مدرب الاتفاق: الأخطاء الفردية أسقطتنا أمام الأهلي

قال إنهم سيعوضون خسارتهم بنقاط النصر اليوم

قاسم يوجه لاعبي الاتفاق في التدريبات («الشرق الأوسط»)

تعهد مدرب فريق الاتفاق الأول لكرة القدم التونسي جميل قاسم بظهور فريقه بصورة مختلفة كليا عما كانت عليه في المباراة الأولى من الدوري السعودي للمحترفين أمام الأهلي التي خسرها الاتفاق برباعية، عندما يستضيف النصر في الجولة الثانية من الدوري اليوم السبت على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
وقال قاسم في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس في مقر النادي وسط حضور إعلامي كثيف بأن المباراة الماضية كانت حافلة بالأخطاء الفردية للاعبي فريقه وكانت غالبية أهداف الأهلي من أخطاء فردية فادحة وهذا لا يقلل أبدا من قوة واستحقاق حامل اللقب.
وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» بشأن قوة فريق النصر وكيف يرى فوزه الكبير برباعية أيضا على الفتح في الجولة الأولى، قال: إن المباراة الأولى لا يمكن أن تكشف كل إمكانيات أي فريق، قد يبدأ الفريق قويا ثم يتراجع والعكس، وفريق النصر كان قويا منذ أواخر الموسم الماضي ونافس على بطولة كبرى ولذا لا يمكن أن نقول: إن النصر اقتصرت قوته على المباراة الأولى، ومع كل ذلك لا يمكن التسليم بأن فوز الاتفاق بالنقاط الثلاث يقع في خانة المستحيل بل هو شيء ممكن خصوصا أن الاتفاق أظهر صورة قوية في الشوط الأول أمام الأهلي ولكن الأخطاء الفردية دهورت الفريق.
وجدد تأكيده على أن جدولة الدوري لم تخدم الاتفاق بل لم تنصفه لأنه يخوض المباريات الثلاث الأولى أمام أقوى الفرق المحلية المنافسة، في وقت غاب الاتفاق عن أجواء دوري المحترفين موسمين متتاليين.
وأكد مدرب الاتفاق أنه درس خيارات كثيرة لمواجهة النصر وتوصل إلى نقاط الضعف والقوة في الفريق وسيعمل على الاستفادة من مناطق القوة في فريقه حتى يحقق المراد أمام النصر.
من جانبه اعتبر حارس مرمى الاتفاق أحمد الكسار أن مباراة النصر تمثل فرصة كبيرة من أجل أن يؤكد فريقه أنه قادر على أن يقارع الكبار وأن الخسارة الأولى من الأهلي بالنتيجة الكبيرة يجب أن لا تزرع القلق وتهز الثقة بعناصر الفريق.
وعلى صعيد متصل ترددت أنباء قوية أن المفاوضات الاتفاقية مع نظيرتها في نادي الخليج لشراء عقد المدافع الكاميروني البارز أمينو بوبا عادت بقوة ووصلت لمراحل متقدمة من التفاهم بشأن الأمور المالية لكن المشكلة الأساسية تتمثل في كون اللاعب متواريا عن الأنظار وقطع الاتصالات الرسمية مع إدارة ناديه منذ أكثر من 3 أشهر وهذا ما قد يعطل حسم الصفقة رغم أن هناك وسيطا يقوم بمهمة التواصل معه من أجل فسخ العقد مع الخليج وديا، وهذا ما ترفضه الإدارة الخلجاوية وتشدد على حقها في نيل حقوقها المالية المشروعة من أي صفقة انتقال للاعب.
وكانت النتيجة الكبيرة التي تعرض لها الاتفاق في بداية مشواره أمام الأهلي الدافع الأساسي لإعادة المفاوضات بقوة لضم الكاميروني الذي برز بشكل كبير في الموسمين الماضيين وكان من أبرز المدافعين الأجانب المحترفين بالدوري السعودي.