الأهلي يفاجئ جماهيره باللون الكحلي

لويز كارلوس يعود إلى التدريبات

تدريبات الأهلي تتواصل استعدادا لاستئناف الدوري (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
تدريبات الأهلي تتواصل استعدادا لاستئناف الدوري (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يفاجئ جماهيره باللون الكحلي

تدريبات الأهلي تتواصل استعدادا لاستئناف الدوري (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
تدريبات الأهلي تتواصل استعدادا لاستئناف الدوري (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

شارك لاعب الوسط البرازيلي لويز كارلوس، محترف فريق الأهلي في تدريبات فريقه، أمس الجمعة، بعد غيابه عن التدريبات في اليومين الماضية نتيجة ظروف الطيران وتأخر رحلته التي أقلته إلى جدة لأكثر من مرة، حيث وصل اللاعب إلى جدة عن طريق إسطنبول في ساعة متأخرة من أول من أمس.
وأكد الجهاز الإداري لفريق الأهلي علمهم بتأخير وصول اللاعب نتيجة هذه الظروف نتيجة تواصله الدائم معهم خلال الفترة الماضية، وأن مدرب الفريق غوميز لديه علم بهذا الأمر، مشيرا إلى أن الأمر طبيعي وتحدث مثل هذه الظروف الخارجة عن الإرادة، موضحا أن اللاعب انضم إلى باقي زملائه اللاعبين في التدريبات بصورة طبيعية، وهو في وضع بدني جيد.
من جهة أخرى كشفت «الشرق الأوسط» عن أبرز ملامح خطوات المستثمر الجديد لمنتجات النادي الأهلي، وفي مقدمتها الخطوات الأخيرة لإطلاق طقم الفريق الأول لكرة القدم، الذي سيخوض به منافسات الموسم الحالي والمكون من اللون الأساسي الأبيض والثاني الأخضر، بينما سيتم إدخال اللون الكحلي بإحدى درجاته في قميص الفريق الثالث، حيث سيتم إلغاء اللون التفاحي الشهير، الذي تم إطلاقه الموسم الماضي، وشهد تحقيق الفريق الكروي الثلاثية التاريخية.
ويأتي إطلاق الطقم الثالث البديل، الذي سيغلب عليه اللون (الكحلي) كمفاجأة للجماهير الأهلاوية، وهو محاكاة للأندية الأوروبية والعالمية في وضع لمسات جمالية وإدخال درجات الألوان في أطقمها الجديدة، خصوصا بعد أن يكون موسمها بطوليا وعامرا بالألقاب كنوع من الاستثمار وزيادة مداخل النادي المالية.
وسيعمل المستثمر الجديد لنادي الأهلي على افتتاح متجر النادي الجديد في المعارض الخاص بالنادي في الجهة الشمالية لمقر النادي الأهلي والمطلة على شارع الأمير محمد بن عبد العزيز الشهير (التحلية سابقا) عوضا عن المتجر السابق وسيكون على مساحة أكبر من المتجر السابق، وسيضم أقساما أكبر بتنوع المنتجات لجميع الشرائح الجماهيرية والفئات العمرية.
الجدير بالذكر أن مسؤولي النادي الأهلي قد وضعوا مواجهة الديربي، التي تجمعهم بالاتحاد في الجولة الرابعة لمسابقة دوري المحترفين السعودي على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة الظهور الأول لطقم الأهلي الجديد، كما تم الإشارة إليه سابقا وهي أول مباراة للفريق بجدة، وستشهد احتفالية الراعي لدوري السعودي ببطل الدوري (الأهلي) في الموسم الماضي.
من جهة ثانية وصل حارس مرمى فريق الأهلي راغد النجار والمصعد خلال هذا الموسم من الفريق الأولمبي إلى الفريق الأول إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيجرى اللاعب يوم غد الأحد عملية الرباط الصليبي في مستشفى الطب الرياضي بأكاديمية أسباير لدى الجراح البلجيكي الشهير بيتر روخ والخضوع لبرنامج علاجي وتأهيلي عقب العملية قبل العودة إلى جدة مجددا لاستكمال علاجه وتأهيله في عيادة النادي.
وكان حارس المرمى الشاب راغد النجار قد تعرض للإصابة الشهر الماضي في إحدى الحصص التدريبية خلال معسكر فريقه الإعدادي في مدينة ماربيا الإسبانية قبل انطلاقة الموسم، ودخل اللاعب في برنامج تأهيلي عقب ذلك في جدة تمهيدا لإجراء الجراحة لرتق أربطة الركبة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».