المفوضية الأوروبية: لم يتم إعادة لاجئين سوريين «قسرًا» من اليونان إلى تركيا

المفوضية الأوروبية: لم يتم إعادة لاجئين سوريين «قسرًا» من اليونان إلى تركيا
TT

المفوضية الأوروبية: لم يتم إعادة لاجئين سوريين «قسرًا» من اليونان إلى تركيا

المفوضية الأوروبية: لم يتم إعادة لاجئين سوريين «قسرًا» من اليونان إلى تركيا

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم (الأربعاء)، أنه لم يتم بعد إعادة طالبي لجوء سوريين قسرًا من اليونان إلى تركيا، بموجب اتفاق الهجرة الذي تم التوصل إليه بين تركيا والاتحاد الأوروبي، في مارس (آذار) الماضي.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه، بعدما تمكن أكثر من مليون شخص من الوصول إلى الشواطئ الأوروبية العام الماضي، وافقت أنقرة على استعادة المهاجرين وطالبي اللجوء الذي يعبرون البحر من تركيا إلى الجزر اليونانية، ومن بينهم الفارون من الحرب في سوريا.
إلا أن الإجراءات البطيئة في اليونان لا تزال تعرقل العملية، حيث يتمتع المهاجرون في اليونان بحق التقدم بطلبات للحصول على حق اللجوء، ثم الاستئناف إذا قوبل الطلب بالرفض، قبل أن يتم إعادتهم إلى تركيا.
ووفقًا للمفوضية، فإنه «حتى مطلع الأسبوع الحالي، لم يتم إعادة سوى 578 شخصًا بموجب الاتفاق، من بينهم 53 سوريًا اختاروا العودة إلى تركيا، وليس المضي في إجراءات اللجوء في اليونان».
ومن بينهم أيضًا مهاجرون لأسباب اقتصادية، وهؤلاء لا يعتبرهم الاتحاد الأوروبي مستحقين لحق اللجوء، كما أن من بينهم من تم رفض طلباتهم للجوء.
ووفقًا لمتحدثة باسم المفوضية، فإن نحو ألف سوري - من بين 3 آلاف شخص يسعون للحصول على الحماية في اليونان - تم رفض طلباتهم، إلا أنهم استأنفوا على القرار.
ورغم بطء التقدم، فإن المفوضية وصفت الاتفاق الأوروبي التركي بالناجح.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».