غوارديولا ومورينهو يخطفان الأضواء في ديربي مانشستر اليوم

يوفنتوس يبحث عن فوز ثالث في الدوري الإيطالي قبل بدء مشواره القاري

يتجدد الصراع  بين المدربين اللذين تحولت صداقتهما إلى عداوة في كثير من الأحيان.. لكن هذه المرة على الملاعب الإنجليزية («الشرق الأوسط»)
يتجدد الصراع بين المدربين اللذين تحولت صداقتهما إلى عداوة في كثير من الأحيان.. لكن هذه المرة على الملاعب الإنجليزية («الشرق الأوسط»)
TT

غوارديولا ومورينهو يخطفان الأضواء في ديربي مانشستر اليوم

يتجدد الصراع  بين المدربين اللذين تحولت صداقتهما إلى عداوة في كثير من الأحيان.. لكن هذه المرة على الملاعب الإنجليزية («الشرق الأوسط»)
يتجدد الصراع بين المدربين اللذين تحولت صداقتهما إلى عداوة في كثير من الأحيان.. لكن هذه المرة على الملاعب الإنجليزية («الشرق الأوسط»)

تشهد مباراة الديربي المرتقبة بين مانشستر يونايتد وجاره اللدود مانشستر سيتي اليوم، في المرحلة الرابعة من بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مواجهة بين أكثر أندية المسابقة إبراما لصفقات من العيار الثقيل هذا الموسم، غير أن تلك التعاقدات لن تكون جميعها موجودة على أرض الملعب. ورغم انطلاقة الفريقين المثالية في المسابقة هذا الموسم عقب انتصارهما في مبارياتهما الثلاث الأولى، فإن الكثير من الأضواء بدت مسلطة على مدربيهما الجديدين.
وسيكون ملعب أولد ترافورد (معقل مانشستر يونايتد) مسرحا للمواجهة الأولى في بطولة الدوري بين البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب يونايتد وغريمه الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي، ليتجدد الصراع مرة أخرى بين المدربين، اللذين تحولت صداقتهما إلى عداوة في كثير من الأحيان، لكن هذه المرة على الملاعب الإنجليزية. ولم يدل كلا المدربين سوى بالقليل من التصريحات حتى الآن بعد نهاية
مباريات الأجندة الدولية مؤخرا، غير أن غوارديولا اعترف عقب انتهاء مباراة فريقه الأخيرة بالمسابقة بأنه سيستغل الفترة المتاحة أمامه لدراسة المنافس. وقال غوارديولا عقب فوز سيتي 3 - 1 على ضيفه وستهام يونايتد قبل أسبوعين «لم أستطع التعرف على أداء مانشستر يونايتد حتى الآن، ولكن الفرصة تبدو متاحة الآن لرؤيته على نحو جيد خلال الأيام العشرة المقبلة، كما سأستغل تلك الفترة في متابعة بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني (منافس سيتي القادم في دوري الأبطال)، بالإضافة لفرق أخرى». أضاف غوارديولا «ينبغي علينا الظهور بشكل رائع من أجل الفوز في أولد ترافورد. يمكنني تصور الأجواء هناك. إنني أتطلع لخوض تلك التجربة».
ويعاني كلا الفريقين من غياب عدد من عناصرهما الأساسية خلال تلك المواجهة المبكرة. ويفتقد سيتي خدمات هدافه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، الذي سيبدأ تنفيذ عقوبة الإيقاف لمدة ثلاث مباريات بسبب تعمده توجيه ضربة بالمرفق على وجه وينستون ريد مدافع وستهام أثناء مباراة الفريقين. في المقابل، يخوض الأرميني هنريخ مخيتاريان لاعب وسط يونايتد سباقا مع الزمن للتعافي من الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع منتخب بلاده. وأوضح مخيتاريان على حسابه الإلكتروني الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (إنستغرام) «ما زلت في مرحلة التأهيل ولكنني لست متأكدا ما إذا كان بإمكاني اللحاق بالديربي يوم السبت أم لا».
