البحرية الأميركية قلقة من اقتراب طائرة روسية من إحدى طائراتها فوق البحر الأسود

قالت إنها مناورة خطيرة جدا

البحرية الأميركية قلقة من اقتراب طائرة روسية من إحدى طائراتها فوق البحر الأسود
TT

البحرية الأميركية قلقة من اقتراب طائرة روسية من إحدى طائراتها فوق البحر الأسود

البحرية الأميركية قلقة من اقتراب طائرة روسية من إحدى طائراتها فوق البحر الأسود

أبدت البحرية الأميركية قلقا كبيرا بشأن اقتراب طائرة روسية فوق البحر الأسود من طائرة أميركية لمسافة قريبة جداً بنحو ثلاثة أمتار أو أقل، وفقاً للطاقم الأميركي. متسائلة "لماذا يفعل الروس هذا؟ هل هذا شيء يطالب به فلاديمير بوتين بنفسه؟ أم أن هؤلاء الطيارين الروس يتخذون قراراتهم هذه بأنفسهم؟"، على حد قولها.
وحسب البحرية الأميركية فقد اقتربت طائرة سوخوي سو-27 روسية في الفضاء الجوي الدولي من طائرة بوينغ بيه-8 بوسيدون أميركية فوق البحر الأسود، يوم الأربعاء الماضي. عادة اياها بأنها "مناورة خطيرة جداً من قبل الروس". وقالت انها "ليست المرة الأولى، فلدينا فيديوهات لطائرات روسية تطير فوق سفينة للبحرية الأميركية على مسافات قريبة أيضاً، وهناك الكثير من المناورات العدوانية من قبل الروس، وهذا اللقاء الأخير دام لما يقارب العشرين دقيقة في وقت مبكر من الأربعاء الماضي".
من جانبها، ردت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرة الأميركية اقتربت من الحدود الروسية، وأن الطيارين الروس تصرفوا بما تنص عليه القواعد الدولية بهذا الشأن.
وتقوم القوات الروسية في الفترة الحالية بمناورات عسكرية في منطقة البحر الأسود.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف دايفيس، إن طائرة بوسايدن 8A كانت تقوم بمهامها بشكل روتيني في تلك المنطقة من المياه الدولية، حينما قامت المقاتلة الروسية بذلك العمل "غير المهني والخطير".
وأضاف ديفيس أن هذا العمل له تبعات من شأنها أن تزيد من التوتر، وأن كلا الطرفين في غنى عنها، كما أنه من الممكن أن ينتج عن ذلك سوء تقدير قد ينجم عنه حادث اصطدام.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن المقاتلة الروسية حلقت على بعد 10 أمتار من الطائرة الأميركية، قبل أن تقترب منها أكثر بنحو ثلاثة أمتار فقط.
وقال وزارة الدفاع الروسية إن اعتراض الدائرة جاء بعد طيرانها صوب الحدود الروسية، وهي مزودة بأجهزة ترسل الإشارات إلى الرادارات الأرضية، وكذا إلى الطائرات الأخرى لتحدد موقعها في المجال الخاضع للمراقبة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.