مطاردة طائرة رجل أعمال في سماء إسطنبول

لعدم إبلاغ مركز التحكم في حركة الطيران بالمدينة

مطاردة طائرة رجل أعمال في سماء إسطنبول
TT

مطاردة طائرة رجل أعمال في سماء إسطنبول

مطاردة طائرة رجل أعمال في سماء إسطنبول

طاردت طائرتان حربيتان من طراز «إف–16» تابعتان للجيش التركي مروحية مملوكة لرجل أعمال تركي بارز في سماء إسطنبول بسبب عدم وجود إخطار سابق بتحليق الطائرة التي كانت قادمة من جزيرة في بحر مرمرة باتجاه إسطنبول.
وأقلعت المروحية التي يملكها أكبر رجل أعمال في قطاع الإنشاءات في تركيا علي أغا أوغلو من جزيرة أفزا في بحر مرمرة الذي تطل عليه إسطنبول دون إبلاغ مركز التحكم في حركة الطيران بالمدينة بحسب صحيفة «حرييت» التركية أمس.
وبعد صدور إشارة من المركز بشأن عدم إمكانية تحديد هوية المروحية، أقلعت طائرتان «إف-16» من قاعدة باليكسير لملاحقة المروحية وأجبرتاها على إبلاغ مركز التحكم برحلتها وهي في الجو. وتبين أن المروحية كانت تقل شقيق رجل الأعمال الذي يمتلك مجموعة شركات ضخمة تحمل اسمه.
وفي مايو (أيار) الماضي أثار أغا أوغلو الغضب في تركيا، بتصريحات اتهم فيها نساء إسطنبول بشكل جماعي بممارسة الرذيلة، وأدين وقتها من النائب العام في منطقة بكيركوي بـ«توجيه إهانة علنية لجزء من المجتمع على أساس الطبقة الاجتماعية أو العرق أو الدين أو المذهب أو الاختلافات الإقليمية».
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا تبدي القوات المسلحة التركية حساسية شديدة لأي عمليات تحليق لطائرات في سماء البلاد مع استمرار هروب بعض العناصر التي شاركت في المحاولة الانقلابية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.