10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 24/ 8/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 24/ 8/ 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 24/ 8/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأربعاء 24/ 8/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات aawsat.com.
* الجيش التركي يباشر مع قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش يطلق عملية لطرد المتطرفين من مدينة جرابلس السورية المحاذية لتركيا.
وفي هذه الأثناء يحتشد مئات من عناصر الفصائل المقاتلة المدعومة من أنقرة من الجانب التركي من الحدود تحضيرا لهجوم من أجل استعادة جرابلس.
* في دمشق، لقاء متوقع بين ممثل عن روسيا ومسؤولة لدى الأمم المتحدة لبحث مسالة نقل مساعدات إلى حلب حيث تحذر الأمم المتحدة من «كارثة إنسانية».
* اليوم الثاني من عملية تخوضها قوات عراقية لاستعادة السيطرة على بلدة القيارة في محافظة نينوى تمهيدا لعملية واسعة النطاق لطرد المتطرفين من مدينة الموصل، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من موجة نزوح لم يشهد لها العالم مثيلا منذ سنوات.
* زيارة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يلتقي نظراءه من دول مجلس التعاون الخليجي لبحث النزاع في اليمن وسوريا ومكافحة تنظيم داعش.
* صدور نتائج تحقيق طويل للأمم المتحدة لمعرفة الجهة المسؤولة عن هجمات كيميائية وقعت في سوريا.
* سيول: كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيا من غواصة، عبر 500 كيلومتر اخترق منطقة الدفاع الجوي اليابانية، في وقت يجري آلاف العسكريين الأميركيين والكوريين الجنوبيين مناورات عسكرية مشتركة.
* اعتداء بالسيارة المفخخة في أقصى جنوب تايلاند حيث تنشط حركة تمرد استقلالية، يوقع قتيلا وأكثر من ثلاثين جريحا وفق الشرطة، بعد أقل من أسبوعين على اعتداءات استهدفت منتجعين سياحيين.
* وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير يعرض أول خطة دفاع مدني منذ الحرب الباردة، تدعو السكان إلى تخزين المواد الغذائية والمياه في حال اندلاع حرب أو وقوع كارثة. عرض الخطة على مجلس الوزراء قبل الظهر، ثم مؤتمر صحافي لتقديمها عند الظهر.
* عشرة قتلى على الأقل جراء زلزال بقوة 6.2 درجات ضرب وسط إيطاليا في ساعة مبكرة صباح الأربعاء، وأدى إلى انهيار عشرات المباني يعتقد أن عددا من الأشخاص لا يزالون عالقين تحت أنقاضها.
* اجتماع في مسرح في برازيليا بدعوة من حزب العمال والنقابات دعما للرئيسة المعلقة مهامها ديلما روسيف وفي حضورها، عشية بدء المرحلة الأخيرة من آلية إقالتها.



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.