مصرع 30 على الأقل بهجوم لـ«طالبان» في العاصمة الأفغانية

بعد أسبوعين على مقتل وإصابة العشرات بعملية إرهابية على الجامعة الأميركية في كابل

إجراءات أمنية في العاصمة كابل قرب موقع التفجير الانتحاري المزدوج أمام مقر وزارة الدفاع الأفغانية (رويترز)
إجراءات أمنية في العاصمة كابل قرب موقع التفجير الانتحاري المزدوج أمام مقر وزارة الدفاع الأفغانية (رويترز)
TT

مصرع 30 على الأقل بهجوم لـ«طالبان» في العاصمة الأفغانية

إجراءات أمنية في العاصمة كابل قرب موقع التفجير الانتحاري المزدوج أمام مقر وزارة الدفاع الأفغانية (رويترز)
إجراءات أمنية في العاصمة كابل قرب موقع التفجير الانتحاري المزدوج أمام مقر وزارة الدفاع الأفغانية (رويترز)

أسفر هجوم انتحاري في منطقة مزدحمة قرب وزارة الدفاع في العاصمة الأفغانية، كابل، أمس، عن سقوط أكثر من 30 قتيلاً، بعد أقل من أسبوعين على مقتل وإصابة العشرات في هجوم على الجامعة الأميركية في العاصمة.
وذكر محمد ردمانش المتحدث باسم وزارة الدفاع، أن انفجارين وقعا في تتابع سريع بمنطقة مزدحمة في المدينة قرب مبانٍ حكومية وسوق وتقاطع رئيسي. وفي الانفجار الثاني أصيب أفراد من الجيش والشرطة ومدنيين سارعوا لإغاثة المصابين في الانفجار الأول بعد أن فجر انتحاري نفسه. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وبعد هدوء في أعقاب وفاة زعيم «طالبان» السابق، الملا أختر منصور، خلال ضربة بطائرات أميركية من دون طيار في مايو (أيار) الماضي، صعدت «طالبان» حملتها ضد الحكومة المدعومة من الغرب في كابل، الأمر الذي وضع القوات الأمنية تحت ضغط.
وقال المتحدث الرئيسي باسم «طالبان» إن «انفجارًا أوليًا قرب وزارة الدفاع وإدارات حكومية أخرى اليوم (أمس الاثنين) أعقبه بدقائق انفجار أكبر عندما فجر انتحاري نفسه». وقال إن عشرات الجنود والضباط قتلوا وأصيبوا، لكن لم يرد تأكيد فوري.
وأدان الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني الهجوم. وأسفر هجوم لـ«طالبان» على وزارة الدفاع في فبراير (شباط) الماضي عن مقتل 15 على الأقل وإصابة أكثر من 30. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «انتحاريين جاءا راجلين فجرا نفسيهما في وسط كابل».
وأضاف أن «المهاجمين فجرا نفسيهما واحدًا تلو الآخر، وللأسف سقط ضحايا من الشرطة والمدنيين».
وأعلن المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد على «تويتر»، أن وزارة الدفاع كانت هدف الهجوم الأول، فيما استهدفت الشرطة في الهجوم الثاني.
وأفاد مستشفى للطوارئ في كابل بأنه قد استقبل ما لا يقل عن 10 مصابين جراء الهجوم. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي، إن «التفجير المزدوج وقع بالقرب من بوابة المكتب الإداري الرئاسي، وليس وزارة الدفاع»، في إشارة إلى تقارير سابقة. وتقع وزارة الدفاع والمكتب الإداري الرئاسي على مسافة متقاربة للغاية من بعضهما بعضًا. وأعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم. فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن هناك ما لا يقل عن تفجيرين أمام وزارة الدفاع الأفغانية، الواقعة في المنطقة المذكورة. وأعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنه أسفر عن مقتل عدد من جنود الجيش الأفغاني وإصابة كثيرين آخرين. وقال المتحدث باسم «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، عبر «تويتر»: «وقع أولاً انفجار وتبعه تفجير انتحاري أسفرا عن مقتل 10 جنود وضباط».



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.