عربي English Türkçe اردو فارسى
pdf
Logo
نسخة اليوم اقرأ النسخة المطبوعة
آخر الأخبار
استمع إلى "إيجاز" اليوم
5:33 دقيقه
العالم العربي

مصر: قتلى ومصابون بعد خروج قطار عن مساره جنوب القاهرة

22 شخصًا لقوا مصرعهم في حادث سير بمحافظة الوادي الجديد

مصر: قتلى ومصابون بعد خروج قطار عن مساره جنوب القاهرة
  • القاهرة: «الشرق الأوسط»
TT
  • القاهرة: «الشرق الأوسط»
TT

مصر: قتلى ومصابون بعد خروج قطار عن مساره جنوب القاهرة

مصر: قتلى ومصابون بعد خروج قطار عن مساره جنوب القاهرة

قال مسؤول مصري إن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب عدد آخر في حادث خروج قطار ركاب عن القضبان بالقرب من القاهرة اليوم الأربعاء.
وأكد الدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف المصرية وفاة ثلاثة مواطنين وإصابة 20 آخرين نتيجة لانقلاب ثلاث عربات.
ونقل التلفزيون المصري عن الأنصاري قوله اليوم إن القطار كان متجها من أسيوط إلى القاهرة، ووقع الحادث في تمام الساعة التاسعة و32 دقيقة صباح اليوم بمحطة أبو العزايم - البليدة - مركز العياط، جنوب القاهرة.
وأضاف أنه تم الدفع بـ14 سيارة إسعاف فور وقوع الحادث وبلغت نسبة استجابة السيارات 15 دقيقة منذ وقت الإبلاغ عن الحادث، كما بلغ عدد المصابين حتى الآن 20 مصابا تم نقلهم لمستشفى العياط المركزي ومستشفى الحوامدية المركزي لتلقى العلاج.
وقال شهود عيان إن القاطرة وعربتين تاليتين لها انقلبت بعد خروج القطار عن القضبان.
وشهدت مصر في السنوات الماضية عدة حوادث قطارات قتل فيها مئات الأشخاص وأرجعها مسؤولون إلى قدم القاطرات والعربات وقصور في صيانتها.
ويأتي حادث القطار بعد ساعات من حادث سير مروع قضى فيه 22 شخصا حينما اصطدمت عربة نقل بحافلة ركاب صغيرة في محافظة الوادي الجديد في جنوب غربي مصر، وفق ما أعلنت وزارة الصحة المصرية.
وقالت الوزارة في بيان إن الحادث وقع في الساعات الأولى من صباح الأربعاء على طريق الواحات البحرية - الفرافرة على بعد 70 كلم من مدينة الواحات بمحافظة الوادي الجديد (قرابة 600 كلم جنوب غربي القاهرة).
ولم يشر البيان إلى وقوع جرح إلا أن مسؤولا طبيا تحدث عن إصابة 4 أشخاص في الحادث.
وقال مصدر أمني إن تهور سائق حافلة الركاب الصغيرة (الميكروباص) والسرعة العالية تسببت في الحادث.
وحوادث السير متكررة في مصر جراء الحال السيئة للطرق وعدم احترام قانون السير.
ووقع 14.5 ألف حادث في مصر في عام 2015 وهو ما نتج عنه وفاة 6203 أشخاص وإصابة 19325 آخرين بمعدل يومي بلغ 17 متوفى، حسب ما أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الحكومي في أغسطس (آب) الماضي. إلا أن منظمة الصحة العالمية قدرت في عام 2009 ضحايا حوادث الطرق في مصر بـ12 ألف قتيل.
وفي 28 أغسطس الفائت، قتل 12 شخصا في حادث تصادم سيارتين على طريق مطار سوهاج الدولي بصعيد مصر.
وفي 15 من الشهر ذاته، قضى 17 شخصا في اصطدام حافلتين في الدقهلية شمال القاهرة.

الأكثر قراءة

 
 
العالم العربي

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
  • دمشق: «الشرق الأوسط»
TT
  • دمشق: «الشرق الأوسط»
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.

مواضيع
أخبار سوريا هيئة تحرير الشام الأسد سوريا