حمية «بوكيمون غو».. الطريقة الأمثل للتخلص من الوزن الزائد

ألماني يؤكد نجاحها بعد فقدانه 30 كيلوغرامًا

حمية «بوكيمون غو».. الطريقة الأمثل للتخلص من الوزن الزائد
TT

حمية «بوكيمون غو».. الطريقة الأمثل للتخلص من الوزن الزائد

حمية «بوكيمون غو».. الطريقة الأمثل للتخلص من الوزن الزائد

أصبح الشاب الألماني «ديفيد» رمزًا لمحاسن لعبة «بوكيمون غو»، بعد كثير من النقد حول مضارها، لأن مطاردة وحوش «بوكيمون» على هاتفه الذكي ساعدته في التخلص من 30 كغم من وزنه خلال شهر.
يقول ديفيد (23 سنة) إنه كان يقضي ساعات طويلة من يومه في اللعب بالألعاب الإلكترونية أمام شاشة الكومبيوتر، لكن «بوكيمون» أخرجته من الغرفة إلى الهواء الطلق كي يطارد الوحوش، وكان لا يتناول غير الوجبات الجاهزة والمشروبات الغازية والبطاطس المقلية لأشهر حتى بلغ وزنه 130 كغم (طوله 193 سم).
وأضاف الشاب الألماني أنه قطع مسافة 658 كم خلال شهر داخل أحياء مدينة كولون في أثناء لعب «بوكيمون غو». وقطع معظم هذه المسافات على قدمه أو باستخدام الدراجة الهوائية، والنتيجة أنه فقد 30 كغم من وزنه وأصبح رشيقًا، لأنه في معظم الأوقات، ما عاد يجد وقتًا للأكل.
والأهم بالنسبة له هو النجاح الذي حققه على اللعبة، والذي لا يقل عن النجاح في بقية ألعاب الكومبيوتر، وبلغ في لعبة «بوكيمون غو» المستوى 30 من مجموع 40 مستوى في اللعبة، وما عاد يبقى في البيت إلا قليلاً، وانتقل من الوجبات السريعة إلى تحضير وجباته بنفسه، كما تحول من شرب المرطبات الغازية إلى شرب الماء فقط.
نقطة الضعف الأساسية في حمية «بوكيمون غو» التي ازدهرت على يد «ديفيد»، هي الحاجة للوقت. ويعترف الشاب بأنه عاطل عن العمل، ولذلك فقد أمكنه تخصيص كثير من الوقت للعبة. ولكن هل سيزيد وزنه مجددًا إن وجد عملاً الآن في اختصاصه (طباخ)، بعد أن أصبح أحد مشاهير اللعبة؟ يقول «ديفيد» إنه لا يعرف، لكنه يعرف أن «بوكيمون غو» لم تصبه بالإدمان.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.