لاعبو الأخضر يهربون من «الإعلام».. وكيال: لا تدخلات من اتحاد الكرة

المنتخب السعودي ينتظم في معسكر الرياض.. والبدين: حضور الجماهير واجب وطني

عبد العزيز الجبرين يلتحق بزملائه في معسكر التدريب («الشرق الأوسط») - عبد المجيد الرويلي لدى وصوله إلى مقر معسكر المنتخب أمس («الشرق الأوسط»)
عبد العزيز الجبرين يلتحق بزملائه في معسكر التدريب («الشرق الأوسط») - عبد المجيد الرويلي لدى وصوله إلى مقر معسكر المنتخب أمس («الشرق الأوسط»)
TT

لاعبو الأخضر يهربون من «الإعلام».. وكيال: لا تدخلات من اتحاد الكرة

عبد العزيز الجبرين يلتحق بزملائه في معسكر التدريب («الشرق الأوسط») - عبد المجيد الرويلي لدى وصوله إلى مقر معسكر المنتخب أمس («الشرق الأوسط»)
عبد العزيز الجبرين يلتحق بزملائه في معسكر التدريب («الشرق الأوسط») - عبد المجيد الرويلي لدى وصوله إلى مقر معسكر المنتخب أمس («الشرق الأوسط»)

