«يونيسيف»: 49 ألف طفل يواجهون شبح الموت في نيجيريا

«يونيسيف»: 49 ألف طفل يواجهون شبح الموت في نيجيريا
TT

«يونيسيف»: 49 ألف طفل يواجهون شبح الموت في نيجيريا

«يونيسيف»: 49 ألف طفل يواجهون شبح الموت في نيجيريا

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» إن نحو نصف مليون طفل حول بحيرة تشاد يواجهون نقصا حادا في التغذية نتيجة الجفاف، وبسبب العمليات المسلحة التي تقوم بها جماعة بوكو حرام المتشددة في شمال شرقي نيجيريا.
وأضافت «يونيسيف»، التي تناشد المجتمع الدولي تقديم 308 ملايين دولار للتغلب على الأزمة، أن 475 ألفا يواجهون الخطر منهم 49 ألفا مهددون بالموت هذا العام في ولاية بورنو، معقل بوكو حرام، إذا لم يتلقوا العلاج.
وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى أنها لم تحصل حتى الآن سوى على 41 مليون دولار، أي ما يعادل 13 في المائة من احتياجاتها لمساعدة المتضررين في الدول الأربع الواقعة على بحيرة تشاد وهي تشاد ونيجيريا والنيجر والكاميرون.
وكانت «بوكو حرام» قد سيطرت بحلول عام 2014 على أراضٍ في نحو حجم بلجيكا في شمال شرقي نيجيريا إلى أن استعاد الجيش النيجيري وقوات من دول مجاورة معظم تلك المناطق العام الماضي.
وقالت «يونيسيف» إنه بعد أن استعادت قوات الحكومة النيجيرية المنطقة وقامت بتأمينها بدأ مسؤولو الإغاثة في تقييم حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها «بوكو حرام». وأضافت في تقرير: «البلدات والقرى مدمرة ويفتقر السكان للخدمات الأساسية».
وفي ولاية بورنو تعرض نحو ثلثي المستشفيات والوحدات الصحية لدمار جزئي أو كامل ومعظم المنشآت الخاصة بالمياه والصرف الصحي تحتاج إلى إعادة ترميم.
وقالت «يونيسيف» إنه رغم المكاسب العسكرية، فإن 2.‏2 مليون شخص ما زالوا محاصرين في مناطق خاضعة لسيطرة «بوكو حرام» أو يقيمون في مخيمات خوفا من العودة لديارهم.
ويعتقد أن «بوكو حرام» قتلت نحو 15 ألف شخص منذ بدء تمردها في عام 2009.
وقالت «يونيسيف» إنها سجلت 38 حالة لعمليات انتحارية نفذها أطفال هذا العام مقابل 44 حالة في عام 2015 بأكمله وأربع حالات فقط في 2014.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.