المهنا لـ «الشرق الأوسط»: الحكم السعودي أكبر من أن يتعمد أذية نادٍ بعينه

قال إن «ضعاف النفوس» يروجون الشائعات حول قضاة الملاعب

عمر المهنا («الشرق الأوسط») -  المهنا رفض تحميل الحكم السعودي مسؤولية خسارة بعض الفرق (تصوير: عيسى الدبيسي)
عمر المهنا («الشرق الأوسط») - المهنا رفض تحميل الحكم السعودي مسؤولية خسارة بعض الفرق (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

المهنا لـ «الشرق الأوسط»: الحكم السعودي أكبر من أن يتعمد أذية نادٍ بعينه

عمر المهنا («الشرق الأوسط») -  المهنا رفض تحميل الحكم السعودي مسؤولية خسارة بعض الفرق (تصوير: عيسى الدبيسي)
عمر المهنا («الشرق الأوسط») - المهنا رفض تحميل الحكم السعودي مسؤولية خسارة بعض الفرق (تصوير: عيسى الدبيسي)

وصف عمر المهنا، رئيس لجنة الحكام الرئيسية التابعة لاتحاد الكرة السعودي، المشككين في أمانة حكام كرة القدم السعودية ومن يقولون بتعمدهم الإضرار ببعض الأندية، بـ«ضعاف نفوس».
وقال المهنا لـ«الشرق الأوسط» إن الفرق بين هؤلاء الضعاف وبين العقلاء أن هؤلاء يعتبرونها تعمدًا، فيما العقلاء يرونها أخطاء وحالات تحدث بشكل طبيعي في عالم كرة القدم.
وأضاف: أحب أن أؤكد أن مباريات الجولتين الأولى والثانية بالنسبة لنا مرضية كأداء عام بالنسبة لجميع الحكام، وبحسب مقيم «الفيديو» الذي يتابع كل الحالات الجدلية تلفزيونيًا فأحب الإشارة إلى أنه لا وجود لأي سلبيات، باستثناء حالة التسلل التي نتج عنها هدف الهلال الأول في شباك الباطن في الجولة الأولى، والتي لم ينجح في الإعلان عنها مساعد الحكم عبد الرحيم الشمري، والذي في المباراة ذاتها نجح في الإعلان عن 3 حالات صعبة.
وشدد المهنا على أن الأخطاء التقديرية التي يتحدث البعض عنها بشأن الحالات الجدلية لضربات جزائية يرون أنها صحيحة، لا يتم التوقف عندها إذا كانت واضحة وصريحة من اللحظة الأولى، وهو ما جرى في جميع الحالات التي تم الشك بأنها ضربات جزائية، لكن الحكام لم يروا احتسابها لأسباب تقديرية بحتة.
وأضاف: بالنسبة لي لا يمكن أن أناقش الحكم في خطأ تقديري واضح تتم الإعادة عليه لأكثر من مرة، للتأكد من صحته من العدم، لكنني أناقشه في حال كانت الحالة واضحة جدًا من أول لحظة تتم فيها الحالة.
وتابع: هناك مقيم فيديو يراقب كل الأحداث الجدلية، وهو أمر يقوم به الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونسير على نفس الخط لتقييم أخطائنا، وبالتالي أؤكد أن كل المباريات الـ14 لم نجزم بالخطأ على الحكام سوى في حالة مباراة الهلال والباطن في الجولة الأولى.
وأشار إلى أنهم كمسؤولين عن لجنة الحكام لا يذهبون إلى مناقشة الحكم بسبب خطأ تقديري كان واضحًا بالنسبة له.
وشدد على أن حالة الضربة الجزائية التي صاحبها جدل في مباراتي الاتفاق أمام الأهلي والنصر لمصلحة المستضيف لا تستحق المناقشة؛ لأنها واضحة بعدم صحتها، وصادقنا على قرار الحكام بعد مراجعة الخطأين.
واستغرب المهنا من الحملة الإعلامية التي واجهها بسبب حديثه عن خطأ مساعد الحكم في مباراة الهلال والباطن، مبينًا أنه لم يتحدث عن الحكم الشمري سوى في حالة واحدة، لكن الحكام بشكل عام في تلك المباراة كانوا جيدين، باستثناء الحكم المساعد الذي وبحسب نظام فيفا سيحصل على 7.5 درجة، كون قراره في التسلل تسبب في تغيير نتيجة المباراة، حيث الهدف الأول الذي سجله ناصر الشمراني في شباك الباطن.
ورفض الحديث عن صحة إيقاف الحكم المساعد عبد الرحيم الشمري، موضحًا أن اللجنة لا تعلن قرارات الإيقاف بل تبلغ المعني في ذلك شفهيا، وكل ما يقال إعلاميًا مجرد اجتهادات صحافية.
وسخر رئيس لجنة الحكام من الهجمة الإعلامية المثارة ضده مؤخرا لدرجة أنه لا يستحق رئاسة اللجنة كونه «حكم فاشل»، مستعيدين بعض الأخطاء التي وقع فيها حينما كان حكمًا، موضحا أن أخطاءه في إدارة بعض المباريات حينما كان حكما لا تعني أنه فاشل كمسؤول.
وأضاف: المثير للسخرية أن من يقيمك ينظر للقضية من ميوله الشخصية، وبالتالي يصدر آراء غير منطقية.
وتابع: أستطيع القول إن من يقولون ذلك لا يفهمون في قانون كرة القدم، وحينما تريدون أن تعرفوا من هو عمر المهنا عليكم أن تسألوا الحكم الدولي الشهير علي بوجسيم وأمثاله في العالم العربي ليعطيكم رأيه، وليس أشخاصًا يحكمون عليك بسبب ميولك أو ميولهم الشخصية.
وشدد على أنه لا يوجد حكم يتعمد الخطأ في الدوري السعودي، ومستحيل أن يتم ذلك في ظل أن هذا الحكم له سمعته واسمه، ويريد أن يكون الأفضل والأميز بين أقرانه، ولا يرضى أن يكون محل جدل سلبي بسبب ضربة جزاء أو حالة طرد أو تسلل.
وتابع: الحكام في الدوري السعودي مثل نظرائهم في أوروبا والعالم أجمع يخطئون وسيستمرون في أخطائهم لأنهم بشر، لكنهم لا يتعمدون ذلك لأنهم يخافون الله، ويريدون أن يكونوا نجومًا حالهم كحال اللاعبين والمدربين.
وبين رئيس لجنة الحكام أنه لا توجد مشكلات مع التعديلات الجديدة لقانون كرة القدم، كاشفًا عن اختبارات فنية تم إجراؤها في معسكر الحكام في التشيك، وشارك فيها لاعبون من الدولة ذاتها، ليتم الاختبار بشكل مباشر وبإشراف مباشر من علي الطريفي الحكم السعودي الشهير.



دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.