10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 28/ 9/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 28/ 9/ 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 28/ 9/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 28/ 9/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.. aawsat.com.
* أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما تعيين جيفري ديلورنتيس سفيرا لدى كوبا في خطوة تحمل دلالات رمزية كبيرة قبل أشهر قليلة من انتهاء ولايته، ولكن يتوقع أن تصطدم برفض مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
* قال وزير العدل التركي بكر بوزداج، اليوم (الأربعاء)، إن تركيا اعتقلت 32 ألف شخص رسميًا، في إطار تحقيقاتها بشأن حركة دينية تحمّلها الحكومة المسؤولية عن محاولة انقلاب عسكري في 15 يوليو (تموز).
* قال عاملون في المجال الطبي، إن ضربة جوية نفذتها طائرات روسية أو سورية أصابت مستشفى في شرق مدينة حلب السورية الخاضع لسيطرة المعارضة، في الساعات الأولى من صباح اليوم، مما أدى لتوقف العمل فيه.
* أدى الإعصار ميجي الذي ضرب الصين صباح الأربعاء إلى مقتل شخص في مدينة ساحلية صينية بعدما تسبب في مصرع أربعة أشخاص في تايوان، حيث ما زال مليون شخص بلا كهرباء.

* صوت مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء ضد اقتراح قانون لتمويل النفقات الفيدرالية، مما يهدد الحكومة بالشلل قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية.
* أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الثلاثاء، لدى تفقده موقعًا عسكريًا أميركيًا للأبحاث النووية، أن الولايات المتحدة ترفض التخلي عن خيار توجيه الضربة النووية الأولى في حالة نشوب نزاع.
* يترأس شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الأربعاء، اجتماع مجلس حكماء المسلمين المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة.
* عادت رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية «آسيانا إيرلاينز»، وعلى متنها أكثر من 350 شخصًا، إلى لوس أنجليس بعد بلاغ عن رصد دخان في حجرة الأمتعة.
* ذكر مسؤول أميركي كبير أن الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية تعمل على قطع مصادر الدخل لكوريا الشمالية من الفحم وتحويلات العمال في الخارج وتدرس مزيدًا من الإجراءات المشتركة بعد أحدث اختبار نووي لبيونغ يانغ.
* قال المدعي العام بمدينة نيس الفرنسية إن السلطات أحبطت هجمات على أحداث رياضية ومدارس ومواقع دينية بمنطقة الريفيرا الفرنسية منذ مقتل 86 شخصًا في هجوم بالمدينة في يوليو الماضي.
* ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أن المرشح الرئاسي الفرنسي نيكولا ساركوزي قال إنه سيعرض على بريطانيا فرصة للعدول عن تصويتها لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بالتفاوض على معاهدة جديدة للاتحاد مع ألمانيا، وذلك إذا فاز بالرئاسة في 2017.



إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.