البرتغال «بطلة أوروبا» وفرنسا «الوصيفة» يواجهان سويسرا وبيلاروسيا اليوم

فيفا يسمح لـ16 لاعبًا بالدفاع عن ألوان منتخب كوسوفو ضد فنلندا في مستهل مشوار تصفيات مونديال 2018

مولر عاد للتألق وقاد ألمانيا للفوز على النرويج (أ.ف.ب)  -  رونالدو يتطلع لقيادة البرتغال لإنجاز جديد (أ.ف.ب)
مولر عاد للتألق وقاد ألمانيا للفوز على النرويج (أ.ف.ب) - رونالدو يتطلع لقيادة البرتغال لإنجاز جديد (أ.ف.ب)
TT

البرتغال «بطلة أوروبا» وفرنسا «الوصيفة» يواجهان سويسرا وبيلاروسيا اليوم

مولر عاد للتألق وقاد ألمانيا للفوز على النرويج (أ.ف.ب)  -  رونالدو يتطلع لقيادة البرتغال لإنجاز جديد (أ.ف.ب)
مولر عاد للتألق وقاد ألمانيا للفوز على النرويج (أ.ف.ب) - رونالدو يتطلع لقيادة البرتغال لإنجاز جديد (أ.ف.ب)

تواصل المنتخبات الأوروبية رحلتها الاستهلالية في بداية مشوار تصفيات للتأهل إلى مونديال روسيا 2018، حيث تأمل البرتغال بطلة أوروبا اجتياز عقبة سويسرا أهم منافسيها بالمجموعة الثانية، فيما تخرج فرنسا وصيفة أوروبا لملاقاة بيلاروسيا اليوم بالمجموعة الأولى.
في المجموعة الثانية يتطلع منتخب البرتغال لبداية قوية أمام مضيفه منتخب سويسرا في مواجهة تجمع بين المرشحين الأبرز لتزعم المجموعة الثانية التي تشهد مواجهتين أخريين، الأولى تجمع بين المجر ومضيفتها جزر الفارو، والثانية بين أندورا ولاتفيا.
وقال فرناندو سانتوس، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، «نحن أبطال أوروبا، سنبقى أبطالاً لأوروبا حتى 2020، لن تكون هناك ضغوط حتى ذلك التاريخ، لدينا أحمال زائدة على أكتافنا، ونريد أن نحاول التأهل إلى كأس العالم في أسرع وقت ممكن».
وفي المجموعة الأولى يخرج منتخب فرنسا وصيف أوروبا لملاقاة بيلاروسيا اليوم، فيما تلتقي السويد مع هولندا وبلغاريا مع لوكسمبورغ في المجموعة ذاتها.
وبعد الفشل في التأهل إلى يورو 2016 يأمل منتخب هولندا في استعادة هيبته تحت قيادة المدرب داني بليند، ولكن الهزيمة وديًا أمام اليونان الخميس 2 / 1 تزيد الضغوط على كاهل المدرب.
وسمح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لـ16 لاعبًا بالدفاع عن ألوان منتخب كوسوفو الذي يستعد لخوض باكورة مبارياته في التصفيات اليوم ضد فنلندا.
وسمح الفيفا أولاً لتسعة لاعبين لعبوا في صفوف منتخبات أخرى مثل ألبانيا وسويسرا وألمانيا وحتى النرويج قبل أن يرتفع العدد إلى 16. وهناك 7 لاعبين مثلوا ألبانيا هم: سمير أويكاني وألبان ميها وميلود رشيكا وأمير رحماني وعمران بونياكو وهيروليند شالا ووداد موريتش.
أما الآخرون فهم: فانول برديداي وانيس الوشي (ألمانيا)، وبرشانت سيلينا والباسان راشاني وفالون باريشا (النرويج)، وهيكوران كريزيو وألبرت بونياكو (سويسرا)، وسنان بيتيتشي (النمسا)، وأيرتون فيزولاهو (السويد).
وأوضح الاتحاد الدولي: «هناك حالة واحدة لا تزال قيد الدرس»، فيما ينتظر البلجيكي عدنان يانوزاي والفنلندي برباريم هيتيماي والسويدي آربر زينيلي الضوء الأخضر أيضًا من الفيفا للانضمام إلى منتخب كوسوفو، وقد يرتفع العدد إلى 24 لاعبًا.
وباتت كوسوفو العضو رقم 210 في الفيفا اعتبارًا من مايو (أيار) الماضي، لكن الإثارة والتشويق قبل خوضها مباراتها الأولى رافقتها بلبلة حول هوية اللاعبين المخولين الدفاع عن ألوانها.
وحسب قوانين الفيفا، أي لاعب خاض مباراة مع المنتخب الأول لدولة ما، لا يستطيع الدفاع عن ألوان دولة أخرى، وبالتالي كان يتعين على اللاعبين المحتملين لتمثيل كوسوفو تقديم طلبات شخصية للحصول على إذن خاص لذلك.
وكانت كوسوفو أعلنت استقلالها بشكل أحادي عن صربيا عام 2008، ولا تزال دول عدة لا تعترف بها بينها صربيا وموسكو.
وكون كوسوفو لا تضم ملعبًا يتناسب مع شروط الاتحاد الدولي، فإنها ستخوض مباراتها ضد ألبانيا في مدينة شكودرا الألبانية اليوم.
ويأمل المسؤولون في الاتحاد الكوسوفي بأن يصبح ملعب بريشتينا جاهزًا لاستضافة مباريات خلال هذه التصفيات اعتبارًا من يونيو (حزيران) 2017.
وتضم مجموعة كوسوفو أيضًا منتخبات كرواتيا وتركيا وآيسلندا وأوكرانيا.
