مقتل وإصابة العشرات باصطدام حافلة بصهريج للوقود في أفغانستان

مقتل وإصابة العشرات باصطدام حافلة بصهريج للوقود في أفغانستان
TT

مقتل وإصابة العشرات باصطدام حافلة بصهريج للوقود في أفغانستان

مقتل وإصابة العشرات باصطدام حافلة بصهريج للوقود في أفغانستان

قتل 35 شخصا على الاقل صباح اليوم (الاحد) في افغانستان عند اصطدام حافلة ركاب بصهريج وقود في ولاية زابل الجنوبية، بحسب ما افاد مسؤولون.
وصرح حاكم الولاية باسم الله افغانمال لوكالة الصحافة الفرنسية "الحافلة كانت في طريقها من قندهار الى كابول عندما اصطدمت بصهريج وقود. وقتل 35 شخصا في الحادث واصيب اكثر من 20 آخرين". واضاف ان الاصطدام أدى الى اشتعال حريق هائل، وقضى العديد من الضحايا ومن بينهم نساء واطفال، حرقا لدرجة اصبح من الصعب التعرف على هوياتهم.
ونقل بعض الجرحى الى المستشفيات في مدينة قالات عاصمة الولاية، والى مستشفيات ولاية قندهار المجاورة، بحسب ما صرح غلام جيلاني فاراهي نائب قائد شرطة زابل.
ويمر الطريق السريع بين كابول وقندهار بمناطق ينشط فيها المسلحون، كما ان العديد من سائقي الحافلات يسيرون بسرعة كبيرة لتجنب التعرض لعمليات المسلحين.
وتعتبر طرقات افغانستان بأنها من الاكثر خطورة في العالم بسبب تدهور حالتها وعدم تقيد السائقين بقواعد المرور واستخدام حافلات ركاب قديمة.
وفي مايو(آيار) الماضي قتل 73 شخصا في اصطدام بين حافلتي ركاب وصهريج وقود في ولاية غزني الشرقية، ما ادى الى اشتعال حريق ضخم.
وفي ابريل (نيسان) 2013 اصطدمت حافلة ركاب بصهريج وقود في ولاية قندهار الجنوبية ما ادى الى مقتل 45 شخصا.
ووقع البنك الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي منحة بقيمة 250 مليون دولار لتحسين الطرق التي تمر في جبال هيندو كوش التي تعتبر ضرورية للتجارة وتتسبب الثلوج في إغلاقها بشكل مستمر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.