اليوم.. الأخضر ينشد النقاط «المونديالية» عبر المتاريس العراقية

الإمارات ترفع شعار «حلم وطن» أمام أستراليا في التصفيات الآسيوية

الأخضر يأمل إحراز 3 نقاط أخرى في تصفيات المونديال على حساب العراق اليوم («الشرق الأوسط»)
الأخضر يأمل إحراز 3 نقاط أخرى في تصفيات المونديال على حساب العراق اليوم («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم.. الأخضر ينشد النقاط «المونديالية» عبر المتاريس العراقية

الأخضر يأمل إحراز 3 نقاط أخرى في تصفيات المونديال على حساب العراق اليوم («الشرق الأوسط»)
الأخضر يأمل إحراز 3 نقاط أخرى في تصفيات المونديال على حساب العراق اليوم («الشرق الأوسط»)

يتطلع المنتخب السعودي إلى مواصلة انتصاراته في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، عندما يلاقي نظيره العراقي مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ضمن منافسات الجولة الثانية.
وقرر اتحاد كرة القدم الدولي نقل المواجهة إلى ماليزيا كأرض محايدة بعدما رفض الاتحاد السعودي لكرة القدم اللعب في إيران «الأرض التي اختارها الاتحاد العراقي لخوض مواجهاته في التصفيات»، بسبب المشاكل الدبلوماسية بين البلدين عقب الاعتداءات الإيرانية على السفارة والقنصلية السعودية يناير (كانون الثاني) الماضي.
وجرى نقل المواجهة إلى أرض محايدة وهي ماليزيا رغم المحاولات السعودية للعب في الأردن أو إحدى دول الخليج.
وسجل الأخضر السعودي بداية متواضعة في التصفيات الآسيوية بعدما حقق انتصارا باهتا أمام تايلاند على أرضه وبين جماهيره، إذ عجز لاعبو المنتخب السعودي عن زيارة الشباك التايلاندية طيلة مجريات المواجهة قبل أن يتحصل البديل فهد المولد على ركلة جزاء نفذها بنجاح نواف العابد في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة ومعها خطف الأخضر نقاط المباراة.
ورغم المستوى المتواضع الذي ظهر عليه الأخضر في مواجهته السابقة فإن عددا من اللاعبين أكدوا أن الأهم هو تحقيق النتيجة ومن ثم الظهور بمستوى مميز والذي سيكون متصاعد مع مضي الجولات وتقدمها.
ويحضر المنتخب السعودي في المركز الثالث بمجموعته الثانية بفارق الأهداف عن المتصدر أستراليا والإمارات التي تحضر في المركز الثاني، في حين يحتل المنتخب الياباني المركز الرابع يليه المنتخب التايلاندي ثم العراقي.
ويدرك المنتخب السعودي أهمية هذه المواجهة التي تسبق مباراته أمام أستراليا في الجولة القادمة إضافة إلى رغبة نظيره العراقي في التعويض بعد خسارته في الجولة الأولى من أمام نظيره الأسترالي بهدفين دون رد في المواجهة التي أقيمت في مدينة بيرث عاصمة ولاية أستراليا الغربية.
وما زال المنتخب السعودي يعاني من الغيابات المؤثرة في صفوفه وعلى رأسها محمد السهلاوي وياسر الشهراني، والأخير ما زال يعاني من الإصابة التي لحقت به في المعسكر الذي أقيم في النمسا، في حين تعرض السهلاوي لتمزق في تدريبات الأخضر الأخيرة أدت إلى إبعاده واستدعاء مهند عسيري للانضمام بديلا عنه.
ورغم تواضع المستوى الذي ظهر عليه البديل نايف هزازي في مواجهة تايلاند الأخيرة، فإن هزازي قدم اعتذاره لجماهير الأخضر السعودي واعدا بتسجيل الكثير من الأهداف في لقاء العراق.
ويتوقع أن يجري الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي بعض التغييرات في خريطة الأخضر السعودي وخاصة في منتصف الميدان.
وتتسم مواجهات الأخضر السعودي مع نظيره العراقي بالندية والإثارة، ويتميز الأخير بفارق البنية الجسمانية ما يمنحه التفوق الدفاعي وهو الأمر الذي أشار إليه الهولندي مارفيك في المؤتمر الصحافي يوم أمس.
وسجل المنتخب السعودي آخر انتصار له على نظيره العراقي في تصفيات التأهل لكأس آسيا 2015 وذلك بعد فوزه في مواجهة الذهاب بهدفين دون رد حملت توقيع أسامة هوساوي وناصر الشمراني، قبل أن يكرر الأخضر السعودي انتصاره في مواجهة الإياب التي أقيمت في مدينة الدمام بهدفين مقابل هدف سجلها تيسير الجاسم وناصر الشمراني.
