10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاربعاء 14/09/2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاربعاء 14/09/2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاربعاء 14/09/2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاربعاء 14/09/2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر الذي ستطلعون على تفاصيله، وتفاصيل الأخبار الواردة فيه، على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات: aawsat.com
* قال مسؤول استخباراتي سابق إن مسلحي طالبان استولوا على نحو 200 سيارة مصفحة من القوات الأمنية الأفغانية خلال الأشهر الأخيرة .
* أعلن الادعاء العام الاتحادي الألماني اليوم (الأربعاء)، أن قاضي التحقيقات بالمحكمة الاتحادية الألمانية قضى بإيداع أحد السوريين الثلاثة الذين تم القبض عليهم أمس للاشتباه في صلتهم بالإرهاب، السجن على ذمة التحقيق.
* قالت وزارة الداخلية الاسبانية إنّ الشرطة اعتقلت اليوم، مغربيا متهما بالترويج للفكر المتطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
* ذكر وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف اليوم، أن بلاده تعتزم إرسال فريق آخر من المفتشين إلى مصر في المستقبل القريب، طبقا لما ذكرته وكالة "تاس" الروسية للانباء اليوم.
* أفادت تقارير إعلامية رسمية اليوم، بأن البرلمان الصيني قد فصل 45 نائبا يمثلون مقاطعة لياونينغ شمال شرقي البلاد بسبب تلاعب "غير مسبوق" في الانتخابات.
* أفادت هيئة المسح الجيولوجي الاميركية أنّ زلزالا بقوة ست درجات وقع على بعد 89 كيلومترا غربي جزر سولومون في جنوب المحيط الهادي اليوم.
* قال المرصد السوري لحقوق الانسان يوم أمس، إنّ يوما كاملا مر من دون سقوط قتلى من المقاتلين بعد بدء سريان وقف جديد لاطلاق النار في النزاع بين قوات نظام الاسد وفصائل المعارضة السورية، فيما تبذل جهود حذرة لتوصيل المساعدات إلى مناطق محاصرة.
* أعلنت الولايات المتحدة عن اتفاق مع اسرائيل تقدم بموجبه واشنطن إلى الدولة العبرية مساعدات عسكرية بقيمة 38 مليار دولار على عشر سنوات، في دعم قياسي جديد على الرغم من التوتر الشديد القائم بين الحليفتين بشأن إيران وعملية السلام مع الفلسطينيين.
* ارتفعت الاسهم الاوروبية في التعاملات المبكرة اليوم، لتنهي موجة خسائر استمرت أربعة أيام مع سعي المستثمرين لشراء الاصول التي تنطوي على ملاذ امن بعد موجة هبوط في الاسواق العالمية.
* تعتزم شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة سامسونغ إلكترونيكس إصدار تحديث لأحد برامج تشغيل الهاتف الذكي الجديد "غالاكسي نوت7" الذي اضطرت إلى استدعائه من الأسواق بسبب ارتفاع درجة حرارته واحتمال انفجاره.



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».