ووصفت وسائل الإعلام البريطانية اللقاء بأنه «الأكثر قيمة في تاريخ كرة القدم»، حيث من المحتمل أن يصل إجمالي التكلفة المادية للاعبي الفريقين، الذين سيتواجدون على أرض الملعب، إلى أكثر من 670 مليون جنيه إسترليني (895 مليون دولار).
ووقع صانع الألعاب الفرنسي بول بوغبا، الذي من المتوقع أن يقود خط وسط يونايتد خلال اللقاء، مقابل مبلغ قياسي بلغ 3.‏89 مليون جنيه إسترليني، ليصبح أغلى لاعب في العالم حاليا. وربما يشارك مع سيتي في المباراة، النجم الدولي البلجيكي كيفن دي بروين الذي انتقل للفريق السماوي مقابل (5.‏54 مليون جنيه إسترليني) العام الماضي، والمهاجم الإنجليزي رحيم ستيرلينغ (49 مليون جنيه) في نفس العام، وجون ستونز (5.‏47 مليون جنيه). وصرح ستونز، الذي انتقل لسيتي الشهر الماضي، للموقع الإلكتروني الرسمي لناديه «إن كثيرا من اللاعبين سيكونون على المحك، وسوف تتسم المباراة بالإثارة في ظل هذا العدد الكبير من النجوم على أرض الملعب. إنني متأكد من أنها ستكون مشاهدة ممتعة لجميع المشجعين».
وبعيدا عن مدينة مانشستر، يتطلع تشيلسي، بقيادة مدربه الإيطالي الجديد أنتونيو كونتي، لمواصلة بدايته اللافتة في البطولة، وحصد انتصاره الرابع على التوالي في مباراته الرابعة بالمسابقة هذا الموسم أمام مضيفه سوانزي سيتي بعد غدا. ومن المحتمل أن يشهد اللقاء الظهور الأول لديفيد لويز مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي السابق الذي عاد لصفوف تشيلسي في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة الشهر الماضي. وكشف لويز للموقع الإلكتروني الرسمي للنادي اللندني «لقد كنت أرغب في العودة بالفعل لأنني قضيت وقتا رائعا هنا». وأشار لويز «أحببت أن أتواجد هنا وهذا هو السبب الذي دفعني للعودة مجددا».
ويحل ليستر سيتي (حامل اللقب) ضيفا على ليفربول، فيما يلتقي آرسنال مع ضيفه ساوثهامبتون، وبورنموث مع ويست بروميتش ألبيون، وميدلسبروه مع كريستال بالاس، ووستهام مع واتفورد، وبيرنلي مع هال سيتي، وستوك سيتي مع توتنهام هوتسبير، وسندرلاند مع إيفرتون.
الدوري الإيطالي
يسعى يوفنتوس الساعي للقب سادس على التوالي إلى التحضير بأفضل طريق لبدء مشواره في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وذلك عندما يفتتح المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي بمواجهة ضيفه ساسوولو اليوم. واستهل فريق المدرب ماسيميليانو اليغري الموسم الجديد بفوزين على فيورنتينا (2 - 1) على أرضه ولاتسيو (صفر - 1) خارجها وذلك بفضل الألماني سامي خضيرة الذي سجل هدفا في كل من هاتين المباراتين، فيما كان الهدف الآخر من نصيب الوافد الجديد من نابولي الدولي الأرجنتيني غونزالو هيغواين. ويبحث فريق «السيدة العجوز» اليوم عن فوز ثالث على التوالي من أجل أن يحضر بأفضل طريقة لمباراة الأربعاء التي يخوضها على أرضه ضد اشبيلية الإسباني بطل مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد ساسوولو الذي استهل الموسم بدوره بفوزين لكنه اعتبر خاسرا مباراة المرحلة الثانية ضد ضيفه العائد إلى دوري الأضواء بيسكارا صفر - 3 بسبب إشراكه لاعبا غير مسجل.
