مدير الـ«سي آي إيه» لا يستبعد نشوب حرب عالمية ثالثة

مدير الـ«سي آي إيه» لا يستبعد نشوب حرب عالمية ثالثة
TT

مدير الـ«سي آي إيه» لا يستبعد نشوب حرب عالمية ثالثة

مدير الـ«سي آي إيه» لا يستبعد نشوب حرب عالمية ثالثة

اشار جون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميريكية (سي آي إيه)، اليوم (الثلاثاء)، في حوار له مع شبكة الأخبار الأميركية (سي ان ان)، عن احتمال وقوع حرب عالمية جديدة. قائلا "عندما أنظر إلى جميع مناطق النزاع وأرى أن الولايات المتحدة وروسيا والصين، وهي القوى الكبرى في العالم، تشترك في الأمر وتدعمه بجهة أو بأخرى، فإن القلق الذي يعم الكثير منا هو أن هذا الأمر قد يقود إلى نوع من التصعيد قد يصعب السيطرة عليه لاحقا". مضيفا "أعتقد أنه خلال العشرين أو الثلاثين سنة الأخيرة فإن جميع الأطراف قامت بما تستطيع القيام به لتفادي هذا النوع من التصعيد. كنا نتحدث عن كوريا الشمالية قبل قليل، ما الذي قد يقوم به لحشرجة الأقفاص مما قد يقود إلى ردة فعل قد تؤدي إلى ردة فعل معاكسة؟ سواء كنا نتحدث عن قضايا على علاقة بأوكرانيا أو سوريا أو كوريا الشمالية أو بحر الصين الشمالي أو إيران، يجب أن نعرف أن كل هذه القضايا قد تتعرض للتصعيد وتخرج عن السيطرة".



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.