هيئة الرياضة تهنئ الوطن.. وتستعرض 43 منجزاً تحققت العام الحالي

عبد الله بن مساعد: الصدق والإخلاص والعدل أسس قامت عليها بلادنا

الرياضيون احتفوا أمس باليوم الوطني للمملكة («الشرق الأوسط»)
الرياضيون احتفوا أمس باليوم الوطني للمملكة («الشرق الأوسط»)
TT

هيئة الرياضة تهنئ الوطن.. وتستعرض 43 منجزاً تحققت العام الحالي

الرياضيون احتفوا أمس باليوم الوطني للمملكة («الشرق الأوسط»)
الرياضيون احتفوا أمس باليوم الوطني للمملكة («الشرق الأوسط»)

رفع الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السعودية بمناسبة حلول اليوم الوطني السادس والثمانين للبلاد.
وتحتفل السعودية يوم الثالث والعشرين من سبتمبر (أيلول) في كل عام، حيث يحمل هذا التاريخ ذكرى توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبد العزيز وتحويل مسماها إلى المملكة العربية السعودية.
وقال الأمير عبد الله بن مساعد رجل الرياضة الأول في البلاد: يطيب لي بكثير من الفخر والاعتزاز أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بهذه المناسبة الغالية التي يعتز بها أبناء ورياضيو الوطن.
وأشار الأمير عبد الله بن مساعد إلى أن اليوم الوطني «يحمل ذكرى عزيزة على قلوبنا نستذكر معها ملحمة تاريخية صنعها الملك الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن ورجاله المخلصون والتي صنعت نموذجا حيا لأعظم وحدة في العصر الحديث تفخر بها هذه البلاد التي بنيت على أسس من الأمانة والصدق والإخلاص والعدل وظلت كذلك منذ تلك المرحلة حتى وقتنا الحالي بفضل ما منحها الخالق من قادة أوفياء أخلصوا في القول والعمل فكتب الله على أيديهم تقدما ونماء وازدهارا يعيشه وطننا الغالي».
وأصدرت الهيئة العامة للرياضة منشورا خاصا باليوم الوطني قدمت فيه أبرز الإنجازات التي تحققت لرياضة الوطن خلال العام الحالي، والتي يأتي على مقدمتها القرار الملكي بتعديل اسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة وتكوين مجلس إدارة لها يعين رئيسه بأمر ملكي.
كما استعرضت الهيئة في إصدارها الخاص باليوم الوطني 43 منجزا تم تحقيقها خلال هذا العام على صعيد 19 اتحادا رياضيا لمختلف فئاته السنية، كما أبرزت الهيئة العامة للرياضة منجزات افتتاح منشآت ثلاثة أندية هي الدرع والترجي والباطن في مدينة حفر الباطن.
من جانبها رفعت مجالس إدارات أندية دوري المحترفين السعودي أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده ولكافة الشعب السعودي بمناسبة حلول اليوم الوطني السادس والثمانين والذي يحمل في طياته الكثير من الذكريات البطولية لهذه البلاد التي كان أبطالها أبناء هذا الشعب تحت قيادة المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن.
من جانبه هنأ أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم القيادة السعودية باليوم الوطني السادس والثمانين، موضحا أن يومنا الوطني هو يوم من الأيام الخالدة في تاريخ المملكة، وعندما أسس الملك عبد العزيز رحمه الله هذا الكيان الكبير أسسه وبناه على معتقدات إسلامية واضحة، وعلى عمل مؤسساتي يخدم المملكة بصفة عامة.
وأضاف رئيس اتحاد الكرة: أساس هذا البناء هو العقيدة التي بنينا من حولها الشيء الكثير، واليوم ونحن نحتفي بالعيد الـ86 فإننا نشارك في حضارة وأرض وشعب، هذا الشعب الذي بايع الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بيعة صادقة وإيمانا صادقا، في بناء هذه الدولة، ونحمد الله سبحانه وتعالى أن هذا البناء الراسخ أنشئ على قواعد ثابتة.
وقال عيد: نحن ننعم بالأمن والاستقرار وننعم بفكر حضاري ومنظومة متكاملة اقتصاديا وسياسيا وفكريا وتعليميا، إلى جانب العمق الاجتماعي في مناشط عدة وبحيث إنني مسؤول عن أحد المناشط الرياضية وهو كرة القدم واتحاده، فإننا ندين بالفضل لله ثم للحكومة التي سخرت لنا جميع سبل النجاح والتقدم والتطوير، فها هو الاتحاد السعودي لكرة القدم مشرف على انتخابات قادمة بعد أن حقق نجاحا كبيرا في انتخاباته الأولى التي وضعت الديمقراطية وحرية الرأي ووضع الكلمة في موضعها، إلى جانب أن هناك مستويات راقية لولا فضل الله وهذا التلاحم الفكري الشعبي الحكومي لما وصلنا إليه، قفزت رياضتنا وبالذات رياضة كرة القدم، قوامها الإيمان بهذا الوطن والإيمان بمقدساته ومنجزاته والدعم لحكومته وشعبه والقائمين على تسييره.
واختتم أحمد عيد حديثه: «أهنئ الشعب جميعا أهنئ الأسرة الرياضية بأكملها وأكرر البيعة والولاء لحكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد بأن نكون شعبا وحكومة واحدة، وأسأل الله أن يعيد هذا اليوم أعواما كثيرة ونحن ننعم بالاستقرار والأمن والأمان».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.