القوات الأفغانية تستعيد منطقة خان آباد من قبضة «طالبان»

القوات الأفغانية تستعيد منطقة خان آباد من قبضة «طالبان»
TT

القوات الأفغانية تستعيد منطقة خان آباد من قبضة «طالبان»

القوات الأفغانية تستعيد منطقة خان آباد من قبضة «طالبان»

أعلن مسؤولون، اليوم (الأحد)، أن القوات الأفغانية استعادت السيطرة في وقت متأخر أمس (السبت)، على منطقة بإقليم قندز شمال أفغانستان، بعدما سقطت في أيدي حركة طالبان صباح أمس.
وأفاد مولوي عبد الله العضو في المجلس الإقليمي، بأن القوات الأفغانية تمكنت من انتزاع السيطرة على مركز منطقة خان آباد من طالبان بعدما رفعت الجماعة علمها في وسط البلدة.
يشار إلى أن قندز هو أحد الأقاليم الأكثر اضطراباً في شمال أفغانستان.
وكانت مدينة قندز عاصمة الإقليم قد سقطت في أيدي مسلحي طالبان لوقت قصير العام الماضي. وتخضع ما لا يقل عن 4 مناطق في الإقليم حالياً لسيطرة طالبان بكاملها أو معظمها.
ودمرت طالبان جسراً رئيسياً يربط بين 3 مناطق وطاجيكستان.
وأفاد المتحدث باسم شرطة قندز هجرة الله أكبري، بأنه تم غلق الجسر أمام حركة المرور.
وأشار مسؤولو الشرطة إلى أن طالبان كثفت عملياتها في قندز أمس، حيث شنت هجمات في علي خان آباد، ولكن تم صد المسلحين.
وأوضح هجرة الله أكبري أن "هناك قتال على الطريق الرئيسي في علي آباد فقط، وسط المنطقة هادئ حالياً".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.