خفر السواحل الإسباني ينقذ 44 مهاجرًا بالبحر المتوسط

خفر السواحل الإسباني ينقذ 44 مهاجرًا بالبحر المتوسط
TT

خفر السواحل الإسباني ينقذ 44 مهاجرًا بالبحر المتوسط

خفر السواحل الإسباني ينقذ 44 مهاجرًا بالبحر المتوسط

أعلن خفر السواحل الإسباني أنه أنقذ في البحر المتوسط أمس (الأحد)، 44 مهاجرًا من الجزائر ودول أفريقية تقع جنوب الصحراء الكبرى، بينهم 15 قاصرًا.
وقال ناطق باسم خفر السواحل إن طائرة تابعة للوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي «فرونتكس»، رصدت عصر الأحد زورقًا على متنه 15 مهاجرًا جزائريًا، فتولت سفينة إنقاذهم ونقلهم إلى ميناء الميريا (جنوب)، حيث عاينهم «الصليب الأحمر».
وأوضح الناطق أن خفر السواحل أنقذوا أيضًا زورقًا آخر أبحر فجرًا من المغرب وعلى متنه 29 مهاجرًا يتحدرون من دول في أفريقيا السوداء، وتم رصده عصرًا في منتصف بحر البوران الواقع بين المغرب وإسبانيا، شرق مضيق جبل طارق.
من جهة ثانية، نجح أكثر من 100 مهاجر غير شرعي في عبور الحدود البرية بين المغرب ومدينة مليلية، كما أفاد ناطق باسم شرطة الجيب الإسباني.
وقال الناطق إن هذا العبور «الضخم والمنسق» جرى «في 4 نقاط مختلفة من السياج» الفاصل بين مليلية والمغرب.
وكل سنة يجازف آلاف المهاجرين بحياتهم للوصول إلى إسبانيا على متن مراكب متهالكة، أو يحاولون المرور عبر جيبي سبتة ومليلية الإسبانيين، الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع أفريقيا.
وفي عام 2015 وصل 3845 مهاجرًا سريًا إلى إسبانيا بحسب المنظمة الدولية للهجرة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.