النرويج تبدأ تنفيذ التجنيد الإجباري على النساء

النرويج تبدأ تنفيذ التجنيد الإجباري على النساء
TT

النرويج تبدأ تنفيذ التجنيد الإجباري على النساء

النرويج تبدأ تنفيذ التجنيد الإجباري على النساء

بدأت النرويج تطبيق التجنيد العسكري الإلزامي على الجنسين، بعد تمرير قانون عام 2013 يقر تجنيد النساء إلزاميًا، بعد أن كان تطوعًا على مدار 40 عامًا.
وساهم تنفيذ التجنيد الإلزامي في زيادة نسبة المجندات بجيش النرويج الصيف الحالي لتصل إلى الثلث تقريبًا.
وبذلك تصبح النرويج، التي شغل منصب وزير الدفاع فيها 4 نساء في آخر 15 سنة، أول دولة في حلف شمال الأطلسي (ناتو) تطبق نظام التجنيد الإجباري على جميع النساء اللاتي يتخطين سن الـ19 عامًا.
وكشفت تقارير صحافية أن المجندات الجدد سيتدربن على المهام القتالية ومهام الاستخبارات مع زملائهن من المجندين، كما سيتشاركن مع الرجال حتى في أماكن المبيت، وهي الخطوة التي ستزيد من تقارب الجنسين وتفهمهم لبعضهم بعضًا، وفقًا لباحثين في وزارة الدفاع.
ويسعى القائمون على الجيش للاستفادة من أكبر قدر من المواهب المتاحة في البلاد، وبدورهم يسعى المجندون والمجندات للاستفادة من إتمام خدمتهم في الجيش بنجاح، وهو ما سيكون محل تقدير كبير في سوق العمل لاحقًا.
ويحتاج الجيش النرويجي نحو 10 آلاف مجند سنويًا، وهو عدد أقل كثيرًا من عدد المؤهلين للاستدعاء (نحو 60 ألف شخص)، وهو ما سيدفع قيادات الجيش لاختيار الأكثر تحفزًا وجاهزية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.