قمة «غير متوقعة» بين مانشستر يونايتد وهال سيتي.. وليفربول ضيفًا ثقيلاً على توتنهام

إنتر ونابولي يتطلعان لاستعادة توازنهما قبل فوات الأوان.. وروما لنسيان الأحزان الأوروبية

إبراهيموفيتش يسعى لمواصلة هواية التهديف مع يونايتد (رويترز) - مانشستر سيتي يتطلع لمواصلة التربع على قمة الدوري الإنجليزي (رويترز)
إبراهيموفيتش يسعى لمواصلة هواية التهديف مع يونايتد (رويترز) - مانشستر سيتي يتطلع لمواصلة التربع على قمة الدوري الإنجليزي (رويترز)
TT

قمة «غير متوقعة» بين مانشستر يونايتد وهال سيتي.. وليفربول ضيفًا ثقيلاً على توتنهام

إبراهيموفيتش يسعى لمواصلة هواية التهديف مع يونايتد (رويترز) - مانشستر سيتي يتطلع لمواصلة التربع على قمة الدوري الإنجليزي (رويترز)
إبراهيموفيتش يسعى لمواصلة هواية التهديف مع يونايتد (رويترز) - مانشستر سيتي يتطلع لمواصلة التربع على قمة الدوري الإنجليزي (رويترز)

لا يزال الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في مرحلة مبكرة من منافساته، ولكن الجماهير تترقب لقاء لم يكن متوقعا أن يشكل لقاء قمة في المرحلة الثالثة حيث يحل مانشستر يونايتد ضيفا على هال سيتي، وقد حصد كل منهما ست نقاط من المرحلتين السابقتين. ويحتل مانشستر يونايتد وهال سيتي المركزين الثاني والثالث، على الترتيب، بفارق الأهداف فقط خلف مانشستر سيتي وأمام تشيلسي، بعد أن حقق كل منهما الفوز في أول مباراتين بالموسم.
وفي الوقت الذي تصب فيه التوقعات لصالح مانشستر يونايتد، يترقب كثيرون مفاجأة جديدة من هال سيتي الصاعد حديثا للدوري الممتاز، حيث استطاع الفريق تحقيق بداية قوية رغم الظروف التي واجهها خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد.
فقبل ثلاثة أسابيع فقط من انطلاق منافسات الدوري، رحل ستيف بروك عن منصب المدير الفني لهال سيتي، كما واجه الفريق أزمة إصابات قلصت عدد اللاعبين اللائقين بالفريق الأول إلى 13 لاعبا فقط. وتحت قيادة مايك فيلان، الذي كان مساعدا للسير أليكس فيرغسون في تدريب مانشستر يونايتد، نجح هال سيتي في تحقيق الفوز على ليستر سيتي حامل اللقب وسوانزي سيتي. ومع ذلك، يرى البعض أنه لا يمكن اعتبار مواجهة اليوم مباراة قمة بين فريقين مرشحين للقب، وإنما مجرد مباراة مثيرة يعد مانشستر يونايتد المرشح الأوفر حظا للفوز بها تحت قيادة مديره الفني جوزيه مورينهو.
وحقق مانشستر يونايتد انطلاقة قوية في الموسم مستفيدا من تألق لاعبه الجديد النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي سجل ثلاثة أهداف في أول مباراتين، وهو ما يتطلع لاعب وسط الفريق خوان ماتا إلى استمراره. وقال ماتا في تصريحات نشرت بموقع النادي على الإنترنت: «أمامنا مباراة صعبة يوم السبت أمام هال سيتي.. هذه المواجهة ليست سهلة على الإطلاق، فهي أمام واحد من أربعة فرق حققت الفوز في أول مرحلتين من الموسم». وأضاف: «الفريق (هال سيتي) عاد هذا الموسم للدوري الممتاز، وحقق انطلاقة مفاجئة.. سنحاول تحقيق الفوز لمواصلة انطلاقتنا».
أما تشيلسي فيستضيف بيرنلي، كما يستضيف مانشستر سيتي فريق وستهام غدا منتشيا بالفوز على ستيوا بوخارست الروماني في الدور التمهيدي المؤهل لدور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا. أما ليستر سيتي وآرسنال فيتطلعان إلى الفوز الأول بعد أن مني كل منهما بهزيمة وتعادل في المرحلتين السابقتين، ويستضيف ليستر سيتي فريق سوانزي، في حين يحل آرسنال ضيفا على واتفورد. وقال ثيو والكوت لاعب آرسنال: «مواجهة واتفورد تشكل مباراة صعبة أخرى لأن كل المباريات ستكون كذلك في هذا الموسم». وأضاف: «كل فريق يتطور عاما بعد الآخر. طريقة اللعب لا تهم طالما يحصد الفريق النقاط الثلاث».
ويتطلع ليفربول إلى استعادة توازنه، بعد الهزيمة مطلع هذا الأسبوع أمام بيرنلي صفر – 2، عندما يحل ضيفا على توتنهام في افتتاح منافسات المرحلة اليوم. ومني ليفربول بالهزيمة أمام بيرنلي رغم أن نسبة استحواذ لاعبيه على الكرة في المباراة بلغت 81 في المائة، لكنه ضمد جراحه شيئا ما بالفوز على بيرتن ألبيون 5 - صفر مساء الثلاثاء في الدور الثاني من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية. وقال يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول في مؤتمر صحافي، عقد الخميس: «إنها مباراة مثيرة.. وأرى كثيرا من المؤشرات الجيدة لفريقنا.. اكتسبنا مزيدا من الخبرة. ونشعر بأننا أكثر قوة الآن». وفي المباريات الأخرى بالمرحلة، يلتقي كريستال بالاس مع بورنموث وستوك سيتي مع إيفرتون وساوثهامبتون مع سندرلاند اليوم وميدلسبروه مع ويست برومويتش ألبيون غدا.
* الدوري الإيطالي
يتعين على فرق إنترميلان وروما ونابولي استعادة اتزانها سريعا إذا كانت لديها الرغبة في إفساد مخطط يوفنتوس في التتويج بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للموسم السادس على التوالي. ويسعى إنتر لتضميد جراحه عقب خسارته المفاجئة صفر - 2 أمام مضيفه كييفو في افتتاح الموسم، وذلك عندما يستضيف باليرمو على ملعب جوتسيبي مياتزا (معقل إنتر) غدا. وعقب شراء مجموعة سانينغ الصينية التجارية لنادي إنتر في شهر يونيو (حزيران) الماضي، وقدوم المدرب الهولندي فرانك دي بوير على رأس القيادة الفنية للفريق قبل أقل من ثلاثة أسابيع، ظهر إنتر بشكل باهت للغاية في مباراته الأولى بالموسم الجديد أمام كييفو، وأخفق الوافدان الجديدان إيفير بانيجا وأنتونيو كاندريفا في إثبات قدراتهما. وصرح دي بوير: «نحن بحاجة للقتال فريقا واحدا من أجل مشجعينا والنادي. إن هذا عنصر أساسي لأي نجاح». وأوضح مدرب إنتر: «لدينا فريق جيد وينبغي علينا القتال على كل كرة في جميع أنحاء الملعب. سنرى ذلك يوم الأحد.. أريد من فريقي اللعب من أجل الفوز بكل مباراة».
في المقابل، قدم روما بداية قوية في المسابقة عقب فوزه الكبير 4 - صفر على ضيفه أودينيزي في المرحلة الماضية، لكنه تعرض لضربة موجعة عقب وداعه المبكر لبطولة دوري أبطال أوروبا، إثر خسارته القاسية صفر - 3 أمام ضيفه بورتو البرتغالي في إياب الدور المؤهل لدور المجموعات يوم الثلاثاء الماضي. وتسبب هذا الخروج من المسابقة والانتقال للعب في بطولة الدوري الأوروبي في خسارة مادية فادحة لإدارة روما قدرت بنحو 20 مليون يورو (5.‏22 مليون دولار). ومن المنتظر أن يتعرض دانييلي دي روسي وإيمرسون بالميري لاعبا روما لعقوبة قاسية من الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) التي ستقرر إيقافهما عددا من المباريات في بطولة الدوري الأوروبي عقب حصولهما على البطاقة الحمراء بسبب التحامهما العنيف مع لاعبي بورتو خلال اللقاء. وقال لوتشيانو سباليتي مدرب روما: «يجب علينا أن ننجح في إيجاد السبيل الذي ينبغي اتباعه والعمل الجاد على ذلك». وتابع: «ستكون فترة صعبة ومؤلمة حينما يبلغنا أي شخص بأي شيء. ولكن ينبغي علينا التزام الصمت، واتخاذ مسؤولياتنا والمضي قدما».
وفي حين ينتظر كالياري فريق العاصمة الإيطالية في سيردينيا غدا، فإن نابولي يستضيف ميلان اليوم في مواجهة كلاسيكية. وقدم نابولي أداء متواضعا أمام مضيفه بيسكارا، الصاعد حديثا للمسابقة، حيث قلب تأخره صفر - 2 إلى تعادل صعب 2 - 2، مما أصاب مشجعيه بالإحباط، غير أن تلك الجماهير تتوقع رد فعل سريع في ملعب سان باولو (معقل نابولي). وربما يتسبب نجاح إدارة نابولي في إبرام صفقة مهمة قبل غلق فترة الانتقالات الصيفية الحالية يوم الأربعاء المقبل في تهدئة غضب الجماهير الساخطة التي ما زالت تشعر بحزن بالغ عقب رحيل المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغوين ليوفنتوس.
ويحل يوفنتوس، الذي استهل حملة الدفاع عن لقبه بالفوز 2 - 1 على ضيفه فيورنتينا، ضيفا على لاتسيو المنتشي بفوزه الثمين 4 - 3 على مضيفه أتلانتا. وبعدما غاب ميراليم بيانيتش المنضم حديثا ليوفنتوس عن المباراة الافتتاحية للفريق في المسابقة بسبب معاناته من إصابة في الفخذ، فإنه بات الآن جاهزا للعودة إلى الملعب الأولمبي الذي شهد تألقه بقيمص روما خلال المواسم الخمسة الماضية. ويلتقي فيورنتينا مع ضيفه كييفو، وسامبدوريا مع أتلانتا، وتورينو مع بولونيا، وأودينيزي مع إمبولي، وساسولو مع بيسكارا غدا، كما يلعب كروتوني المتأهل للدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه على ملعبه أمام جنوا في اليوم نفسه.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.