السناني: الفيصلي سينافس على رابع الدوري السعودي

قال إن توقفات الموسم الجديد المتكررة ستضر المسابقة

السناني: الفيصلي سينافس على رابع الدوري السعودي
TT

السناني: الفيصلي سينافس على رابع الدوري السعودي

السناني: الفيصلي سينافس على رابع الدوري السعودي

وصف محمد السناني، مدير المركز الإعلامي بنادي الفيصلي السعودي، لـ«الشرق الأوسط»، بداية فريقه بالدوري السعودي للمحترفين، من خلال الجولتين الماضيتين، بالرائعة والمثالية، لكونه حصد 4 نقاط بالفوز على فريق الخليج الذي يعتبر منافسا لهم، ونقطة وحيدة أمام القادسية، مشددا على أن ما تحقق بالنسبة لهم يعتبر مؤشرا جيدا في دوري المحترفين السعودي.
وأضاف: «ظهرت خلال الجولتين كثير من الأمور الإيجابية والفريق ما زال في بدايته والعمل لدينا لن يتوقف وسنواصل بكل قوة وبجد واجتهاد من أجل أن يظهر الفريق بمستوى يرضى طموحات عشاقه».
وأشار السناني إلى أن «السلبيات تكمن في الأخطاء التحكيمية التي نتمنى أن تقل في الجولات المقبلة، وهي أخطاء طبيعية في عالم كرة القدم، وبإذن الله نشاهد التحكيم في أعلى مستوياته»، بيد أن التوقفات الكثيرة التي تصاحب منافسات الدوري هذه الموسم، تعتبر سلبية ومضرة لكل فريق، ولكن بالتأكيد الجميع مطالب بالوقوف خلف المنتخب الوطني السعودي الذي نتمنى له التوفيق والنجاح في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.
وحول عمل المدرب البرازيلي، هيليو أنغوس، بالفريق، قال: «آنغوس له تاريخ كبير ومشرف مع الكرة السعودية، والمدرب البرازيلي يمتلك خبرة عريضة في مجال التدريب واستطاع أن يفرض أسلوبه وخطته على الفريق من بداية العمل، وما زال يعمل هو وطاقمه المرافق بشكل أكبر لكي يظهر الفريق في أفضل صورة».
وعن ظهور المحترفين الجدد للفيصلي، قال: «لدينا البرازيلي رافائيل برجير، والأرجنتيني غونزالو كابريرا، والبرازيلي الآخر إيفيرالدو ستوم، والثلاثي ظهر بشكل إيجابي خلال الجولتين وقدم مستويات جيدة، وبالتأكيد إنهم خلال الفترة المقبلة سيتأقلمون أكثر مع عناصر الفريق ويقدمون مستوى أكثر تميزا لأن لديهم الإمكانيات التي تؤهلهم لذلك».
وتطرق السناني للحديث عن استعدادات الفريق القادمة في فترة التوقف الحالية حيث قال: «سيتم منح اللاعبين راحة بعد لقاء وج، اليوم السبت، ضمن الدور 32 من كأس ولي العهد، وبعدها سيكون هناك معسكر داخلي سيخوض الفريق من خلاله مواجهتين وديتين حتى لا يبتعد اللاعبون عن رتم المباريات ويتمكن المدرب من الوقوف أكثر على جاهزية اللاعبين ومدى استيعابهم نهجه التكتيكي».
وحول طموح الفيصلي ببطولة كأس ولي العهد ومنافسات الدوري السعودي للمحترفين، ذكر: «في كأس ولي العهد طموحاتنا عالية والأهم الآن تجاوز نادي وج والتأهل إلى الأدوار المتقدمة من البطولة التي تحمل اسما غاليا علينا جميعًا». أما فيما يخص بطولة الدوري، قال: «بالجد والعمل والرغبة في المضي إلى الأمام نستطيع الوصول إلى أحد المراكز الأربعة الأولى، وهذا ما نسعى إليه في هذا الموسم، ونتمنى أن نوفق في الحصول على أحد المراكز المتقدمة بالدوري، والطموح عال لدى الإدارة واللاعبين».
واختتم حديثه بقوله إن الفيصلي أغلق مجال استقطاباته للاعبين المحليين بعد التوقيع مع قائد فريق الهلال الأولمبي، حسين القحطاني، وأضاف: «حاليًا لا يوجد لاعب مطروح أمام إدارة الفيصلي بعد التوقيع مع حسين القحطاني، ولكن متى ما احتاج مدرب الفريق البرازيلي أنغوس أي لاعب وفي أي مركز سنجلبه للفريق مهما كان الأمر ودون تردد».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».