رئيسة مجلس إدارة أمناء هيئة الإذاعة البريطانية تستقيل بطلب من تيريزا ماي

لإعادة تقدمها للوظيفة قبل البدء بعملية تغيير واسعة

رئيسة مجلس إدارة أمناء هيئة الإذاعة البريطانية تستقيل بطلب من تيريزا ماي
TT

رئيسة مجلس إدارة أمناء هيئة الإذاعة البريطانية تستقيل بطلب من تيريزا ماي

رئيسة مجلس إدارة أمناء هيئة الإذاعة البريطانية تستقيل بطلب من تيريزا ماي

استقالت رونا فيرهيد رئيسة مجلس أمناء هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)، بعد أن طلبت منها رئيسة الوزراء تيريزا ماي إعادة التقدم للوظيفة قبل عملية تغيير واسعة، حسب ما اكدت ال"بي بي سي" اليوم (الاربعاء).
وكان رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون ثبت تعيين فيرهيد قبل أربعة أشهر؛ لكن ماي عبرت عن رغبتها في أن يكون رئيس مجلس الامناء المقبل معينا عبر عملية اختيار تشارك فيها فيرهيد.
وقد استقال كاميرون بعد تصويت البريطانيين في 23 يونيو (حزيران)، لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي.
وفي بيان قالت فيرهيد إنّها تعتقد أنّه يجب أن تكون هناك "بداية جديدة" مع تطبيق ال"بي بي سي" تغييرات كبيرة في اطار الميثاق الجديد لادارة المؤسسة ومدته 11 عاما، من المتوقع أن توافق عليه الحكومة هذا العام.
وفي اكتوبر (تشرين الاول) 2014، عينت فيرهيد رئيسة لمجلس أمناء "بي بي سي" لمدة أربع سنوات، إلّا أنّ الوظيفة أُلغيت فعليًا ضمن الاصلاحات، بعد استبدال مجلس الامناء بـ"المجلس الموحد" الجديد.
وفي مايو (أيار) الماضي، طلب كاميرون من فيرهيد الاستمرار في منصبها واكمال مدتها على رأس مجلس الامناء الذي سيشارك بشكل أكبر في عمليات الادارة اليومية للمؤسسة. إلّا أنّ تعيينها لاقى انتقادات من لجنة الثقافة في البرلمان التي قالت إنّ هذه وظيفة حساسة سياسيًا ويجب أن تفتح للتنافس العام.
وقررت ماي الآن إعادة العملية، حسب بيان من مجلس أمناء الـ"بي بي سي"، جاء فيه أنّ فيرهيد لن تتقدم للوظيفة.
وقالت فيرهيد إنّ "رئيسة الوزراء شجعتني بقوة على المشاركة في عملية التعيين لفترة جديدة من اربع سنوات بصفة رئيسة لمجلس أمناء البي بي سي". وأضافت "ولكن وبعد تفكير طويل توصلت إلى نتيجة هي أنّني يجب ألّا أفعل ذلك (..) واعتقد أنّه من الافضل أن تكون البداية جديدة وأن تُعين الحكومة شخصًا جديدًا".
ويعتبر التفاوض على الميثاق الجديد عملية حساسة بالنسبة للبي بي سي التي تلقى قبولا واسعًا لدى البريطانيين، وتدفع كل اسرة 145.50 جنيه استرليني 210 دولارات (184 يورو) سنويًا، لمشاهدة تلفزيون البي بي سي، باجمالي 3.7 مليار جنيه كل عام.
ومن المقرر أن يقدم وزراء، مسودة ميثاق البي بي سي الجديد الخميس، طبقا لصحيفة "فايننشال تايمز"، بناء على اقتراحات نشرت في مايو (أيار).



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.