قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، إن إصدار قانون يحظر لباس البحر الذي يغطي كامل الجسد المعروف بـ«البوركيني» في فرنسا سيؤدي إلى إذكاء التوتر بين الجاليات وسيكون غير دستوري وغير فعال.
مجلس الدولة، أعلى سلطة قضائية إدارية في فرنسا، كان قد رفض قرارا بحظر ارتداء «البوركيني» أصدره رئيس بلدية منتجع في بلدة فيلينوف لوبيه الساحلية.
ويتوقع أن يرسي الحكم سابقة لنحو 10 بلديات فرنسية أصدرت قرارات مماثلة بحظر البوركيني.
واتخذت القضية طابعا سياسيا مع بدء حملات الانتخابات التمهيدية استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة العام القادم في فرنسا.
ودعا الكثير من القادة في اليمين واليمين المتطرف لإصدار قانون يحظر «البوركيني»، الذي ترتديه بعض النساء المسلمات على الشاطئ لتغطية جسدها بالكامل.
ودعا الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، لإصدار قانون يتيح لرؤساء البلديات حظر «البوركيني».
ويحاول ساركوزي خوض انتخابات الرئاسة القادمة بعد انتزاع بطاقة حزب الجمهوريين المحافظ في الانتخابات التمهيدية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم.
لكن كازنوف قال لصحيفة «لا كروا» إن صدور مثل هذا القانون أمر غير مرجح في ظل الحكومة الاشتراكية الحالية.
وأضاف: «ترفض الحكومة إصدار تشريع بهذا الشأن لأنه سيكون غير دستوري وغير فعال ويثير على الأرجح مشاحنات وتوترات يتعذر إصلاحها».
ومضى يقول: «لسنا في حاجة إلى قانون جديد. القوانين الحالية تحدد بوضوح العلمانية في فرنسا».
وزير الداخلية الفرنسي: حظر «البوركيني» يزيد التوتر
وزير الداخلية الفرنسي: حظر «البوركيني» يزيد التوتر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة