الشباب يتخلص من أزمة تسجيل المحترفين قبل الأهلي

الجابر يغربل الأجهزة الإدارية في الفريق

الشباب يتخلص من أزمة تسجيل المحترفين قبل الأهلي
TT

الشباب يتخلص من أزمة تسجيل المحترفين قبل الأهلي

الشباب يتخلص من أزمة تسجيل المحترفين قبل الأهلي

كشف مصدر شبابي لـ«الشرق الأوسط» عن إنهاء مشكلة تسجيل اللاعبين الأجانب، بعد تسديد الديون المستحقة على الفريق.
وغاب المحترفون الأجانب عن الجولتين الأوليين في بطولة دوري جميل، ودور الـ32 من كأس ولي العهد، وبهذا ستصبح مواجهة الأهلي في الجولة الثالثة من دوري جميل الأولى للشباب وهو مكتمل الصفوف.
وكانت لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلنت مساء أمس الخميس عن حضور مدير الاحتراف بنادي الشباب اليوم الجمعة إلى مقر اللجنة.
ويعد الشباب الفريق الوحيد من بين أندية جميل الذي حرم من اللعب بأجانبه في الجولتين الأوليين، حيث غاب الثلاثي هيبرتي فرنانديز وسباستيان ريفاس وجمال الدين بن العمري، بالإضافة إلى المحليين سلطان الدعيع وهتان باهبري.
وعلى الصعيد الميداني، واصل مدرب الفريق سامي الجابر غربلته للأجهزة الإدارية، في حين تعاقد مع جهاز طبي بديل للجهاز الحالي، حيث تم التعاقد مع اختصاصي علاج إسباني، والاستغناء عن اختصاصيي العلاج الموجودين في النادي، وتم التعاقد مع مسؤول إحصائيات جديد خلفًا للمغربي طارق نهور.
وكان الفريق قد استغنى عن المترجم طارق بن جدية فور عودة الفريق من معسكر الفريق الذي أقيم في ميرلو الهولندية بداية الموسم.
وكان الجابر قد استغل فترة التوقف الحالية في ترتيب أوراق الفريق الأبيض، حين سافر إلى مدينة العين الإماراتية لإقامة معسكر تدريبي بعيدًا عن أعين الإعلام، حيث أعلن المركز الإعلامي عدم تغطية المعسكر بناء على طلب الجهاز الفني.
ويهدف الجابر إلى تصحيح الأخطاء التي أدت إلى حصول الفريق على نقطة وحيدة في أول جولتين، وإعادة ترتيب الأجهزة داخل الفريق الأول بعد تعيينه المسؤول عن كرة القدم في النادي.
وتقرر أن يصل الفريق الأول لكرة القدم غدًا السبت، قادمًا من العين بعد نهاية المعسكر التدريبي، وسيتم منح اللاعبين إجازة ليومي الأحد والاثنين، على أن تستأنف التدريبات يوم الثلاثاء استعدادًا لمواجهة الأهلي الأحد الـ18 من سبتمبر (أيلول) في استاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن مباريات الجولة الثالثة من دوري جميل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».