يعتقد جوزيه مورينهو مدرب مانشستر يونايتد أن مانشستر سيتي قد يكون أخطر من دون سيرجيو أغويرو الموقوف خلال مواجهة الفريقين المرتقبة اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وأدلى مورينهو بهذا التصريح المثير قبل مواجهة الفريقين في المباراة رقم 17، التي يواجه فيها جوسيب غوارديولا مدرب سيتي. وحقق المدربان الفوز في أول ثلاث مباريات بالدوري هذا الموسم. وفي حين يستمتع مورينهو بتشكيلة مكتملة فإن غوارديولا سيفتقد جهود أغويرو الذي تقرر إيقافه ثلاث مباريات بعدما وجه ضربة بالمرفق لمدافع من وست هام يونايتد. وسجل أغويرو - هداف سيتي في كل عام منذ انضمامه لصفوفه في 2011 - ستة أهداف هذا الموسم وهز شباك يونايتد سبع مرات خلال مسيرته، ولكن مورينهو نفى أن يصب غياب الأرجنتيني في صالح فريقه. «الغارديان» ألقت الضوء على تشكيلة الفريقين وشكلت فريقا واحدا منهما فكانت النتيجة في صالح مانشستر يونايتد.
ديفيد دي خيا
حتى قبل تجميد جو هارت كحارس مرمى أساسي لسيتي، كان الإسباني هو الخيار الواضح، دي خيا الذي يلعب أساسيا في حماية عرين منتخب بلاده، وهو أفضل لاعب في الموسم بالنسبة إلى يونايتد على مدار المواسم الثلاثة الماضية، ويصعب تذكر آخر مرة ارتكب فيها خطأ.
أنتونيو فالنسيا
أضعف مركز في كلا الفريقين، وقد وقع الاختيار على الإكوادوري لشغل هذا المركز بعد دراسة عن قرب لبابلو زاباليتا وباكاري سانيا لاعبي سيتي. يتفوق فالنسيا من حيث السرعة والنزعة الهجومية كجناح سابق، إضافة إلى بدايته الباهرة لهذا الموسم التي ترجح كفته.
جون ستونز
بدأ مسيرته مع سيتي بأسلوب لا مجازفة فيه، وبدد أي شكوك كانت لا تزال عالقة في الذاكرة. سيرتكب ستونز الأخطاء، لكن في اللحظة الراهنة، يبدو أنه يمتلك الفنيات الرفيعة، وبالنظر إلى ما يلقاه من دعم من غوارديولا، فلاشك بأن مستواه سيتحسن.
أليكساندر كولاروف
يواجه سيتي ويونايتد مشكلات في قلب الدفاع وقد وقع الاختيار على الصربي بفضل الطريقة التي انتقل بها من مركز الظهير الأيسر دالي بليند وإريك بايلي من المرشحين لهذا المكان، ولكن الأول يفتقر للقوة البدنية في حين تغيب عن الأخير الرغبة في التدخل لاستخلاص الكرة عن طريق الزحلقة.
من الميزات التي يملكها كولاروف أيضا، الخبرة وهذا شيء في غاية الأهمية.
لوك شو
يؤدي صاحب الـ21 عاما بتميز فائق، وهو يتفوق على منافسيه في هذا المركز بشكل طفيف بالنظر إلى أن أول 3 مباريات ليونايتد في الموسم، هي أول 3 مباريات له منذ تعرضه لكسر مضاعف مروع في الساق في سبتمبر (أيلول) الماضي. ولا يبدو أن الإصابة أثرت على جرأته أو سرعته.
بول بوغبا
جنرال وسط الملعب في هذا الفريق، ودور بوغبا هو الفوز في الالتحامات، والهيمنة على المناوشات الهوائية، وإفساد هجمات المنافس، وبدؤها لفريقه، والتقدم للأمام عندما يرى الوقت مناسبا لذلك: هو لاعب كرة القدم المتكامل الذي يعطي المثل والإيقاع لفريقه سيتي - يونايتد المشترك.
ديفيد سيلفا
ساحر ولاعب لا يجود بمثله الزمن وعينه الثاقبة التي تفطن إلى الثغرات التي لا يراها الآخرون تعطي لفريقه ميزة كبيرة. ما زال سيلفا في عامه الثلاثين وقد فاز بكل شيء، بخلاف دوري الأبطال، وأهدافه الخمسة مع إسبانيا في 2016 هي أفضل مردود يقدمه على الساحة الدولية في عام واحد.
كيفين دي بروين
موهبة كبيرة، وكان من شأن قدرته على صناعة الأهداف والتسجيل حرمان زلاتان إبراهيموفيتش من مكان في هذا التشكيل، لولا إيقاف سيرجيو أغويرو. تسببت إصابة الركبة التي لحقت بالبلجيكي في إخراج سيتي من المنافسة على اللقب في الموسم الماضي.
وانضمامه لهذا التشكيل يضفي قوة فنية على هذا الفريق المشترك.
واين روني
قائد يونايتد إنجلترا يقود هذا الفريق أيضا. من الأمور المحيرة أن بعض الناس قد لا يقدرون مسيرة روني، التي تعد ظاهرة كروية، بما تستحق، إلا عندما تنتهي، لكننا لسنا من هؤلاء. ما زالت الحيوية تدب بداخله، كما تؤكد لنا صناعته هدف الفوز الذي أحرزه راشفورد في هال في اللحظات القاتلة.
ماركوس راشفورد
ما زال مورينهو لم يدفع به أساسيا لكن صاحب الأعوام الـ18 يدخل ضمن تشكيل هذا الفريق لأنه يقدم مردودا طيبا. سجل في أول ظهور له مع يونايتد، ومنتخب إنجلترا الأول، والهاتريك الذي سجله مساء الثلاثاء مع منتخب إنجلترا تحت 21 عاما، سيجعله وجها لا يمكن تجاهله. وهو لاعب مباشر ومرعب للدفاعات، وسريع بشكل خطير.
زلاتان إبراهيموفيتش
الاعتداد الكبير بالذات والقدرات الكبيرة، ورغبة الفوز، كلها عوامل تجعل منه بديلا رائعا لأغويرو، وهو مهاجم يكره أي مدافع مواجهته. سجل إبراهيموفيتش 3 أهداف بقميص يونايتد في الدوري وهو محل ثقة كبيرة على امتداد شارع السير مات باسبي واي، حيث معقل يونايتد.