«أمازون» تدخل المساعد الصوتي في كومبيوتراتها اللوحية الجديدة

«أمازون» تدخل المساعد الصوتي في كومبيوتراتها اللوحية الجديدة
TT

«أمازون» تدخل المساعد الصوتي في كومبيوتراتها اللوحية الجديدة

«أمازون» تدخل المساعد الصوتي في كومبيوتراتها اللوحية الجديدة

أعلنت «أمازون» في الثامن من الشهر الحالي أنها ستدخل ولأول مرة تقنيات «أليكسا» للمساعدة الصوتية في أجهزة كومبيوتراتها اللوحية «فاير». وكانت «أليكسا» قد أدخلت في السابق في جهاز «أمازون إيكو»، وفي أداة «فاير تي في» وأجهزة «فاير ستيك» من «أمازون».
وأعلنت الشركة أنها ستشحن جهاز «فاير إتش دي8» الجديد ذي السعر المنخفض (90 دولارًا) بتقنيات المساعد الصوتي في 21 سبتمبر الحالي. كما ستدخل نفس التقنيات في جهاز «فاير إتش دي 10» المقبل.
وتعتبر هذه الخطوة مهمة في سياق التنافس مع تقنيات المساعد الصوتي «سيري» من «أبل»، إذ إنها ستحول كل الأجهزة الإلكترونية في المستقبل إلى أدوات تنفذ الأوامر الصوتية. وبنجاح «أمازون» في استخلاص «أليكسا» من «إيكو» ووضعه في الكومبيوترات، فإنها ستمنح مستخدمي أجهزتها الإلكترونية المساعدة الصوتية المطلوبة في أي موقع ومكان.
وقد ظلت «أليكسا» حتى الآن قابعة داخل «إيكو»، الأداة الساكنة في غرف المعيشة أو النوم أو المطابخ. ووفقًا لما أعلنته الشركة، فإن عمل «أليكسا» في الأجهزة اللوحية سيختلف عن عملها في «إيكو»، إذ لن تتمكن «أليكسا» الجوالة من الإنصات طوال الوقت، بل يجب على أصحاب الكومبيوتر كبس زر لأجل ذلك، أي لتوجيه الأسئلة إليها. كما أنها لن تعمل إلا عند وجود شبكة «واي فاي» للاتصالات.
ولا يتوقع الخبراء، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست»، أن تكون «أليكسا» متعددة المهام مثل أدوات «سيري»، أو تلك التي يقدمها «غوغل» في الأجهزة العاملة بنظام «أندرويد».



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.