النظام السوري يشن أكبر هجوم بري على حلب.. وطائراته تواصل تدميرها بالبراميل المتفجرة

النظام السوري يشن أكبر هجوم بري على حلب.. وطائراته تواصل تدميرها بالبراميل المتفجرة
TT

النظام السوري يشن أكبر هجوم بري على حلب.. وطائراته تواصل تدميرها بالبراميل المتفجرة

النظام السوري يشن أكبر هجوم بري على حلب.. وطائراته تواصل تدميرها بالبراميل المتفجرة

قال مسؤول كبير بالمعارضة السورية المسلحة اليوم (الثلاثاء) لرويترز، ان قوات النظام هاجمت مناطق تسيطر عليها المعارضة في حلب على أربع جبهات اليوم في أكبر هجوم بري تنفذه منذ بدئها حملة للسيطرة على المدينة بالكامل الاسبوع الماضي.
على صعيد منفصل، قال قائد فصيل عراقي مسلح يقاتل دعما للحكومة لوكالة أنباء "رويترز" ان قوة عسكرية كبيرة تتقدمها وحدة خاصة تعرف باسم قوات النمر بدأت التحرك بمدرعات ودبابات من أجل هجوم على مناطق شرق حلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وما زالت الغارات الجوية المكثفة التي يقوم بها النظام السوري على مدينة حلب السورية والمناطق الريفية المحيطة بها مستمرة. حيث قصفت طائرات حربية بالبراميل المتفجرة صباح اليوم، مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.
وقال المرصد، الذي يوجد مقره في بريطانيا، إن ثمة اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومسلحي المعارضة جنوب غربي حلب.
ولم يتضح حتى الآن مدى الخسائر البشرية الناجمة عن هذه المواجهات.
وارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الجوية على أحياء حلب الشرقية يوم أمس (الاثنين) إلى 26 شخصا من بينهم 6 أطفال، بحسب المرصد السوري الذي يقول إنه يعتمد في إحصائياته على مصادر ميدانية. مشيرا إلى أن الحصيلة قد تتغير نظرا لوجود جرحى بحالات خطرة ومفقودين.
وتمثل حلب جبهة مهمة في الحرب السورية، حيث يروم النظام تحقيق ما قد ينظر إليه كأهم نصر له خلال هذه الحرب من خلال استعادة مناطق سيطرة المعارضة.
وتتقاسم المعارضة وقوات النظام السيطرة على المدينة، التي كانت مركزا تجاريا مهما، منذ عام 2012.
وفي العام الماضي، تمكنت قوات النظام مدعومة بغارات جوية روسية ومجموعات مسلحة إيرانية من تحقيق تقدم. كما استطاعت مطلع الشهر الماضي إغلاق آخر ممر لمناطق سيطرة المعارضة شرق المدينة، وهو ما جعل قرابة 250 ألف شخص تحت الحصار.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، قد أعرب عن "قلقه العميق" إزاء الأوضاع السائدة في أجزاء من مدينة حلب السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.