قلق أهلاوي من إصابة البرازيلي إيريك أوليفيرا.. وتوقعات بنهاية موسمه

الجماهير مستاءة من «أرضية ملعب النادي».. والمركز الإعلامي يرد على التويجري

قلق أهلاوي من إصابة البرازيلي إيريك أوليفيرا.. وتوقعات بنهاية موسمه
TT

قلق أهلاوي من إصابة البرازيلي إيريك أوليفيرا.. وتوقعات بنهاية موسمه

قلق أهلاوي من إصابة البرازيلي إيريك أوليفيرا.. وتوقعات بنهاية موسمه

يترقب الأهلاويون بقلق بالغ نتائج الفحص الطبي والأشعة المقطعية التي سيجريها لاعب الوسط البرازيلي إيريك أوليفيرا مساء اليوم بأحد المستشفيات الخاصة على موضع إصابته في الركبة، والتي تعرض لها خلال مجريات الشوط الثاني لمواجهة فريقه الاتفاق أول من أمس في ختام جولات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، حيث اختل توازن أوليفيرا دون احتكاك بأي لاعب وسقط على أرضية الملعب ولم يستطع إكمال اللقاء، وتم استبداله وسط شعور اللاعب بألم قوي في الركبة، حيث شوهد يغادر مقر النادي عقب المباراة وهو يستند على العكازات رغبة من الجهاز الطبي في عدم تفاقم إصابته حتى يجري الفحص الطبي والأشعة عقب زوال الورم حول الركبة والتأكد من مدى قوتها وفترة العلاج المطلوبة.
وعبر اللاعب إيريك أوليفيرا عن شكره لجميع الرسائل المساندة التي وصلته عبر حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وقال «غدا سوف نعرف قوة ونوعية الإصابة، وسأعلمكم بكل جديد، ولدي أمل في المشاركة في مواجهات الكأس».
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن الجهاز الطبي بالفريق الأهلاوي قد شخص الإصابة بشكل مبدئي عقب المباراة بأنها قطع في الرباط الصليبي ويحتاج فحصا دقيقا مع الأشعة المقطعية بعد أن يخف التورم لتحديد إن كان جزئيا أو قطعا كاملا، بينما هناك بصيص من الأمل بسيط في أن يكون ما تعرض له اللاعب هو عبارة عن التواء قوي في الركبة يحتاج معه برنامجا علاجيا فقط دون الحاجة لإجراء جراحة في الركبة، خصوصا بعد مؤشرات مبدئية أيضا لفحص تم إجراؤها ظهر أمس أظهر عدم وجود قطع في الأربطة وبالتالي بات موسم اللاعب إيريك أوليفيرا مع فريقه في حكم المنتهي في الحالتين، حيث إنه لن يستطيع المشاركة مع فريقه في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين التي بلغ فيها الأهلي الدور ربع النهائي ويلاقي الطائي السبت المقبل بحائل، لحاجته لفترة طويلة من العلاج والتأهيل في كلتا الحالتين قبل عودته إلى تدريبات الكرة بصورة طبيعية.
وفتحت إصابة اللاعب إيريك أوليفيرا خلال مباراة الاتفاق على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي باب التساؤلات حول صلاحية أرضية الملعب بالنادي وأنها السبب الرئيس، خصوصا في ظل تعرض خمسة لاعبين من فريق الأهلي لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، منهم ثلاثة تعرضوا للإصابة على أرضية الملعب وهم كامل الموسى والثنائي الصاعد من الفريق الأولمبي للفريق عبد الله المحمد وريان الموسى، بخلاف محسن العيسى وياسر الفهمي الموجودين في العاصمة البرتغالية لشبونة مع كامل الموسى لاستكمال برامجهما العلاجية والتأهيلية بعد إجراء الجراحة لرتق القطع في الرباط الصليبي للركبة، وفي حال أكدت الأشعة والفحص الطبي وجود قطع للاعب البرازيلي إيريك أوليفيرا سيكون اللاعب السادس الذي خسره الأهلي خلال هذا الموسم بالإصابة نفسها.
من جهة أخرى، بث المركز الإعلامي للنادي الأهلي بيانا في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، عقب مواجهة الفريق الأول مع الاتفاق التي انتصر فيها الأهلي بهدفين مقابل هدف وكانت نتيجتها هبوط الاتفاق إلى دوري ركاء بعد عدم استطاعته الخروج بنتيجة إيجابية أمام الأهلي ولم تخدمه نتائج الفرق الأخرى، وذلك ليرد على تصريح إذاعي لعضو شرف نادي الرائد عبد العزيز التويجري، جاء فيه «استغرب المركز الإعلامي بالنادي اﻷهلي من التصريح الذي أطلقه عضو شرف نادي الرائد عبد العزيز التويجري في برنامج (بين اثنين) بإذاعة (ufm)، والذي تضمن إساءة مباشرة.. وطوال تاريخه استمر النادي اﻷهلي محافظا على ثوابت لن يحيد عنها ومنها المنافسة الشريفة التي يبدو أن المذكور لا يعرفها، ولهذا يؤكد المركز الإعلامي أن النادي اﻷهلي سيبقى أكبر وأسمى من هذه العقليات التي لا تفهم معنى الرياضة وأخلاقياتها».
من جهة أخرى، التقى الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن فهد بن فرحان آل سعود، مساء أمس، بمقر النادي، باللجنة المشكلة لاستقبال المرشحين لرئاسة النادي الأهلي برئاسة أحمد المرزوقي، وعضوية المحامي خالد أبو راشد، وفهد عيد أمين عام النادي، حيث تم الترحيب به واطلاعه على كل ما يحتاج إليه النادي خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الاستماع إلى ما يحمله الأمير خالد بن عبد الله بن فرحان آل سعود من أفكار واستراتيجية لقيادة النادي خلال الفترة المقبلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».