تركيا: إقالة 87 عنصرًا في جهاز الاستخبارات على خلفية محاولة الانقلاب

فتحت تحقيقًا جنائيًا بحق 52 آخرين

تركيا: إقالة 87 عنصرًا في جهاز الاستخبارات على خلفية محاولة الانقلاب
TT

تركيا: إقالة 87 عنصرًا في جهاز الاستخبارات على خلفية محاولة الانقلاب

تركيا: إقالة 87 عنصرًا في جهاز الاستخبارات على خلفية محاولة الانقلاب

أقالت السلطات التركية 87 عنصرا من جهاز الاستخبارات للاشتباه بارتباطهم بجمعية فتح الله غولن، التي تتهمها أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو (تموز) الماضي، وذلك في أول عملية تطهير تستهدف إحدى أقوى المؤسسات في تركيا.
وأوقفت الاستخبارات الوطنية 141 من موظفيها عن العمل إثر تحقيق داخلي حول صلات بالداعية السابق فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة. وقالت وكالة الأناضول إن من أصل الموظفين الـ141، تمت إقالة 87. وأضافت أن تحقيقا جنائيا فتح بحق 52 منهم.
من جهة أخرى، قامت الشرطة التركية بتوقيف 41 مشتبها بهم من منظمة «كيمسه يوك مو؟» (هل من أحد هناك؟) الخيرية لعلاقات مفترضة بغولن، بحسب وكالة الأناضول. وأقالت تركيا عشرات آلاف الأشخاص من مؤسسات حكومية في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة، غير أن هذا أول إعلان من نوعه عن إقالات في وكالة الاستخبارات القوية. وقالت الأناضول إن الموظفين الـ87 في الاستخبارات التركية، لن يتمكنوا من العمل في مؤسسات حكومية أخرى بعد إقالتهم. وبرزت تكهّنات كثيرة حول مستقبل رئيس جهاز الاستخبارات التركية، حقان فيدان، بعد أن قال الرئيس رجب طيب إردوغان علنا إن ثغرات في الاستخبارات ساهمت في محاولة الانقلاب الفاشلة. وأقرّ الرجل القوي في تركيا أنه لم يعلم بأمر الانقلاب من جهاز الاستخبارات بل من صهره، وأنه لم يتمكن من الاتصال بهكان ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة.
وكان تم تعيين فيدان على رأس جهاز الاستخبارات من قبل الرئيس التركي في مايو (أيار) 2010، بعد أن عمل مستشارا له للسياسة الخارجية لثلاث سنوات. وإردوغان الذي وصف فيدان بأنه «حافظ أسراره» لم يخف استياءه عندما قدم رئيس الاستخبارات استقالته في فبراير (شباط) 2015 سعيا لدخول البرلمان نائبا عن حزب الرئيس الحاكم. لكن فيدان سحب فيما بعد ترشحه، وبقي على رأس الجهاز.
وجهاز الاستخبارات التركية هو أحد أكثر المنظمات سرية ونفوذا، في تركيا. ويتعاطى مسائل تتراوح من الأمن الداخلي إلى نقاط حساسة في السياسة الخارجية.
ونفذت الشرطة التركية عمليات في 18 محافظة بينها في مدينة إسطنبول، بحثا عن 121 شخصا يشتبه بعلاقتهم بجمعية «كيمسه يوك مو؟» التي أغلقتها السلطات في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة، إضافة إلى مجموعات أخرى لها علاقة بغولن، بحسب وكالة الأناضول. وأوقفت الشرطة 41 مشتبها بهم، فيما تفيد تقديرات السلطات بأن 77 شخصا ممن يجري البحث عنهم موجودون في الخارج، واعتقلت شخصين في إطار تحقيقات غير ذات صلة، فيما لا يزال شخص متواريا.
والمشتبه بهم يواجهون اتهامات عدة، منها «الانتماء لمجموعة مسلحة» و«تمويل الإرهاب». وطلبت الحكومة في مناسبات عدة من السلطات الأميركية تسليمها غولن ليمثل أمام القضاء في تركيا.
وبينما نفى هذا الأخير الذي يقيم في المنفى الاختياري في بنسلفانيا، أي ضلوع له في محاولة الانقلاب.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.