49 % من الألمان يرون أنهم ليسوا بحاجة لطلب يد العروس من أبيها

72 % يؤيدون تحمل العروسين تكاليف الزفاف

49 % من الألمان يرون أنهم ليسوا بحاجة لطلب يد العروس من أبيها
TT

49 % من الألمان يرون أنهم ليسوا بحاجة لطلب يد العروس من أبيها

49 % من الألمان يرون أنهم ليسوا بحاجة لطلب يد العروس من أبيها

كشفت نتائج استطلاع للرأي أجري في ألمانيا أن 49 في المائة من الألمان يرون أن العريس ليس في حاجة إلى طلب يد العروس من أبيها، في حين أعرب 40 في المائة عن تأييدهم لهذا التقليد.
من ناحية أخرى، أظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد «يوغوف» أن كثيرا من الألمان يرفضون الزواج الكنسي لغير المتدينين، إذ أوضح 39 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أنهم لا يرحبون بالزواج الكنسي، إذا كان ذلك من باب التدين السطحي، في المقابل أبدى 44 في المائة ممن شملهم الاستطلاع عدم اعتراضهم على الزواج الكنسي لغير المتدينين.
من ناحية أخرى، رأى 72 في المائة من المستطلعة آراؤهم أن على العروسين أن يتحملا الجزء الأكبر من تكاليف الزفاف، فيما رأى 6 في المائة أن هذا هو واجب أسرة العروس، ورأت نسبة مساوية أن هذا واجب أسرة العريس.
وبلغ عدد المتزوجين في ألمانيا في العام الماضي نحو 400 ألف زوج وزوجة، وهو أكبر عدد للمتزوجين منذ 15 عاما، وبلغ عدد الزيجات على المذهب الكاثوليكي 45 ألف زيجة، وكذلك عدد الزيجات على المذهب الإنجيلي.
وأعرب 30 في المائة من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بأن فترة التعارف بين الزوجين ينبغي ألا تزيد عن عام، فيما رأى 17 في المائة أن هذه الفترة لا ينبغي أن تقل عن عامين، ورأى 12 في المائة أنها ينبغي أن تتراوح بين عامين إلى 3 أعوام، بينما أعرب 16 في المائة عن اعتقادهم أنه من الممكن أن تقل هذه الفترة عن عام واحد.
واعتبر 45 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أنه من الجيد أن تحمل الزوجة لقب عائلة زوجها بعد الزواج، فيما اعترض على ذلك 42 في المائة، وكان اللافت للنظر أن نسبة مؤيدي التقليد القديم بين الشريحة العمرية التي تقل عن 30 عاما بلغت 51 في المائة.
ورأى 77 في المائة أنه ينبغي الحفاظ على تقليد إلقاء العروس لباقة زهور بين المدعوين، فيما اعترض على ذلك 15 في المائة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.