قالت إدارة الشرطة المحلية إن رجلاً أسود أعزل توفي متأثرًا بجراحه، بعد أن أطلق عليه شرطي النار في الكاهون، في جنوب كاليفورنيا، أمس (الثلاثاء)، وحثت على الهدوء، في حين أشارت وسائل إعلام محلية إلى تجمع حشود في موقع إطلاق النار.
وتأتي وفاته بعد أقل من أسبوعين من قتل الشرطة لرجل أسود في تشارلوت، في نورث كارولاينا، وآخر في تولسا في أوكلاهوما، مما أثار احتجاجات. وفي تشارلوت، دفع انتشار الشغب السلطات إلى فرض حالة طوارئ.
وزادت عمليات القتل هذه من اتهامات جهات إنفاذ القانون الأميركية بالعنصرية، ومطالبات بأساليب محاسبة أكثر فاعلية للشرطة على قتل السود.
وقالت إدارة شرطة الكاهون إن شرطيين استجابًا لبلاغ عن رجل يسير على قدميه وسط السيارات، مضيفة في بيان أن الرجل رفض توجيهاتهما له بأن يخرج يديه من جيوبه، ثم أخرج شيئًا من بنطاله، ووجهه نحوهما.
وتابعت الإدارة أن الشرطيين، أطلقا بعد ذلك النار على الرجل، وسلطا عليه العصا الكهربائية، وتوفي الرجل بعد نقله إلى مستشفى.
وقال جيف ديفيز، من إدارة شرطة الكاهون، في مؤتمر صحافي عقد بعد ساعات من إطلاق النار، إنه لم يتم العثور على سلاح في الموقع، ولم يحدد ما هو الشيء الذي وجهه الرجل للشرطيين اللذين لم يكشف عن هويتهما.
ودفعت الواقعة حشودًا من الناس للتجمع، مساء أمس، في موقع إطلاق النار وعند إدارة شرطة الكاهون، حيث قالت وسائل إعلام محلية إنهم طلبوا معلومات عن ملابسات إطلاق النار.
ونشر تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ما يفترض أنها صور اللحظات التي أعقبت الواقعة. وسمع في التسجيل صوت امرأة تقول إنها شقيقة القتيل، وإنها اتصلت بالشرطة.
وقالت المرأة في تسجيل الفيديو، وهي تبكي: «يا إلهي، لقد قتلتم شقيقي! (...) فقط طلبت المساعدة! (...) قتلتموه!».
وأكدت الشرطة أن أحد المارة تطوع بتقديم تسجيل مصور على هاتف محمول للواقعة للمحققين.
وأصدرت الشرطة صورة ثابتة من تسجيل الفيديو تصور ما بدا أنهما شرطيان يصوبان السلاح على شخص يصوب شيئًا عليهما، وبدا أن أحد الشرطيين على الأقل أبيض.
كاليفورنيا: تجمع غاضب احتجاجًا على قتل الشرطة لرجل أسود
كاليفورنيا: تجمع غاضب احتجاجًا على قتل الشرطة لرجل أسود
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة