معضلة روني.. الصداع الأكبر في رأس مورينهو

اللاعب الذي تغنت باسمه الجماهير يدفع الآن ثمن سنوات تألقه

فترة صعبة يمر بها روني حاليا (إ.ب.أ) - روني تعلم الكثير تحت قيادة أليكس فيرغسون («الشرق الأوسط») - روني يحتفل بهدف من ثلاثيته في مرمى فناربخشه في مباراته الأولى مع يونايتد قبل 12 عاما («الشرق الأوسط»)
فترة صعبة يمر بها روني حاليا (إ.ب.أ) - روني تعلم الكثير تحت قيادة أليكس فيرغسون («الشرق الأوسط») - روني يحتفل بهدف من ثلاثيته في مرمى فناربخشه في مباراته الأولى مع يونايتد قبل 12 عاما («الشرق الأوسط»)
TT

معضلة روني.. الصداع الأكبر في رأس مورينهو

فترة صعبة يمر بها روني حاليا (إ.ب.أ) - روني تعلم الكثير تحت قيادة أليكس فيرغسون («الشرق الأوسط») - روني يحتفل بهدف من ثلاثيته في مرمى فناربخشه في مباراته الأولى مع يونايتد قبل 12 عاما («الشرق الأوسط»)
فترة صعبة يمر بها روني حاليا (إ.ب.أ) - روني تعلم الكثير تحت قيادة أليكس فيرغسون («الشرق الأوسط») - روني يحتفل بهدف من ثلاثيته في مرمى فناربخشه في مباراته الأولى مع يونايتد قبل 12 عاما («الشرق الأوسط»)

أقر مسؤولو نادي مانشستر يونايتد تغييرات كبيرة في أسلوب إعداد المؤتمرات الصحافية منذ فترة، فعلى مدار السنوات العشر الماضية تقريبًا، كان هناك ميل دائم للتحفظ أمام الكاميرات، وكان المدربون يحرصون على الحفاظ على رباطة جأشهم أمام الكاميرات، والتزام الحذر بخصوص التصريحات التي يطلقونها، مع تعمدهم إلى إخفاء أو على الأقل التقليل مما يشعرون به حقًا. بوجه عام، بدا هذا العالم أكثر ارتباطًا بالعلاقات العامة عن أي وقت مضى. ومع هذا، كان الأمر أكثر إمتاعًا بكثير فيما مضى عندما كان سير أليكس فيرغسون يعقد مؤتمرات صحافية موجزة منفصلة، ويجري إغلاق الكاميرات كي يتمكن من الانطلاق في الحديث بعفوية، وكشف جزءًا من شخصيته الحقيقية والدخول في موجات من الغضب التي يتعذر على المرء تصديقها.
وبالتأكيد لم يكن فيرغسون يتحايل في الرد على الأسئلة المطروحة عليه عندما يتعلق الأمر بواين روني ونوبات الغضب التي تجتاح إليه من حين لآخر (لم يكن أداؤه داخل الملعب آنذاك محل تساؤلات). على سبيل المثال، عندما فتح اتحاد كرة القدم تحقيقًا مع روني لدفعه يده بوجه تال بن حاييم، لاعب بولتون وأندررز في ذلك الوقت، سيطرت حالة من الغضب العارم على فيرغسون لإثارتنا هذا الموضوع أمامه ذلك اليوم لدرجة دفعته لإطلاق 22 كلمة بذيئة بوجوهنا أشبه بقذائف مدفع سريع الطلقات على مدار ما يقرب من 45 ثانية. وانتهى ذلك المؤتمر الصحافي بتلويحه غاضبًا بذراعه في الهواء باتجاه أشرطة التسجيل على طاولته على نحو دفعها لمسافة 10 أقدام لترتطم بالحائط. وكانت آخر كلماته لنا قبل أن يشير بيده باتجاه الباب ليطردنا: «لقد دفعتوني لأن أفقد أعصابي».
كان هذا المشهد ليجتذب عددًا كبيرًا من المشاهدين لو أنه جرى تسجيله تلفزيونيًا. أما الآن، فأصبح يتعين على جوزيه مورينهو ممارسة قدر أكبر من ضبط النفس، بعدما جلس على المقعد ذاته، الذي كان يجلس عليه فيرغسون من قبل، خصوصًا في وقت من حياة روني المهنية يكتشف خلاله، مثلما الحال مع أغلب الرياضيين في لحظة ما من مسيرتهم، أن السن أصبحت خصمه الأخطر الآن.
وسيذكر التاريخ روني باعتباره الرجل الذي وضع نصب عينيه الرقم القياسي لسير بوبي تشارلتون في عدد الأهداف التي أحرزها.. 249 هدفًا باعتباره الهداف الأول بتاريخ النادي. كما أنه تفوق بالفعل على تشارلتون وحل محله باعتباره الهداف رقم واحد في تاريخ المنتخب الإنجليزي، ويقف على بعد 9 مباريات دولية فقط عن الرقم القياسي لحارس المرمى بيتر شيلتون البالغ 125 مباراة، إضافة لحصده خمس بطولات للدوري الممتاز، وبطولة واحدة بدوري الأبطال، وبطولة واحدة لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وبطولتي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وأيًا ما كان رأيك في أداء روني الحالي، وبغض النظر عن طول الفترة التي اشتاقت خلالها جماهير مانشستر يونايتد لأن تلمس قدمه الكرة، تظل الحقيقة أن تماثيل ونصبًا تذكارية شيدت من أجل لاعبين حققوا إنجازات أقل، بما في ذلك داخل مانشستر يونايتد.
في الوقت ذاته، فإنه ليس هناك حكمة من وراء الادعاء بأن كل شيء على ما يرام في وقت تحول روني إلى محط جدال عام على مستوى البلاد، ولن أكون مندهشًا لو أن مورينهو يشعر حقيقة الأمر بقلق أكبر بكثير عما يبديه. يكمل روني عامه الـ31 الشهر المقبل، وهي سن ليست كبيرة بأي حال من الأحوال. في الواقع، يصغر روني كريستيانو رونالدو بثمانية شهور. تجدر الإشارة إلى أن تيدي شيرينغهام كان في الـ33 من عمره عندما سجل هدف الفوز في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لصالح مانشستر يونايتد عام 1999، علاوة على أن غياب روني عن مباراة فريقه أمام فريق فينورد الهولندي في الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي التي انتهت بهزيمة يونايتد، أثر على أداء زميله زلاتان إبراهيموفيتش، الذي تفصله بضعة أسابيع عن عيد ميلاده الـ35.
ومع ذلك، فإن الوضع داخل عالم كرة القدم ليس ببساطة مقارنة عمر شخص ما بآخر. لقد كان روني في الـ16 عندما شارك للمرة الأولى بالدوري الإنجليزي الممتاز عام 2002، ومنذ ذلك الحين لم يمر موسم للدوري الممتاز دون أن يشارك في 42 مباراة على الأقل. كانت تلك مسيرة طويلة، ويعلم الله وحده حجم المصاعب التي مر بها. وسواء عاجلاً أم آجلاً، كان سيدفع روني الثمن. من جانبه، صاغ ديك ألن، لاعب البيسبول السابق، الفكرة على نحو بليغ بقوله: «جسمك أشبه بقطعة من الصابون - كلما زاد استهلاكك له يبلى».
إلا أن هذا لا يعني أن روني الآن في الوقت المناسب لإعلان اعتزاله. ومع ذلك، تبقى هناك تساؤلات مشروعة حول ما إذا كان لا يزال قادرًا على تحقيق الفوز في المباريات المهمة. وإذا لم يكن مورينهو قلقًا حقًا بخصوص مستوى أداء روني، فإنه ينبغي عليه ذلك. كان باستطاعة النسخة القديمة من روني إسقاط الأندية الكبرى من فوق عروشها، أما النسخة الحديثة منه فتبذل قصارى جهدها الآن في مواجهة أندية أقل مستوى. ومن جانبي، أعتقد أن مدرب المنتخب الإنجليزي يدرك هو الآخر هذه الحقيقة.
جدير بالذكر أنه في إطار سيرته الذاتية، كتب سام ألاردايس أن «معظم اللاعبين يقدمون أفضل أداء لهم على امتداد عقد فقط. إذا انضممت إلى الفريق الأول في عمر الـ17، عادة ما يبدأ أداؤك في التراجع في عمر الـ27. ورغم وجود استثناءات لهذا الأمر، فإنها ليست بالكثيرة. وعلى امتداد تلك السنوات الـ10، يعاني جسد اللاعب، خصوصًا إذا كنتَ لاعبًا دوليًا. وتبدو مسألة تداعي الجسد»، مؤكدة: عندما «تفكر بالأمر في صورة معادلة، 60 مباراة على مدار 10 سنوات، مع الحصول على ثلاثة أو أربعة أسابيع فقط إجازة كل صيف».
وأشار ألاردايس إلى جو كول كمثال لتوضيح وجهة نظره، وخلص إلى أنه «قد تعرض للإنهاك والاستنزاف»، واستطرد موضحًا: «كان في الـ17 فقط من عمره عندما شارك للمرة الأولى بالدوري الممتاز، وكان قد لعب 150 مباراة لحساب وستهام بحلول وقت بلوغه الـ21».
ومع ذلك، يبقى هذا المثال بعيدًا للغاية عن روني، ذلك أنه وقت إتمامه الـ21 من عمره، كان روني قد تجاوز بكثير 200 مشاركة مع ناديه والمنتخب. اليوم، يقف رصيده من المشاركات عند مشاركة 718. كما أن روني يختلف عن ريان غيغز، فهو صاحب بنية بدنية مختلفة، وعاش على نحو مختلف، وخلال سنوات تألقه كان يبدي قدرته على التفوق على خصومه عبر إظهار مستويات استثنائية من القوة والمثابرة البدنية.
وقد تجلى ذلك ليلة 20 أبريل (نيسان) 2010 عندما واجه مانشستر يونايتيد بايرن ميونيخ في إطار بطولة دوري أبطال أوروبا، وأسفرت مواجهة الذهاب هذه في بافاريا عن فوز بايرن ميونيخ بهدفين مقابل هدف ليونايتد. وتعالت صيحات المناشدة لروني كي يشارك في مباراة الإياب، رغم إصابته بتمزق في أربطة الكاحل. وقد يتذكر القراء جميعًا مشاعر الصدمة والذهول التي سيطرت على الجميع لدى إعلان اسم روني بين التشكيل الأساسي في مباراة الإياب بعد أسبوع واحد من مشاركته في مباراة الذهاب (رغم أن التشخيص الطبي أكد ضرورة ابتعاده عن الملاعب لفترة تصل إلى ثلاثة أسابيع).
داخل الملعب، تقيدت حركة روني واقتصرت على الجري في خطوط مستقيمة. واضطر المدرب لإحلال آخر محله بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني، وغاب عن المباراة التالية في الدوري أمام بلاكبيرن. أما الأمر الذي ربما لا يعرفه الكثيرون أن روني، الذي يبدي أحيانًا درجات مذهلة من الإيثار، وافق على المشاركة رغم أنه كان لا يزال يسير بعكازين ويرتدي حذاءً حمائيًا لقدمه في طريقه إلى ملعب أولد ترافورد. ولكم أن تقارنوا ذلك بما أشيع داخل غرفة تبديل ملابس لاعبي مانشستر يونايتد، الموسم الماضي، حول تعمد انسحاب أحد اللاعبين من مباراة ما لمجرد أنها «لا تروق له»، ليفاجئ زملاءه به يتدرب بصورة طبيعية تمامًا في اليوم التالي مباشرة.
ومنذ ذلك الحين، يرتدي روني أربطة حول ذلك الكاحل الأيمن، وهذه هي واحدة من التفاصيل التي يميل الكثيرون لإغفالها عندما تتحول الآراء ضده. ربما كان روني سيئ الحظ لتزامن الأعوام الـ14 التي شارك خلالها في الدوري الممتاز مع عصر شبكات التواصل الاجتماعي. واللافت أن شبكة الإنترنت تعج بعد كل مباراة بفيديوهات تجمع كل الأخطاء التي اقترفها خلال المباراة. وأظهر أحد هذه الفيديوهات فقدان قائد المنتخب الإنجليزي الكرة ثلاث مرات متتالية أمام هال سيتي، وبالفعل كان أداؤه في هذه المواقف سيئا للغاية، إلا أن أحدًا لم يتذكر الكرة التي مررها ببراعة لماركوس راشفورد ليسجل بها هدف الفوز في وقت متأخر من المباراة.
وبالمثل، يبدو أن إسهام روني في الفوز بنهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الموسم الماضي قد أسقطه منتقدوه عمدًا من ذاكرة التاريخ، رغم أن الكثيرين منهم من مشجعي ناديه. ومنذ فترة ليست بالبعيدة، تساءل الكاتب سام بيلغر: «لماذا يبقى روني غير محبوب من قبل الكثير للغاية من مشجعي مانشستر يونايتد؟» - سؤال تصعب الإجابة عنه.
ولا شك أنه من بين كل المآزق الفنية التي تواجه مورينهو بعد تلقيه ثلاث هزائم متتالية في كل المسابقات ستكون معضلة مستقبل وين روني قائد الفريق هي الأكثر إلحاحًا. ولم يقدم قائد إنجلترا، الذي يشغل مركزا في منتصف الملعب هذا الموسم، دورا محوريا في تشكيلة واجهت صعوبة في اللعب بروح الفريق وظهر بشكل هزيل في الخسارة 3 - 1 أمام واتفورد في الجولة الخامسة من المسابقة، لتتعالى أصوات تطالب باستبعاده.
وأطلق روني تسديدة واحدة ولم يلعب تمريرة بينية واحدة وصنع فرصتين فقط رغم تنفيذ تسع ركلات ركنية وركلات ثابتة خلال اللقاء.
ولم يكن الأداء الدفاعي لروني على المستوى المطلوب، إذ إنه أوقف فرصتين فقط للمنافس خلال 90 دقيقة، وكانت أولويته على ما يبدو الدخول أكثر من مرة في جدل مع الحكم مايكل أوليفر. وكتب جيم وايت أحد المتابعين المخضرمين ليونايتد: «أدرك أليكس فيرغسون واقع الأمر قبل أكثر من ثلاث سنوات.. لم يعد وين روني يستحق مكانا في مانشستر يونايتد»، وأضاف: «لا يتميز بسرعة البديهة فضلا عن بطء تحركاته.. يونايتد فريق يبدو وكأنه يتحرك ببطء شديد والسبب الأكبر في هذا يكمن في استمرار الاعتماد على لاعب يعتمد على سمعته في أكثر المراكز أهمية».
ولم يخش مورينهو قط تبعات اتخاذ قرارات صعبة خلال مسيرته كمدرب ويحتاج لاتخاذ قرار صعب آخر بخصوص بروني. ولعب روني دورا حيويا في خط هجوم يونايتد منذ أن سجل ثلاثية من الأهداف في مرمى فناربخشه في مباراته الأولى مع الفريق الإنجليزي قبل 12 عاما قادمًا من إيفرتون. وخلال السنوات الأخيرة وبعد انخفاض سرعته بدأ مركز روني يتراجع أكثر نحو منتصف الملعب.
ودفع لويس فان غال المدرب السابق ليونايتد بروني في منتصف الملعب في نهاية الموسم الماضي، ولم يترك بصمة تذكر في هذا المركز مع إنجلترا في بطولة أوروبا 2016. واختار مورينهو أن يتبع النهج نفسه بالاعتماد على قدرته على التمرير وخبرته في صناعة فرص للمهاجمين زلاتان إبراهيموفيتش وماركوس راشفورد.
ولكن عدم تحرك روني بالصورة المطلوبة يسهل على المنافسين توقع أسلوب لعب يونايتد وإحباط هجماته، وبالتأكيد لم يجد مورينهو مفرا من التفكير في الاعتماد على أندير هيريرا أو لاعب ارتكاز مثل مورغان شنايدرلين ليتيح حرية التقدم لبول بوغبا. وعبرت جماهير يونايتد عن قلقها بشأن روني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعكس المداخلات الهاتفية لبعض المشجعين بالبرامج المتخصصة استياء متزايدًا، وأمام مورينهو أيام قليلة متوترة لدراسة الموقف. ومن غير المرجح أن يكون روني ضمن تشكيلة يونايتد أمام ليستر سيتي في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي اليوم.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.