انتظم لاعبو المنتخب السعودي أمس في مقر إقامتهم بفندق دبل تري هيلتون شمال مدينة الرياض، وكان أول الحضور الخماسي الدولي سلمان المؤشر، ومحمد آل فتيل، ومنصور الحربي، ومعتز هوساوي، ومحمد السهلاوي، في حين وصل بقية اللاعبين قبل الوقت المحدد من قبل إدارة المنتخب السعودي الأول عند الساعة الواحدة ظهرًا، مع التزامهم بالزي الرياضي السعودي، وذلك لإقامة المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي لمشاركة الأخضر السعودي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، التي ستنطلق منافساتها من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، تأهبًا للمواجهة الأولى أمام منتخب تايلاند في مدينة الرياض، ثم اللقاء الثاني أمام المنتخب العراقي في السادس من شهر سبتمبر في العاصمة الماليزية «كوالالمبور».
وكان عدد من اللاعبين تواروا عن أنظار وسائل الإعلام بعد استخدامهم المصعد السري الذي يقع في الأدوار السفلية من أجل الوصول إلى غرفهم مباشرة، خصوصًا وأن أغلب اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لقائمة المنتخب السعودي الأول يعانون من الإرهاق، بعد تفرغهم من مشاركة أنديتهم في الجولة الثانية من الدوري السعودي للمحترفين، ويحتاجون إلى الراحة التامة.
وقد استعد الجهاز الطبي للمنتخب بتجهيز العيادة الطبية؛ حيث تم إجراء الفحوصات الطبية للوقوف على صحة اللاعبين والتأكد من عدم وجود أي إصابات بمن فيهم اللاعب ياسر الشهراني الذي تم استدعاه بطلب من المدرب الهولندي مارفيك، وستغادر بعثة الأخضر عصر اليوم الاثنين عبر طائرة الخطوط السعودية، الراعي الرسمي للمنتخب، عن طريق مطار خالد الدولي إلى مطار حمد الدولي؛ وذلك للانخراط في المعسكر الخارجي الذي سيقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 22 إلى 25 أغسطس (آب) الحالي، وسيجري تدريبات يومية على ملاعب أكاديمية أسباير.
وسيخوض الأخضر السعودي خلال تلك الفترة مواجهة ودية أمام منتخب لاوس على أن يمنح اللاعبين إجازة لمدة 48 ساعة، ثم تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة في السابع والعشرين من شهر أغسطس الحالي في العاصمة الرياض، للتحضير للجولتين الأولى والثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
من جهة أخرى رفض مدرب المنتخب السعودي الأول الهولندي بيتر فان مارفيك، خلال وجوده مع مساعديه في مقر المعسكر الإعدادي للأخضر السعودي بفندق دبل تري هيلتون، الحديث عن المرحلة الإعدادية للمنتخب السعودي الذي يستعد لخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 من خلال مواجهتي تايلاند والعراق، وقال: «لن أتحدث في الوقت الراهن، وسيكون الحديث قبل المباراة بيوم وبعد المباراة، وفق النظام المتبع للتصاريح».
من جانبه قال مساعد مدرب المنتخب الأول الوطني، فيصل البدين، إن مرحلة الإعداد الحالية هي الإشكالية التي قد تواجه الأخضر خلال المرحلة المقبلة، خصوصًا وأن جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم للمنتخب السعودي لم يشاركوا فرقهم سواء جولتين فقط بالدوري السعودي للمحترفين، وهذه الفترة تعتبر غير كافية وربما سيكون لها تأثير بشكل عام، وقال: «إن المنتخب السعودي يلعب في مجموعة قوية وصعبة، خصوصًا اليابان وأستراليا وبقية الفرق أيضًا لا تقل مستوى، ولكن في نفس الوقت المنتخب السعودي له تاريخه وحضوره في مثل هذه المناسبات، ويملك العناصر القادرة على تشريف الوطن وأيضًا يملكون الثقة بأنفسهم على تحقيق الإنجاز والتأهل. وبين أن اللاعبين الذين تم اختيارهم فيهم الخير والبركة، ويعتبرون الأفضل والأبرز، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق والنجاح، ولا شك أن هذه المرحلة تتطلب مضاعفة الجهد من الجميع، وكما هو معروف أن كرة القدم يحدث فيها نتائج غير متوقعة، وعلينا الاستعداد بشكل جدي في ظل وجود منتخبات قوية، مشددًا على أن المدرب مارفيك على تواصل مستمر مع الأجهزة الفنية المساعدة، ودائمًا ما يتم استشارتنا في الأمور الفنية، وهناك الكثير من الاجتماعات والتنسيق في كل ما يخص الجانب الفني للمنتخب».
واختتم البدين حديثه أن الجمهور السعودي لا يحتاج دعوة لمؤازرة ومساندة المنتخب، فحضوره واجب وطني، ويفترض على الجميع في هذه المرحلة أن يقف مع المنتخب السعودي، وأنا على ثقة كبيرة بأن اللاعبين سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق آمال وتطلعات الشارع الرياضي السعودي.
من جهته أكد طارق كيال، المشرف العام على المنتخب السعودي الأول، أن جميع اللاعبين وجدوا في المعسكر الإعدادي قبل الوقت المحدد لهم الساعة الواحدة ظهرًا، وهذا يؤكد على التزامهم وانضباطهم، وأحب أن أشكرهم على هذه الانضباطية التي تؤكد على احترافيتهم، وحتى اللاعب ياسر الشهراني الذي تم استدعاه للكشف على إصابته وصل في الوقت المحدد، حيث يهمنا الوقوف على وضعه، ومدى الاستفادة من اللاعب، ليس في مباراة تايلاند فقط، بل قد يحتاجه المدرب في مباراة العراق.
وأضاف: «وصلتنا الكثير من الانتقادات ونرحب بها في أي وقت، حيث يهمنا سماع الآراء، فالهدف واحد سواء الإعلام أو الجمهور الرياضي وأمامنا مرحلة مهمة، يجب أن نتعاون مع بعضنا».
وتابع: «عدم إقامة مباريات ودية خلال فترة المعسكر الخارجي في النمسا هي فكرة المدرب الذي أراد أن يشارك اللاعبون مع أنديتهم في المباريات الودية التي أقيمت خلال معسكراتهم، وقد طالب بكتابة تقارير عن جميع المباريات التي لعبت آنذاك، وكما هو معروف أن معسكر المنتخب يختلف تمامًا عن معسكرات الأندية التي تعتبر طويلة، وتقام فيها الكثير من المباريات الودية، في حين معسكر المنتخب لا يزيد على 10 أيام، ولا يوجد الوقت الكافي لإقامة المباريات الودية».
وأوضح أنه يملك جميع الصلاحيات في المهام التي يقوم بها كمشرف عام، ولا يوجد هناك أي تدخلات من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، فالجميع متعاون معنا، سواء رئيس الاتحاد أحمد عيد، أو الأمين العام أحمد الخميس، وبقية أعضاء مجلس الإدارة، وأتمنى أن نكمل المسيرة لتحقيق آمال وتطلعات الجماهير السعودية التي أثق بمؤازرتها ودعمها لمنتخب الوطن.
من ناحيته أكد لاعب المنتخب السعودي الأول علي عواجي سعادته الكبيرة بارتداء شعار المنتخب السعودي الأول، وقال: «انضمامي للمنتخب هو شرف لي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الشارع الرياضي، ولا شك أن المرحلة المقبلة صعبة جدًا، فالهدف الأساسي هو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018، وهذا يحتاج إلى وقوف الجميع دون استثناء، ونحن قادرون بمشيئة الله على تحقيق هذا الإنجاز، وسبق وأن تأهل المنتخب السعودي في أصعب الظروف، وعلينا أن نعّد العُدّة لهذه المرحلة، فالمنتخبات التي ستلعب معنا قوية وصعبة، ولكن الأخضر السعودي سيكون له حضور قوي بإذن الله».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.