ويخرج منتخب بلجيكا لمواجهة مضيفه قبرص ضمن المجموعة الثامنة التي تضم منتخب جبل طارق، الذي يشارك للمرة الأولى في تصفيات كأس العالم، ويستهل مشواره بمواجهة اليونان فيما يلتقي منتخب البوسنة والهرسك مع استونيا ضمن المجموعة ذاتها.
(مولر يعود للتألق مع ألمانيا) وكانت الجولة الأولى قد شهدت انتصار ألمانيا بطلة العالم على النرويج 3 / صفر في انطلاق منافسات المجموعة الثالثة، والتي شهدت أيضًا فوز أذربيجان على سان مارينو 1 / صفر وتعادل التشيك مع آيرلندا الشمالية سلبيًا.
وقاد نجما بايرن ميونيخ توماس مولر وجوشوا كيميتش المنتخب الألماني للفوز العريض بعد أن سجل الأول هدفين في الدقيقتين 15 و60، وأضاف الآخر الثالث في الدقيقة (45).
وتسعى ألمانيا بقيادة مدربها يواكيم لوف إلى أن تصبح أول منتخب يحتفظ بلقب بطل العالم بعد إيطاليا عام 1938.
ويذكر أن مولر صام عن التهديف طوال نهائيات كأس أوروبا الأخيرة في فرنسا، حيث بلغ فريقه الدور نصف النهائي قبل أن يخسر أمام الدولة المضيفة.
لكن مولر عاد لتقديم أفضل ما في جعبته على طريقته الخاصة ليساعد المنتخب الألماني في الفوز على النرويج وبأداء راقٍ بصورة محيرة تجعله أحد أكثر اللاعبين غموضًا. وأبرز الاتحاد الألماني لكرة القدم، الذي لا يشتهر بحس الفكاهة، أسلوب لعب مولر بإيجاز عبر «تويتر» قائلاً: «رشاقة بجعة وهي ترتدي حذاء تزلج.. ولكنه يمتاز بالفاعلية الكبيرة».
وسجل مولر 34 هدفًا لصالح ألمانيا في 79 مباراة، ولكنه لم يهز الشباك في مباراة رسمية دولية منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بما في ذلك بطولة أوروبا 2016 بأكملها.
وشعر مدرب ألمانيا يواكيم لوف بالارتياح بعدما رأى أن مولر استعاد حسه التهديفي، وقال: «لم يعطني انطباعا بأنه متعب في بطولة أوروبا. بدا في حالة بدنية جيدة ومفعمًا بالنشاط، وكان يقوم بالكثير من الانطلاقات.. ولكنه لم يكن محظوظًا إذ كانت الكرة تعانده».
وأضاف: «بالطبع كان هذا يؤثر فيه بعض الشيء؛ لأن بعض الفرص سنحت له. لذا فإنه أمر جيد للغاية بالنسبة له تسجيل هدفين يمنحانه دفعة معنوية». وأردف: «إنه مشوار جديد في تصفيات كأس العالم، ودائمًا ما يبدو أنه يسجل بانتظام في التصفيات. أعتقد أن تسجيل هدفه الدولي الأول منذ فترة طويلة سيسهل الأمور عليه بعض الشيء».
من جهته فشل المنتخب النرويجي في تحقيق نتيجة إيجابية على أرضه ووسط جمهوره ليواصل الفريق الألماني تفوقه من حيث نتائج المواجهات المباشرة بينهما، حيث التقيا في 20 مباراة فاز فيها: «الماكينات» في 13 مباراة وخسر في اثنتين وتعادلا في خمس. وبهذه النتيجة حصد المنتخب الألماني أول ثلاث نقاط له فيما يظل منتخب النرويج بلا نقاط.
وفي المباراة الثانية، انتزع منتخب أذربيجان لكرة القدم فوزًا صعبًا من مضيفه منتخب سان مارينو 1 / صفر بفضل هدف روسلان جوربانوف، في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وفي المباراة الثالثة، تعادل منتخب التشيك مع ضيفه منتخب آيرلندا الشمالية سلبيًا ليحصل كل منهما على نقطة.
وفي المجموعة السادسة أحرز روبرت سنودجراس أول ثلاثية في تاريخه ليتوج عودته للعب الدولي بقيادة اسكوتلندا لاكتساح مالطا 5 - 1.
وغاب لاعب وسط هال سيتي عن كل مشوار المنتخب الاسكوتلندي في تصفيات بطولة أوروبا 2016 بعد إصابة هددت مسيرته في 2014 وأبعدته عن كرة القدم نحو 18 شهرًا.
لكنه عاد ليسجل في مباراة هال سيتي الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم وواصل تألقه أمام مالطا.
وافتتح سنودجراس التسجيل بعد عشر دقائق، وأضاف هدفًا ثانيًا من ركلة جزاء في الدقيقة 61، وهز الشباك مجددًا من مدى قريب قبل ست دقائق على النهاية.
كما سجل كريس مارتن وستيفن فليتشر للمنتخب الاسكوتلندي، فيما سجل ألفريد إفيونج هدف مالطا الوحيد، علما بأن الأخيرة أنهت اللقاء بتسعة لاعبين بطرد جوناثان كاروانا بسبب المخالفة التي أسفرت عن ركلة جزاء اسكوتلندا، ثم حصول لوك جامبين على بطاقة حمراء في الوقت المحتسب بدل الضائع.
ووضع الانتصار اسكوتلندا في صدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام جارتها إنجلترا التي فازت 1 - صفر في سلوفاكيا.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.