«الأخضر» السعودي يحبط آمال العراق بهدفين.. ويتصدر المجموعة مؤقتًا

نواف العابد سجل هدفين من ركلتي جزاء

«الأخضر» السعودي يحبط آمال العراق بهدفين.. ويتصدر المجموعة مؤقتًا
TT

«الأخضر» السعودي يحبط آمال العراق بهدفين.. ويتصدر المجموعة مؤقتًا

«الأخضر» السعودي يحبط آمال العراق بهدفين.. ويتصدر المجموعة مؤقتًا

حقق المنتخب السعودي ثلاث نقاط ثمينة، بعد فوزه الصعب على مضيفه المنتخب العراقي 2 – 1، على استاد شاه علم، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في المرحلة الثانية ضمن منافسات المجموعة الثانية للتصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.
وتقدم المنتخب العراقي عند الدقيقة 18، عن طريق مهاجمه مهند كرار، ونجح لاعب المنتخب السعودي نواف العابد في تسجيل هدفي الفوز للأخضر عند الدقيقتين 81، 86، عن طريق ركلتي جزاء.
وبدأ العراقيون المباراة بهجومٍ مكثف على مرمى المنتخب السعودي الذي واصل لاعبوه أداءهم الباهت الذي ظهروا به في مباراة تايلاند السابقة.
وسنحت أولى الفرص العراقية بعد مرور 10 دقائق، حينما سدد لاعبه علي مهاوي كرةً قوية من خارج منطقة الجزاء لتجد المدافع عمر هوساوي الذي انقض وأبعدها عن مرمى فريقه.
وعند الدقيقة 18، ترجم المهاجم مهند كرار أفضلية العراق، حينما نجح بافتتاح التسجيل، بعد تلقيه تمريرة من زميله سعد الأمير داخل منطقة الجزاء، ووضع الكرة بذكاء في شباك الحارس ياسر المسيليم.
وواصل المنتخب العراقي هجومه، وأهدر قائده علاء عبد الزهرة هدفًا محققًا، بعد تلقيه تمريرة داخل منطقة الجزاء من زميله جستن ميرامغ، وسدد الكرة فوق العارضة السعودية.
وفي الربع ساعة الأخيرة، حاول المنتخب السعودي فرض سيطرته، وسنحت له أولى الفرص، حينما سدد لاعبه يحيى الشهري كرةً قوية من خارج منطقة الجزاء، إلا أن المدافع العراقي سعد ناطق أبعدها برأسه عن مرمى فريقه.
وقبل نهاية الشوط الأول، أنقذ الحارس السعودي ياسر المسيليم منتخب بلاده من ولوج الهدف الثاني، بعدما تصدى لانفرادة المهاجم العراقي مهند كرار.
ومع مطلع الشوط الثاني، دفع الهولندي فان مارفيك بأول تغييراته، حينما أشرك اللاعب فهد المولد بديلاً عن اللاعب يحيى الشهري.
ولم يتغير أداء المنتخب السعودي في ربع الساعة الأولى، بعدما وصل تراجعه وسط هجوم مكثف من المنتخب العراقي الذي اصطدم لاعبوه بتألق الحارس ياسر المسيليم.
وحاول الهولندي مارفيك، مدرب المنتخب السعودي، تنشيط خط الوسط الدفاعي، حينما أشرك اللاعب عبد العزيز الجبرين بديلاً للاعب عبد الملك الخيبري.
وعند الدقيقة 71، أهدر مهاجم المنتخب السعودي نايف هزازي هدفًا محققًا، بعد تلقيه تمريرة متقنة أمام المرمى من زميله تيسير الجاسم، إلا أنه سدد الكرة خارج الخشبات الثلاث.
وفي ظل الاندفاع الهجومي السعودي، كاد المنتخب العراقي أن يعزز تقدمه بهدفٍ ثان، بعدما تلقى لاعبه علي مهاوي تمريرة مميزة من زميله سعد الأمير، ليواجه المرمى، ويسدد الكرة قوية أبعدها الحارس ياسر المسيليم.
وسنحت فرصة ثمينة للمنتخب العراقي، حينما تلقى مهاجمه مهند كرار عرضية من زميله مهدي كامل، ليسدد الكرة وتتخطى الحارس ياسر المسيليم، لتجد اللاعب فهد المولد الذي أبعدها بصعوبة من على خط المرمى.
وعند الدقيقة 81، أتى الفرج السعودي بعدما حصل مدافعه حسن معاذ على ركلة جزاء، بعد تعرضه لإعاقة داخل منطقة الجزاء من المدافع سعد ناطق، ليتقدم لها نواف العابد، ويضعها في الشباك العراقية.
وعند الدقيقة 86، حصل لاعب المنتخب السعودي نواف العابد على ركلة جزاء، بعد تعرضه لإعاقة داخل منطقة الجزاء من اللاعب العراقي علي مهاوي، ليتقدم لها اللاعب بنفسه، ويضعها بالشباك.
وفي الوقت بدل الضائع، كثف المنتخب العراقي هجومه بحثًا عن هدفٍ التعادل، إلا أن لاعبي المنتخب السعودي نجحوا في الحفاظ على شباكهم، لتنتهي المباراة بفوز الأخضر 2 – 1، وتصدره ترتيب المجموعة مؤقتًا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».