الأهلي يلاقي قطر والغرافة في معسكر الدوحة

عسيري يرفض الإجازة ويواصل تدريباته في النادي

الأهلي يلاقي قطر  والغرافة في معسكر الدوحة
TT

الأهلي يلاقي قطر والغرافة في معسكر الدوحة

الأهلي يلاقي قطر  والغرافة في معسكر الدوحة

تقرر أن يخوض فريق الأهلي خلال فترة التوقف الحالية مباراتين تجريبيتين أمام نادي قطر القطري والغرافة القطري، خلال معسكره الإعدادي المزمع انعقاده في العاصمة القطرية الدوحة مطلع شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكان الجهاز الفني لفريق الأهلي قد وضع بالتنسيق مع الجهاز الإداري برنامج الإعداد الخاص بالفريق، خلال فترة التوقف الحالية لدوري المحترفين السعودي مدة 28 يوما، لإقامة المنتخب السعودي الأول معسكرا إعداديا، وذلك استعدادا لملاقاة منتخبي تايلاند والعراق في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا 2018م.
ويتضمن برنامج فريق الأهلي خلال فترة التوقف معسكرا إعداديا قصيرا في العاصمة القطرية الدوحة، يستمر مدة أسبوع، وتحديدا من 2 إلى 8 سبتمبر المقبل، يلاقي خلاله يوم الأحد 4 سبتمبر فريق قطر القطري قبل ملاقاة مواطنه الغرافة يوم الأربعاء الموافق 7 من الشهر نفسه.
وحدد الجهازان الإداري والفني أيام الإجازة الخاصة باللاعبين بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأيام الحج، حيث سيغادر الفريق إلى قطر لإقامة معسكر إعدادي قصير، ابتداء من يوم الجمعة 2 سبتمبر والعودة إلى جدة يوم الخميس 8 سبتمبر، على أن يتمتع اللاعبون بإجازة مدة 4 أيام عقب عودتهم من قطر يوم الخميس، تبدأ من يوم الجمعة 9 سبتمبر إلى يوم الثلاثاء الموافق 13 من الشهر نفسه، حيث سيستأنف الفريق تدريباته على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، استعدادا لاستئناف دوري المحترفين السعودي، والذي يواجه من خلاله الأهلي فريق الشباب بالرياض في الجولة الثالثة من المسابقة.
من جهة أخرى اعترف المدرب البرتغالي جوزيه غوميز بحاجة فريقه لمزيد من العمل الفني، وخصوصا في الألعاب الهجومية وزيادة الفعالية، والتي سيعمل عليها الجهاز الفني خلال فترة التوقف الحالية لمسابقة الدوري.
وأشاد غوميز بانتصار فريقه على الفتح والوصول للنقطة السادسة في المسابقة، وقال: «نحن نسير في الطريق الصحيح».
وأضاف: «الأهلي عانى من عدم وجود مساحات في ملعب الفتح لنفاذ لاعبي فريقي إلى مرماهم، وذلك عائد للتنظيم الدفاعي الجيد من الفريق المنافس، وعلى الرغم من ذلك نجحنا في تحقيق المهم وهو حصد الثلاث نقاط كاملة، ومواصلة طريق الانتصارات»، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستكون فرصة مناسبة لمواصلة الإعداد والعمل الفني على الفريق حتى يكون في الصورة المطلوبة مع عودة المنافسات.
من جهة ثانية، رفض اللاعب عبد الفتاح عسيري الإجازة القصيرة التي منحها الجهاز الفني للاعبين لمدة 3 أيام أعقبت انتصار فريقه على الفتح بهدف وحيد، حيث تواجد اللاعب مساء أمس في مقر النادي مواصلا تدريباته الانفرادية على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي وصالة الحديد، رغبة في الوصول لجاهزية بدنية جيدة قبل استئناف الفريق تدريباته يوم الأربعاء المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».