ذكرت وكالة «تاس» الروسية العامة للأنباء، أمس، أن الشرطة الروسية تحقق في معلومات تفيد بأن تنظيم داعش تبنى هجوما بساطور، جرح فيه شرطيان الأربعاء بالقرب من موسكو.
وقال مصدر في أجهزة الاستخبارات لهذه الوكالة إن «الرواية التي تفيد بأن الهجوم على مركز الشرطة مرتبط بمتطرفين يجري التدقيق فيها، لكنها ليست بين (الفرضيات) المرجحة»، موضحا أنه «لم يثبت وجود مثل هذه الصلات» بين المهاجمين والتنظيم الإرهابي.
وهاجم رجلان يبلغان من العمر 18 و21 عاما بساطور مركزا للشرطة في بالاشيخا على بعد نحو 20 كلم شمال شرقي موسكو؛ مما أدى إلى جرح شرطيين، أحدهما إصابته خطيرة. وقتل المهاجمان، أحدهما خلال الهجوم والآخر عند محاولته مقاومة توقيفه، لكن السلطات لم تذكر أي تفاصيل عن هويتيهما.
وأعلن موقع «سايت» لرصد المواقع المتطرفة إن «وكالة (أعماق) نشرت تسجيل فيديو للشخصين اللذين هاجما الشرطة في بالاشيخا بسواطير ومسدسات في 17 أغسطس (آب) 2016».
وجاء ذلك بعد ساعات على مقتل أربعة من عناصر مجموعة متطرفة يتحدرون من شمال القوقاز الأربعاء في عملية واسعة النطاق لأجهزة الأمن الروسية في سان بطرسبورغ، ثاني مدن روسيا. وقالت وكالة تاس إن جهاز الأمن شن في جنوب سان بطرسبورغ «عملية لتوقيف أفراد هم على لائحة المطلوبين للاشتباه بانتمائهم إلى مجموعات مسلحة غير شرعية في شمال القوقاز». وأعلنت لجنة التحقيق في بيان أن أربعة من عناصر هذه المجموعة قتلوا «في تبادل لإطلاق النار في شقة».
وانضم نحو 2900 مواطن روسي، أصول غالبيتهم من جمهوريات شمال القوقاز، إلى مجموعات إرهابية في سوريا والعراق، بحسب جهاز الأمن الروسي. وأعلنت أجهزة الأمن أنها أحبطت مرات عدة مخططات اعتداءات أعدها «إرهابيون» في مدن روسية كبرى.
موسكو تحقق في تبني «داعش» عملية استهدفت الشرطة
2900 مواطن روسي انضموا إلى القتال في سوريا والعراق
موسكو تحقق في تبني «داعش» عملية استهدفت الشرطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة