رئيس {الاتحاد}: ظروف خاصة أبعدت خليفة عن معسكر تركيا

الفريق يواجه بورصا سبور السبت.. وينهي المتطلبات الآسيوية

أحمد مسعود ({الشرق الأوسط})  -  الاتحاد يقيم معسكره حاليا في تركيا {المركز الإعلامي لنادي الاتحاد}
أحمد مسعود ({الشرق الأوسط}) - الاتحاد يقيم معسكره حاليا في تركيا {المركز الإعلامي لنادي الاتحاد}
TT

رئيس {الاتحاد}: ظروف خاصة أبعدت خليفة عن معسكر تركيا

أحمد مسعود ({الشرق الأوسط})  -  الاتحاد يقيم معسكره حاليا في تركيا {المركز الإعلامي لنادي الاتحاد}
أحمد مسعود ({الشرق الأوسط}) - الاتحاد يقيم معسكره حاليا في تركيا {المركز الإعلامي لنادي الاتحاد}

يلتحق حاتم باعشن نائب رئيس نادي الاتحاد المشرف على الفريق الأول بالنادي ببعثة فريقه الموجدة في تركيا مطلع الأسبوع المقبل، وذلك بعد أن تخلف عن مرافقة البعثة عند مغادرتها لظروفه الشخصية.
من جهة أخرى تمكنت إدارة نادي الاتحاد من تجاوز عدد من معايير ومتطلبات الاتحاد الآسيوي لاستخراج الرخصة التي تمكنه من المشاركة بدوري أبطال آسيا، وذلك بعد تجاوزه الخطوات الملزمة على الأندية قبل نهاية شهر أغسطس (آب) الحالي، فيما تبقى عدد من المتطلبات الذي سيتم الانتهاء منها في غضون الأيام القليلة المقبلة، ليكون النادي على بعد خطوات من تسلمه البطاقة التي ستخوله المشاركة بدوري الأبطال في نسخته المقبلة.
من جانب آخر، يخوض فريق الاتحاد مواجهة ودية أمام فريق بورصا التركي يوم السبت المقبل، بينما تجاوز تجاربه الودية التي يخوضها بمعسكره في تركيا بنجاح، وذلك بعد أن حقق الفوز بسداسية على فريق سافانجا التركي، الأحد الماضي، وتغلبه يوم أمس على فريق درينجي التركي بنتيجة (4-1).
وواصل المدرب التشيلي خوسيه لويس سييرا تجربة أكبر عدد من اللاعبين في المباريات الودية، حينما دخل مواجهة أمس بقائمة تضم هاني الناهض، وعدنان فلاته، وعمار الدحيم، وبدر النخلي، وعوض خريص، وفهد الأنصاري، ومعتز تمبكتي، ومحمود كهربا، وفيلانويفيا، وعبد الرحمن الغامدي، وعبد العزيز العرياني، بينما دخل الشوط الثاني بقائمة ضمت عبد الله شهيل، وزياد المولد، ومحمد قاسم، وماجد الخيبري، وتركي الخضير، وجمال باجندوح، وقصي الخيبري، وسلطان مندش، وأحمد العوفي.
وكان الاتحاد استهل التسجيل في شباك الفريق التركي عبر قائده عدنان فلاته، قبل أن يعزز المحترف الكويتي فهد الأنصاري تفوق الاتحاد بهدف ثان قبل أن يضيف المصري محمود كهربا هدف الفريق الثالث، قبل أن يقلص الفريق التركي الفارق بتسجيل هدف فريقه قبل نهاية الشوط الأول الذي انتهى بـ3-1 للاتحاد.
بينما عزز فريق الاتحاد تفوقه في الشوط الثاني بتسجيل أحمد العوفي هدف الفريق الرابع قبل أن تنتهي المباراة بـ4-1.
من جهة ثانية، ودع هتان باهبري لاعب فريق الاتحاد السابق والشباب الحالي، معقل ناديه الأصفر بجدة، والالتحاق بناديه الجديد في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد انتهاء العلاقة التعاقدية التي تربطه مع الاتحاديين.
من جانب آخر وصف رئيس نادي الاتحاد أحمد مسعود معسكر الفريق الأول لكرة القدم المقام حاليا في تركيا بالجيد، وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن الأهداف الفنية التي وضعت للمعسكر تحققت تماما من خلال التقارير التي قدمها المدرب التشيلي سييرا عن أوضاع الفريق واللاعبين.
وأكد مسعود أن اللاعبين المصابين سيعودون قريبا لتمثيل فريق الاتحاد، حيث لا يزال المدافع أحمد عسيري يواصل برنامجه العلاجي مع زميله بدر النخلي، أما المدافع ياسين حمزة فقد أنضم مؤخرا إلى التدريبات الجماعية.
وعن عدم مرافقه مساعد المدرب حسن خليفة للفريق في معسكر تركيا، قال: هناك ظروف خاصة أجبرت حسن خليفة عن عدم الوجود في المعسكر.
وختم رئيس نادي الاتحاد حديثه قائلا: سيعود الفريق الأول إلى مدينة جدة بعد أسبوع تقريبا، وسيخوض مباراة قوية مع أحد الفرق التركية القوية قبل ختام المعسكر.
من جهة أخرى، أكد موقع تروزميد التركي أن اللقاء الودي الذي سيجمع الاتحاد ونادي بورصا سبور التركي سيقام السبت المقبل على ملعب بورصا سبور. وأشار الموقع إلى أن اللقاء تم تنظيمه عن طريق أحد وكالات السفر والسياحة، لزيادة السياحة في مدينة بورصا التركية، ونقل الموقع تصريحًا لرئيس الاتحاد أحمد مسعود يمتدح فيه جمال مدينة بورصة التركية وسعادته بالوجود فيها.
بقيت الإشارة إلى أن الفريق التركي يحتل المركز الثامن في دوري بلاده بعد مرور جولتين، بينما حقق المركز العاشر في بطولة الدوري الموسم الماضي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».