انتخابات «العمال» تنطلق اليوم.. وعمدة لندن يدعو إلى إسقاط كوربن

صديق خان أكد دعمه لسميث معتبرًا أنه الأفضل لقيادة الحزب المنقسم

صورة ضوئية لمقال عمدة لندن في صحيفة «الغارديان» في نسختها ليوم الأحد أمس («الشرق الأوسط»)
صورة ضوئية لمقال عمدة لندن في صحيفة «الغارديان» في نسختها ليوم الأحد أمس («الشرق الأوسط»)
TT

انتخابات «العمال» تنطلق اليوم.. وعمدة لندن يدعو إلى إسقاط كوربن

صورة ضوئية لمقال عمدة لندن في صحيفة «الغارديان» في نسختها ليوم الأحد أمس («الشرق الأوسط»)
صورة ضوئية لمقال عمدة لندن في صحيفة «الغارديان» في نسختها ليوم الأحد أمس («الشرق الأوسط»)

دعا رئيس بلدية لندن صديق خان أمس إلى إسقاط زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن، معتبرا أنه «غير قادر على كسب ثقة واحترام الشعب البريطاني»، عشية بدء الانتخابات لاختيار رئيس للحزب.
وقال خان في مقال تضمن انتقادات حادة في صحيفة «الأوبزرفر» أمس إنه «إذا بقي جيريمي زعيما، فسيكون احتمال فوز حزب العمال في الانتخابات (التشريعية) المقبلة ضئيلا». وأضاف أن «جيريمي أثبت أنه غير قادرة على كسب ثقة واحترام الشعب البريطاني، وشعبيته في أدنى مستوى تاريخي لزعيم للمعارضة»، مشيرا إلى أنه «خسر دعم أكثر من 80 في المائة من النواب العماليين». وتابع خان «لا يمكننا ببساطة الاستمرار بهذا الشكل». وتأتي تصريحات خان بينما تبدأ اليوم عملية اختيار زعيم جديد لحزب العمال.
وسيكون لدى أعضاء الحزب حتى 21 سبتمبر (أيلول) ليدلوا بأصواتهم، وستعلن النتيجة بعد ثلاثة أيام من هذا التاريخ في المؤتمر الاستثنائي للحزب في ليفربول بشمال غربي إنجلترا.
وحقق كوربن انتصارا ساحقا في انتخابات سبتمبر 2015 التي حصل فيها على 59.5 في المائة من الأصوات. وسيخوض الانتخابات الجديدة بعد تمرد غالبية نواب الحزب عليه. ويواجه كوربن، زعيم الجناح اليساري للحزب، الذي يبقى المرشح الأوفر حظا للفوز، النائب عن ويلز أوين سميث (46 عاما). وحصل سميث الأحد على تأييد صديق خان الذي التزم الحياد حتى الآن، رغم أن كوربن كان من أبرز الداعمين له في حملة الانتخابات لمنصب عمودية لندن.
وكغيره من المنقلبين على كوربن، قال خان إن زعيم حزب العمال لم يدافع بقوة عن بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي جرى في 23 يونيو (حزيران). وأضاف: «لقد أخفق بالكامل في إظهار القدرات القيادية التي كنا في حاجة ماسة إليها. كيف يمكن أن نتصور أن الأمر سيكون مختلفا خلال الانتخابات التشريعية؟».
وتابع صديق خان «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بإضاعة مزيد من الوقت في الخلافات الداخلية. يجب أن نركز جهودنا على كسب الانتخابات المقبلة.. وأعتبر أن أوين سميث هو أفضل شخص لخوض هذه المعركة».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.