الهلال يعاود اتصالاته بـ«جبرين» نجم الرائد بثمانية ملايين ولاعبين

أكثر من 50 هدفا تحفز ناصر الشمراني لتحطيم الرقم القياسي

الهلال يعاود اتصالاته بـ«جبرين» نجم الرائد بثمانية ملايين ولاعبين
TT

الهلال يعاود اتصالاته بـ«جبرين» نجم الرائد بثمانية ملايين ولاعبين

الهلال يعاود اتصالاته بـ«جبرين» نجم الرائد بثمانية ملايين ولاعبين

عاود الهلاليون اتصالاتهم مع إدارة نادي الرائد من جديد لطلب خدمات اللاعب عبد العزيز الجبرين، الذي يلعب في مركز المحور الدفاعي، وكشفت المصادر أن الهلال قدم ثمانية ملايين ريال، بالإضافة إلى التنازل عن اللاعبين يحيى المسلم وفهد الجهني، فيما أصرت إدارة الرائد على عشرة ملايين، بالإضافة إلى اللاعبين وما زالت المفاوضات جارية، وينتظر أن تحسم خلال الأيام القليلة المقبلة، سواء بإتمام الصفقة أو فشلها.
من جانب آخر، تقدم سامي الجابر مدرب فريق الهلال السعودي عشرة مراكز في التصنيف الأسبوعي للمدربين على مستوى العالم، وحل في المركز الـ30 عالميا، والأول عربيا ومحليا.
في شأن آخر، بات اللاعب ناصر الشمراني اللاعب السعودي في الوقت الحاضر القادر على تهديد الرقم القياسي للاعب النصر ماجد عبد الله الحاصل على لقب هداف الدوري ست مرات بعد فوز الأول بلقب هداف دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين للمرة الخامسة برصيد 21 هدفا، متقدما على مهاجم نادي الاتحاد مختار فلاتة بفارق هدف واحد، بعد منافسة قوية بين اللاعبين منذ بداية الدوري.
ويسعى الشمراني الموسم المقبل إلى معادلة الرقم الماجدي القياسي والفرصة متاحة أمامه، في ظل وجوده مع الهلال المعروف بنزعته الهجومية ووجود نخبة من أبرع لاعبي الوسط الذين سيغذون اللاعب بالكرات التي ستسهل عليه تحقيق أحلامه كما حدث هذا الموسم.
يذكر أن الشمراني حقق لقب الهداف أربع مرات سابقة مع فريقه السابق والمرة الخامسة هذا الموسم مع فريقه الجديد الهلال، الذي انتقل إليه هذا الموسم وقد حل الشمراني ثانيا أيضا هذا الموسم في عدد الأهداف المسجلة في الدوري طوال مشاركاته بعد أن وصل إلى 131 هدفا خلف النجم ماجد عبد الله الذي يتزعم الهدافين التاريخيين للدوري بـ189 هدفا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».