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة من المجموعتين مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويلعب صاحبا المركز الثالث معا على أن يتأهل الفائز لخوض مباراة فاصلة مع منتخب من أميركا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف) على بطاقة الظهور في روسيا.
ويتطلع منتخب الإمارات إلى فوزه الثاني على التوالي عندما يستضيف نظيره الأسترالي في أبوظبي.
وحققت الإمارات فوزا تاريخيا في الجولة الأولى على اليابان 2 - 1 في طوكيو، هو الأول لها في تصفيات المونديال على أرض الأخيرة، مما أعطاها معنويات عالية للسير قدما لضمان إحدى بطاقتي المجموعة الثانية المؤهلة إلى النهائيات.
وستكون مباراة اليوم مهمة جدا للإمارات لتعزيز طموحها بالتأهل إلى المونديال للمرة الثانية في تاريخها بعد الأولى عام 1990 في إيطاليا، وهو ما شدد عليه مهدي علي مدرب «الأبيض» عندما أكد أن الفوز على اليابان لن يكون له أي معنى إذا لم يترافق بتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء أستراليا.
وبعدما رفع الإماراتيون شعار «نعم نستطيع» أمام اليابان أطلقوا آخر أمام أستراليا وهو «حلم وطن» للتأكيد أن الفوز غدا سيجعلهم أقرب من أي وقت لتحقيق طموحهم بالتأهل إلى المونديال، في ظل امتلاكهم لجيل ذهبي اثبت تميزه في أكثر من استحقاق.
وكانت مباراة اليابان دليلا إضافيا على تميز هذا الجيل الذي لعب معظمه معا منذ فترة طويلة، إن كان في منتخب الشباب ثم الأولمبي والأول.
وتدين الإمارات بفوزها علي اليابان إلى أحمد خليل أفضل لاعب في آسيا لعام 2015 الذي سجل هدفين ليصبح الهداف التاريخي لبلاده في تصفيات المونديال برصيد 14 هدفا منهم 13 في التصفيات الحالية.
وأعطى وجود أحمد خليل الحلول لمنتخب الإمارات في الركلات الثابتة فسجل هدفه الأول في مرمى اليابان من ركلة حرة رائعة ثم الثاني من ركلة جزاء على طريقة بانينكا، وهو سيكون مجددا مع علي مبخوت هداف كأس آسيا 2015 وصانع الألعاب عمر عبد الرحمن نقطة قوة تشكيلة المدرب مهدي علي المتوقع أن ينتهج الأسلوب الهجومي لتحقيق الفوز.
ولن يجري مهدي علي تغييرات كثيرة على تشكيلته التي شاركت أمام اليابان باستثناء مشاركة وليد عباس في مركز الظهير الأيسر مكان عبد العزيز صنقور المصاب والذي استبعد من قائمة مباراة أستراليا واستدعي محمد فايز مدافع العين مكانه.
وستتألف تشكيلة الإمارات من خالد عيسى في حراسة المرمى ووليد عباس وإسماعيل أحمد ومهند العنزي ومحمد أحمد في الدفاع وعمر عبد الرحمن وعامر عبد الرحمن وخميس إسماعيل وإسماعيل الحمادي في الوسط وعلي مبخوت وأحمد خليل في الهجوم.
من جهته، يأمل المنتخب الأسترالي تكرار فوزه على الإمارات بعدما تخطاها 2 - صفر في نصف نهائي كأس آسيا 2015 الأخيرة، في المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين.
ولعب المنتخبان في 3 مناسبات بينها مباراتان وديتان في أبوظبي انتهت بالتعادل سلبيا.
وفازت أستراليا في الجولة الأولى على العراق 2 - صفر وهي تتطلع أيضا إلى انتصار جديد يبقيها في صدارة المجموعة الثانية التي أثبتت مبارياتها حتى الآن أنها لن تكون في متناول أحد وأن المفاجآت ستكون واردة في كل منافساتها.
وفي المجموعة الأولى ستكون قطر وسوريا على موعد مع اختبارين محفوفين بالمخاطر بعد خسارتهما في الجولة الافتتاحية للتصفيات.
وستلعب قطر على أرضها مع أوزبكستان التي فازت على سوريا بهدف بينما تلتقي سوريا مع كوريا الجنوبية.
وكادت قطر أن تخرج بنقطة ثمينة من إيران لكن الحارس كلود أمين ارتكب خطأ فادحا واستقبل هدفين في الوقت الضائع لتخسر بلاده 2 - صفر.
وفي المجموعة ذاتها أيضا ستلعب الصين مع إيران قبل أن تقام منافسات الجولة الثالثة من التصفيات في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) ثم تأتي الجولة الرابعة بعدها بخمسة أيام. ولم يتأهل أي منتخب عربي من قارة آسيا في آخر بطولتين لكأس العالم 2010 و2014 بينما نجحت السعودية في الوصول قبل ذلك أربع مرات متتالية بداية من 1994.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.