إيران.. 4500 ينتظرون حكم الإعدام بتهم غير سياسية

ستة الآف ناشط يطالبون خامنئي بوقف اعدام مؤسس حركة عرفانية

إيران.. 4500 ينتظرون حكم الإعدام بتهم غير سياسية
TT

إيران.. 4500 ينتظرون حكم الإعدام بتهم غير سياسية

إيران.. 4500 ينتظرون حكم الإعدام بتهم غير سياسية

كشف عضو اللجنة القانونية والقضائية في البرلمان الإيراني أن أربعة الآف و500«عالقون» في السجون الإيرانية بأنتظار تنفيذ حكم الإعدام مطالبا الجهات المسؤولة بـ«وضع مخرجا للخروج من المشكلة».
وقال البرلماني روح الله حضرت بور في تصريح لوكالة «إيلنا» الإيرانية أن عقوبة الإعدام «غير رادعة في ارتكاب الجرائم» موضحا أن «دورة ارتكاب الجرائم» لم تتوقف رغم عقوبات مثل الإعدام والسجن بحق المدانين. وعزا ارتفاع الجرائم اللافت في إيران بالتهديدات التي يعاني منها الداخل الإيراني مثل أزمة البطالة».
وفق تصريحات عضو البرلمان الإيراني فإن الاحصائية المعلنة تخص المدانين بتهم غير سياسية ولم يشر حضرت بور إلى عدد السجناء السياسيين الذين يواجهون عقوبة الإعدام في إيران.
يأتي هذا بعدما قال مساعد وزير الصحة الإيراني أن نحو 30 في المائة من الإيرانيين يعانون من الجوع بسبب تفاقم أزمة البطالة وأنتشار الفقر بين الإيرانيين.
وبشأن عدد الكبير المتوقع والضغوط الدولية التي تواجهها إيران على هذا الصعيد أشار إلى أن «اللجنة البرلمانية تحاول إقرار قوانين بشأن الإعدام والقضايا الأخرى وتعيد النظر في العقوبة» مشددا على ضرورة «إعادة النظر في القوانين القضائية» من قبل البرلمان.
وتابع حضرت بور أن إيران تخصص نحو 5 في المائة من ميزانيتها للسلطة القضائية بسبب تراكم الملفات. فی یولیو (حزیران الماضي قال رئيس القضاء الإيراني صادق لاريجاني أن القضاء يفتح سنويا نحو 15 مليون ملف في المحاكم القضائية.
يشار إلى أن إيران تتصدر قائمة الدول الأكثر إعداما من حيث السكان كما أنها تحتل الرتبة الثانية عالميا بعد الصين في تنفيذ احكام الإعدامات. بحسب منظمات حقوق إنسان إيرانية فإن الإعدامات بلغت العام الماضي 1048 حالة إعدام لكن تقرير المقرر الأممي لحقوق الإنسان في إيران لم يذكر إلا 997 حالة ورغم ذلك فإنها تجاوزت في 2015 أعلى معدل لتنفيذ الإعدامات منذ 25 عاما.
في غضون ذلك ذكرت وكالة هرانا المنبر الإعلامي لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان الإيرانية أن أكثر من ستة الآف ناشط مدني وسياسي وقعوا على مذكرة احتجاج تطالب خامنئي بوقف إعدام مؤسس الحركة العرفانية ومنظر «الطب البديل» محمد علي طاهري بتهمة «الإفساد في الأرض».



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.