حظي العددان اللذان أصدرتهما صحيفة «الشرق الأوسط» باللغة الصينية، تزامنًا مع عقد قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو بمقاطعة شينغيانغ الصينية، بردود فعل إيجابية تمثلت في نقل صورة عن السياسة والاقتصاد السعودي، إلى الصين، ذلك أن العددين تضمنا مواد مختلفة عن الاقتصاد السعودي، تزامنًا مع شعار القمة «بناء اقتصاد عالمي إبداعي ونشيط ومترابط وشامل».
وتركزت أبرز الردود، حول استحداث الفكرة، واستغلال المناسبات والزيارات التي يقوم بها قادة البلاد إلى بعض الدول، لنقل صورة المملكة السياسية والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، خصوصًا أن السعودية تحتل مكانة دولية بين قادة دول مجموعة العشرين.
وعبّر عدد من الإعلاميين السعوديين، عن تميز «الشرق الأوسط» في إصدار عددين باللغة الصينية، وذلك من خلال ردودهم التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما قال لي تشاو، مراسل التلفزيون الصين المركزي cctv، إن العددين الخاصين لصحيفة «الشرق الأوسط» باللغة الصينية، وتغطيتهما خصوصًا لنشاطات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في قمة العشرين، يعكسان الاهتمام بثاني أكبر اقتصاد في العالم، والتعاون الثنائي بين الرياض وبكين، خصوصًا في مجال الاقتصاد والطاقة.
وأوضح شي هونغ وي، القائم بالأعمال في السفارة الصينية في الرياض، أن عددي «الشرق الأوسط» باللغة الصينية حازا على إعجابنا كثيرًا، وسيساعدان على معرفة القراء الصينيين بهذه الزيارة المهمة للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى بكين، وحضور قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو، ومعرفة علاقات البلدين. وأضاف وي، أنه يأمل في إصدار أعداد أخرى باللغة الصينية، لتعزيز التعارف بين الصين والعالم العربي في المستقبل، كون أن «الشرق الأوسط»، تعتبر صحيفة العرب الدولية.
ويأتي العددان الخاصان باللغة الصينية اللذان أُطلقا عبر خدمة الديجيتال من خلال مواقع صحيفة «الشرق الأوسط» والمواقع الصينية الشهيرة، امتدادًا لما توليه صحيفة العرب الدولية، من أهمية كبرى للتواصل مع الشعوب كافة في العالم، ولما تمثله الصين من أهمية كبرى على الساحة الدولية والاقتصادية، ولما تتميز من علاقات بينها وبين دول منطقة الشرق الأوسط، والمملكة العربية السعودية على وجه التحديد، حيث تشهد العلاقات بين البلدين نموًا في المجالات كافة، والتي تمتد لعقود من الزمن. وتعمل صحيفة «الشرق الأوسط» على إطلاق موقعها باللغة الصينية قريبًا، الذي يهدف إلى جذب القرّاء باللغة الصينية، وإبراز الأهمية السياسية والثقافية والاقتصادية الصينية، التي من خلالها يتم تقريب وجهات النظر بين القراء باللغتين العربية والصينية.
ردود إيجابية لعددي «الشرق الأوسط» باللغة الصينية بمناسبة قمة العشرين
سفارة بكين في الرياض: العددان ينمّيان التعارف بين الصين والعالم العربي
ردود إيجابية لعددي «الشرق الأوسط» باللغة الصينية بمناسبة قمة العشرين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة