كيال: لن نستعجل عودة الشهري للأخضر

المنتخب السعودي يواجه لاوس وديًا في الدوحة اليوم

الشهري في تدريبات المنتخب السعودي أمس («الشرق الأوسط»)
الشهري في تدريبات المنتخب السعودي أمس («الشرق الأوسط»)
TT

كيال: لن نستعجل عودة الشهري للأخضر

الشهري في تدريبات المنتخب السعودي أمس («الشرق الأوسط»)
الشهري في تدريبات المنتخب السعودي أمس («الشرق الأوسط»)

أكد المشرف العام على المنتخب السعودي الأول طارق كيال أن الرؤية لم تتضح بعد حول إصابة لاعب الوسط يحيى الشهري الذي يعاني من التواء في مفصل القدم، «ولا نود أن نستعجل عودته للتدريبات الجماعية لحين الاطمئنان تماما على أنه تعافى من الإصابة، وهو حاليا يواصل تدريباته الانفرادية بمتابعة من الجهاز الطبي الذي لم يقرر حتى الآن دخوله للتدريبات الجماعية».
وأضاف: «اللاعبون يواصلون تدريباتهم بجدية وحماس، والانضباطية تسود حاليا البرنامج المعد، وهناك متابعة من الجهازين الفني والإداري. ولله الحمد، جميع اللاعبين لا يعانون من أي إصابات، وستكون مباراة اليوم أمام منتخب لاوس أشبه بالمران القوي، حيث يهمنا الوقوف على جاهزية اللاعبين الفنية واللياقية».
وتابع: «رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد على اتصال متواصل معنا للاطمئنان على سير المعسكر، وسيحضر المواجهة الودية التي سيخوضها المنتخب السعودي أمام منتخب لاوس على (ملعب حمد الكبير) بنادي العربي القطري عند الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء».
وتأتي هذه المواجهة الودية في المعسكر المقام حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي لمشاركة المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018، «ونتمنى أن نحقق الفائدة المرجوة من هذا المعسكر الإعدادي استعدادا للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا والتي ستنطلق منافساتها من شهر سبتمبر (أيلول) 2016، بداية من المواجهة الأولى أمام منتخب تايلاند في مدينة الرياض، ثم اللقاء الثاني أمام المنتخب العراقي في 6 سبتمبر في العاصمة الماليزية كوالالمبور».
وأكد كيال أن مواجهة الإياب التي سيلعبها المنتخب السعودي أمام المنتخب العراقي لم يطرأ عليها أي جديد، «حيث لم نتلق أي خطاب من الاتحاد الدولي لكرة القدم عن مكان إقامتها، وما زال الوقت كافيا لترتيب أمورنا، وسننتظر قرار محكمة الكأس بهذا الخصوص».
واختتم المشرف العام على المنتخب السعودي الأول حديثه، قائلا: «لا توجد أي ترتيبات بخصوص مباراة تايلاند، حيث المباراة على أرضنا وبين جماهيرنا، وسيكون الوعد (ملعب الملك فهد الدولي)، وأنا على ثقة كبيرة بأن الجمهور السعودي يدرك أهمية هذه المباراة، لأنها المباراة الافتتاحية في التصفيات المؤهلة، ولا يحتاج إلى دعوة للحضور، ونتمنى التوفيق والنجاح لتجاوز هذه المباراة والحصول على النقاط الثلاث التي ستكون داعما كبيرا لنا في مواصلة مشوارنا نحو التأهل».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».