واعتبر بيسكارا فائزا 3 - صفر في المباراة التي حسمها ساسوولو 2 - 1 نتيجة إشراكه لاعب الوسط انتونيو راغوسا في الشوط الثاني رغم أن اسم الأخير لم يكن ضمن اللائحة التي قدمها النادي قبل يوم من موعد المباراة. كما أن ساسوولو يسعى أيضا لكي يتحضر بأفضل طريقة لمغامرته القارية الأولى على الإطلاق والتي يبدأها الخميس المقبل ضد فريق إسباني آخر هو اتلتيك بلباو في الجولة الأولى من دور مجموعات «يوروبا ليغ» التي بلغها بعد أن تخطى الدور التمهيدي الثالث على حساب لوزرن السويسري ثم الدور الفاصل على حساب ريد ستار بلغراد الصربي. ويدرك يوفنتوس الذي يحل في المرحلة المقبلة ضيفا على غريمه إنتر ميلان، أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق أسقطه الموسم الماضي صفر - 1 في المرحلة العاشرة على ملعب «مابي ستاديوم - سيتا دل تريكولوري» ثم عانى البطل إيابا للفوز بين جماهيره بهدف للأرجنتيني باولو ديبالا. لكن يوفنتوس حينها كان في مرحلة فقدان التوازن لأنه حقق ثلاثة انتصارات فقط في المراحل العشر الأولى قبل أن تكون مباراة ساسوولو نقطة الانطلاق في انتفاضاته لأنه أتبعها بـ15 انتصارا على التوالي وبـ26 مباراة متتالية دون هزيمة ما سمح له بالعودة من بعيد والدخول مجددا في السباق على اللقب. وأمل الظهير الدولي الفرنسي المخضرم باتريس ايفرا أن يكون الفريق تعلم من أخطاء الموسم الماضي، قائلا في مقابلة لشبكة «سكاي سبورت»: «نأمل هذه المرة أن لا نضطر لتكرار ما قيل العام الماضي وهذا الأمر يعني أننا فهمنا الأخطاء التي ارتكبناها وقد نضجنا كمجموعة أكثر من أي وقت سابق». وكان ايفرا أكثر المنتقدين لزملائه بعد خسارة العام الماضي أمام ساسوولو وهو قال حينها: «أنا غاضب جدا. عندما تلعب لهذا الفريق عليك أن تؤمن دائما بأن باستطاعتك الفوز باللقب. من الواضح أنه ليس الوقت المناسب للتحدث عن ذلك (اللقب) لكن عندما أستيقظ كل صباح أقول لنفسي قد أكون محظوظا لو أحرزنا لقب الدوري للمرة الخامسة على التوالي»، مضيفا: «هل هناك رسالة أوجهها لزملائي؟ احترموا القميص، وهذا ما لم نفعله في شوطنا الأول ضد ساسوولو».
أما في مقابلته الحديثة، فتطرق ايفرا إلى مواجهة اليوم ضد ساسوولو، قائلا: «إنه فريق خطير يشرف عليه مدرب رائع (اوزيبيو دي فرانشيسكو). نحن ندرك بأننا نواجه منافسا صعبا لكننا مجبرون على نيل النقاط الثلاث. وضعنا نصب أعيننا الفوز باللقب السادس على التوالي. هذا هو هدفنا لكننا نحتاج إلى التعامل مع كل مباراة على حدة». وتحدث ايفرا عن دوري أبطال أوروبا، قائلا: «فيما يخص دوري أبطال أوروبا، نحن نركز أولا على إشبيلية ثم بعدها على منافسينا الآخرين في المجموعة (دينامو زغرب الكرواتي وليون الفرنسي) وتأتي بعدها الأدوار الإقصائية التي تباغتك بسرعة تقدمها بمواجهات صعبة. أنا اعتمدت هذه المقاربة منذ عامي الأول (مع يوفنتوس) حين وصلنا إلى النهائي (2015) وما زلت أؤمن بها».
ويوفنتوس ليس الفريق الوحيد الذي يبحث عن فوز ثالث على التوالي، بل يأمل جنوا وجاره اللدود سمبدوريا في مواصلة بدايتهما الرائعة لكن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق لأن الأول يتواجه غدا مع ضيفه فيورنتينا (ثلاث نقاط)، فيما يحل الثاني ضيفا على روما الذي جمع 4 نقاط من مباراتيه الأوليين. وفي المباريات الأخرى، يأمل إنتر أن يحقق فوزه الأول بعد هزيمة وتعادل، وذلك عندما يحل غدا ضيفا على بيسكارا، فيما يتواجه جاره اللدود ميلان (ثلاث نقاط) مع أودينيزي. ويلعب نابولي اليوم في ضيافة باليرمو حيث يسعى إلى فوزه الثاني ونقطته السابعة، على أن يلتقي اليوم بولونيا مع كالياري، واتالانتا مع تورينو، وكييفو مع لاتسيو. وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء امبولي وكروتوني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».