النصر يستعيد السهلاوي أمام الوطني

شايع يتجاوز نزلة البرد ويعوض غياب الغامدي

من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي)
من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي)
TT

النصر يستعيد السهلاوي أمام الوطني

من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي)
من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي)

أجرى فريق النصر تدريباته على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود، قبل مغادرة البعثة إلى تبوك تأهبًا للقاء الوطني مساء اليوم الثلاثاء في دور 16 من منافسات كأس ولي العهد.
وستبدأ إجازة الفريق بدءًا من الأربعاء ولمدة خمسة أيام على أن يعود للتدريبات يوم الاثنين المقبل.
كما سيخوض لقاء وديًا في التاسع من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل؛ وذلك استعدادًا للقاء الوحدة في الجولة الخامسة من منافسات دوري المحترفين السعودي.
من جانبه أنهى مدرب النصر الكرواتي زوران ماميتش استعداداته للقاء الوطني مساء اليوم بتجهيز شايع شراحيلي، الذي تمكن من تجاوز نزلة البرد التي تعرض لها ليحل في مركز الظهير الأيمن، معوضًا غياب الثنائي خالد الغامدي لزفافه، والمحترف الكرواتي إيفان لإصابته.
ومن المنتظر أن يشهد اللقاء عودة هداف الفريق محمد السهلاوي للظهور مرة أخرى في صفوف النصر بعد تجاوزه لكل الاختبارات والفحوصات التي أجريت له، حيث أعلن الجهاز الطبي رسميًا تعافيه من الإصابة بشكل تام، وجاهزيته للعب مع الفريق.
ومن جانب آخر وجه نجم النصر والكرة السعودية السابق ماجد عبد الله نقدًا لاذعًا لقائد النصر حسين عبد الغني عبر تصريح فضائي.
وطالب إدارة النصر بسحب شارة القيادة من عبد الغني، وقال: «قائد الفريق يجب أن يكون محبوبًا من الحكام ويجمع اللاعبين ولا يفرقهم». وأضاف: «منذ متى والجبرين وشايع شراحيلي وإبراهيم غالب يسهل استفزازهم؟!».
ورشح ماجد عبد الله لاعب الوسط عبد العزيز الجبرين لتسلم شارة القيادة، مؤكدًا على استحقاقه لها.
يذكر أن حسين عبد الغني يعيش حاليًا أيامًا صعبة في نادي النصر، حيث وجهت له الكثير من الانتقادات بسبب أدائه الفني الضعيف، بالإضافة إلى اختلاقه عددًا من المشكلات كانت أولها في معسكر الفريق في كرواتيا عندما دخل في مشادة قوية مع لاعب الوسط أحمد الفريدي، ثم واصل عبد الغني مشاغباته في بطولة تبوك الودية، بعد أن رفض الخروج بعد تبديله من قبل المدرب، ثم تهجمه على لاعب الاتحاد فهد الأنصاري وتلقيه البطاقة الحمراء. ولم يتوقف عبد الغني عند ذلك، حيث كان سببًا مباشرًا في استقالة مدير الكرة السابق بدر الحقباني، والذي دخل معه في نقاش حاد جدًا بعد لقاء النصر بالاتفاق في الجولة الثانية من دوري المحترفين السعودي، والذي خسره النصر بهدف يتيم.‬



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».