مسؤول الأموال السرية بكوريا الشمالية ينشق عن النظام مع اختفاء مليارات الدولارات

مسؤول الأموال السرية بكوريا الشمالية ينشق عن النظام مع اختفاء مليارات الدولارات
TT

مسؤول الأموال السرية بكوريا الشمالية ينشق عن النظام مع اختفاء مليارات الدولارات

مسؤول الأموال السرية بكوريا الشمالية ينشق عن النظام مع اختفاء مليارات الدولارات

خسر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شخصية أخرى مهمة من النخبة المحيطة به، إذ تشير التقارير إلى أن أحد أهم المسؤولين الذين يثق بهم النظام الكوري الشمالي انشق ومعه مليارات الدولارات وأصبح لاجئًا في دولة أوروبية.
وحسب صحيفة «DONG - A ILBO» الكورية الجنوبية، فإن المسؤول في كوريا الشمالية عن إدارة الأموال السرية للدولة في أوروبا قد اختفى في شهر يونيو (حزيران) الماضي مع اثنين من أبنائه ومليارات الدولارات.
وهذا الانشقاق عن النظام الكوري الشمالي هو الأحدث في سلسلة من الانشقاقات رفيعة المستوى التي أثارت حنق الإدارة الكورية الشمالية مؤخرا.
ولم تكشف الصحيفة الكورية الجنوبية عن اسم المسؤول الذي انشق، وكان عضوًا في حزب العمال الكوري، بعد أن عاش في أوروبا في آخر 20 عامًا، في دلالة على الثقة المطلقة التي منحه إياها نظام كوريا الشمالية.
وشهد يوم الخميس الماضي انشقاقا كبيرا في كوريا الشمالية عندما تخلى نائب السفير الكوري الشمالي في لندن تي يانغ عن نظام بلاده بسبب عدم الرضا عنه ومن أجل مستقبل ابنه.
واستقر نائب السفير المنشق مع أسرته في كوريا الجنوبية حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن متحدث باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.