10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 5/ 9/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 5/ 9/ 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 5/ 9/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 5/ 9/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات aawsat.com.
* أفادت وسائل إعلام رسمية و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع سلسلة تفجيرات صباح اليوم (الاثنين)، استهدفت مناطق عدة خاضعة لسيطرة قوات النظام السوري في طرطوس وحمص وريف دمشق، موقعة العديد من القتلى والجرحى.
* رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم يعلن أن الحدود التركية السورية باتت مؤمَّنة بالكامل بعد طرد تنظيم داعش من آخر مواقعه في المنطقة.
* في هانغتشو بالصين، الرئيس الأميركي باراك أوباما يعقد اجتماعًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين بعد إعلان فشل وزيري خارجية البلدين في التوصل إلى اتفاق حول سوريا خلال محادثات جديدة جرت بينهما، اليوم (الاثنين).
* أعضاء «الحوار السياسي الليبي» يعقدون اجتماعًا تشاوريًا اليوم (الاثنين) وغدًا (الثلاثاء) في تونس برعاية الأمم المتحدة لمناقشة آخر التطورات في ليبيا حيث يجري الإعداد لشن الهجوم النهائي لطرد تنظيم داعش بشكل كامل من مدينة سرت.
* اختتام قمة مجموعة العشرين في الساعة 9:00 تليها مؤتمرات صحافية لعدد من قادة العالم، لا سيما الرؤساء الأميركي باراك أوباما (10:30) والروسي فلاديمير بوتين (10:30) والفرنسي فرنسوا هولاند (10:00).
* المنامة: جلسة جديدة في محاكمة المعارض نبيل رجب بتهمة إهانة مؤسسة رسمية والإساءة للسعودية.
* سيول: بيونغ يانغ تطلق ثلاثة صواريخ باليستية قبالة سواحلها الغربية، في عرض قوة جديد يتزامن مع قمة مجموعة العشرين المنعقدة في الصين، والولايات المتحدة تندد.
* المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون تنظم تجمعات انتخابية في ولايتي أوهايو وإيلينوي حيث تأمل في استمالة الناخبين من العمال البيض المؤيدين بنسبة كبيرة لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
* برلين: متابعة التطورات بعد النكسة التي ألحقها الشعبويون المعارضون للهجرة في حركة «البديل لألمانيا» بالمستشارة أنجيلا ميركل في انتخابات في مقاطعة ميكلنبورغ فوربومرن الغربية (شمال)، قبل عام من الانتخابات التشريعية.
* ممثلون عن مجلس الأمن الدولي يلتقون ممثلين عن مجلس الأمن والسلام التابع للاتحاد الأفريقي لاستعراض الوضع في جنوب السودان ومناقشة عملية إرسال 4000 جندي إضافي من قوة حفظ السلام الدولية إلى جوبا، غداة الحصول على موافقة حكومة هذا البلد.



الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
TT

الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)

تعليقاً على الخطبة الأخيرة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والتي حاول فيها ترهيب اليمنيين من الانتفاضة ضد انقلاب جماعته على غرار ما حدث في سوريا، بشّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني باقتراب ساعة الخلاص من طغيان الانقلابيين في بلاده، وقال إن تلك الخطبة تؤكد أن الرجل «يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، ولا يرى ما يحدث حوله».

وكان الحوثي حاول في أحدث خطبه، الخميس الماضي، أن يطمئن جماعته بأن الوضع في اليمن يختلف عن الوضع السوري، مراهناً على التسليح الإيراني، وعلى عدد المجندين الذين استقطبتهم جماعته خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم محاربة أميركا وإسرائيل ومناصرة الفلسطينيين في غزة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

وقال الإرياني في تصريح رسمي: «إن المدعو عبد الملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب باهت، مرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين، وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر».

وأضاف أن تلك الخطبة «تؤكد مرة أخرى أن زعيم الميليشيا الحوثية يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، لا يرى ما يحدث من حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني، الذي سُخرت له على مدار أربعة عقود الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وارتداداته القادمة على اليمن بكل تأكيد».

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحوثي بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه، والاعتذار والبحث عن مخرج له ولعصاباته، خرج ليهدد اليمنيين مجدداً بسفك دمائهم، مُكرراً مفردات التهديد والتخويف التي سبق أن استخدمها حسن نصر الله زعيم «حزب الله» ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية.

وتساءل الإرياني بالقول: «ألم يردد حسن نصر الله، زعيم ميليشيا (حزب الله)، نفس الكلمات والوعيد؟ أين هو اليوم؟ وأين تلك (القوة العظيمة) التي وعد بها؟».

خطاب بائس

تحدث وزير الإعلام اليمني عن اقتراب ساعة الخلاص من الانقلاب، ووصف الخطاب الحوثي بـ«البائس»، وقال إنه يعكس واقعاً متجذراً في عقلية التطرف والعنف التي يُروج لها محور طهران، ويُظهر مدى تماهي الحوثي مع المشروع الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: «إن ما يمر به الحوثي اليوم هو مجرد صدى لما مر به نصر الله وغيره من زعماء الميليشيات المدعومة من إيران».

مسلح حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

ونوّه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا الحوثية، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المُذلة لإيران في سوريا، التي كانت تمثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، و«حزب الله» خط دفاعها الأول، أن يخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب، وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلّفه، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحقهم على مدى السنوات الماضية.

وتابع الوزير اليمني بالقول: «على عبد الملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت، فقد بات اليمنيون الذين عانوا الويلات منذ عقد من الزمان، وسُفكت دماؤهم ونهبت أموالهم، وهُتكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أسوأ أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أكثر إصراراً من أي وقت مضى على تحرير وطنهم من قبضة ميليشياته الفاشية، ولن يفوتوا هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون الغالي والنفيس لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية».

مفاجآت سارة

أكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لليمنيين، وأن الأيام «حبلى بالمفاجآت السارة» - وفق تعبيره - وأن مصير الميليشيات الحوثية لن يكون مختلفاً عن باقي الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وشدد الوزير على أن اليمن لن يكون إلا جزءاً من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والتسلط حتى يستعيد حريته وسيادته، مهما كلف ذلك من تضحيات.

اليمنيون يأملون سقوطاً قريباً لانقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران (إ.ب.أ)

وأضاف الوزير بالقول: «الشعب اليمني، الذي دفع ولا يزال أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتوانى عن دفع المزيد من التضحيات لإعادة وطنه حراً مستقلاً خالياً من النفوذ الإيراني التخريبي، وتحقيق النصر والتحرر والكرامة».

يشار إلى أن الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد فتحت باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.