سقوط أول قتيل في اليابان بسبب هوس «بوكيمون غو»

سقوط أول قتيل في اليابان بسبب هوس «بوكيمون غو»
TT

سقوط أول قتيل في اليابان بسبب هوس «بوكيمون غو»

سقوط أول قتيل في اليابان بسبب هوس «بوكيمون غو»

صدم سائق شاحنة ياباني كان يمارس لعبة «بوكيمون غو» أثناء القيادة، امرأتين، فقتل أحداهما وأصاب الأخرى، ليسقط بذلك أول قتيل في اليابان بسبب الهوس الذي تحدثه لعبة «نينتندو» الشهيرة.
وقال متحدث باسم شرطة مقاطعة توكوشيما، إن السائق أقر بعد القبض عليه بتهمة رعونة القيادة عقب الحادث يوم (الأربعاء) الماضي، بأنه فقد التركيز في القيادة بسبب اللعبة.
وأضاف: «لا يزال السائق محتجزًا ولم يتخذ قرار بعد بشأنه».
وذكر متحدث باسم شركة «نيانتيك» التي طورت «بوكيمون غو» مع شركة «بوكيمون غو» التابعة لـ«نينتندو»، أن الشركة أضافت نافذة تظهر تلقائيًا على شاشة اللعبة عندما ترصد زيادة في السرعة، وتطلب تأكيدًا على عدم القيادة أثناء اللعب.
لكنه لم يذكر إن كانت الشركة المطورة للعبة ستتخذ مزيدًا من الخطوات للوقاية من الحوادث أم لا. وقدم متحدث باسم «نينتندو» التعازي لأسرة الضحية.
وقال: «تسعى شركتا (بوكيمون) و(نيانتيك) إلى توفير مناخ يتيح ممارسة اللعبة بأمان، وسنواصل ذلك».
ودفعت شعبية «بوكيمون غو» التي تقوم على تكنولوجيا الواقع المعزز، حشودًا حول العالم للذهاب إلى المتنزهات وغيرها من الأماكن العامة، بحثًا عن كائنات البوكيمون. لكن ألقي باللوم على اللعبة أيضًا في حدوث إصابات وسرقات بسبب تشتت انتباه مستخدميها.
ودفعت حوادث أخرى السلطات إلى نصح مستخدمي اللعبة بممارستها بطريقة مسؤولة.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.