10أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهًرا ليوم الخميس 25/ 08/ 2016

10أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهًرا ليوم الخميس 25/ 08/ 2016
TT

10أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهًرا ليوم الخميس 25/ 08/ 2016

10أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهًرا ليوم الخميس 25/ 08/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط الإلكتروني» aawsat.com خلال ساعات.
- أرسلت تركيا عشر دبابات إضافية إلى الأراضي السورية اليوم (الخميس) غداة هجوم خاطف شنته قوات المعارضة السورية المدعومة من أنقرة وأتاح السيطرة على بلدة جرابلس الحدودية من أيدي تنظيم داعش.
- قال مسؤولون إقليميون ومحليون أن عدد الأشخاص الذين لاقوا حتفهم في الزلزال الذي دمر أجزاء من وسط إيطاليا أمس (الأربعاء) ارتفع إلى 247 صباح اليوم (الخميس).
- أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل تسعة أشخاص على الأقل في هجوم استهدف الجامعة الأميركية مساء أمس (الأربعاء) في كابل واستمر نحو عشر ساعات.
- قالت الخارجية الأميركية أمس (الأربعاء) إن زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لبنغلاديش والهند الأسبوع المقبل سيكون هدفها بحث قضايا الأمن والديمقراطية والتبادلات الاقتصادية.
- نفت الشرطة الأسترالية وجود أي مؤشر «تطرف» لدى الفرنسي الذي قتل بريطانية طعنا بسكين وهو يهتف «الله أكبر» مساء الثلاثاء.
- قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن نحو نصف مليون طفل حول بحيرة تشاد يواجهون «نقصا حادا في التغذية» نتيجة الجفاف وبسبب العمليات المسلحة التي تقوم بها جماعة بوكو حرام المتشددة في شمال شرقي نيجيريا.
- قال متحدث عسكري إقليمي فلبيني إن جماعة أبو سياف المتشددة قطعت رأس رهينة في جنوب الفلبين بعد عدم دفع فدية لإطلاق سراحه.
- يعقد البرلمان العراقي اليوم (الخميس) جلسة اعتيادية لاستكمال مناقشة مسألة إقالة وزير الدفاع خالد العبيدي وإقرار قانون العفو العام.
- قالت وزارة الصحة في كوستاريكا يوم الأربعاء أن البلاد سجلت أول حالة لمولود بصغر حجم الرأس المرتبط بفيروس «زيكا» الذي ينقله البعوض.
- اتهمت لجنة في البرلمان البريطاني مواقع تواصل اجتماعي، خصوصًا «غوغل» و«فيسبوك» و«تويتر»، بعدم استخدام وسائل كافية لمنع المتشددين من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها هذه المواقع.



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.